Alef Logo
المرصد الصحفي
وما أزال أقرأ القرآن إلى أن أبلغ قوله : "واعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرّسول"، ثم أتوقف لأطأطئ رأسي وجلا، فالقوانين الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا تسمح لي بالغنائم والفيء والسبي، إلا أن يكون شيء من ذلك خلسة يقدر عليها بعض السادة الكبار، فكيف تعنيني آيات الغنائم والفيء والسبي، حين أقرأها في القرآن؟ ثم أتساءل في الأخير عن مصير مثل هذه الآيات وهل ما يزال بوسعها أن تقول لي ولأمثالي ولآخرين شيئا؟
لدولة القوية والقادرة على تلبية حاجات المجتمع، ترفض أي تدخل من قبل المؤسسات الدينية في شؤون المجتمع والفن والثقافة، أمّا وأنّ الدولة السورية تتلكأ في بعض مسؤولياتها في موضع كهذا ومواضع غيرها، فإنّ المؤسسات الدينية الثريّة بما أنعم الله عليها تسرع لتعبئة الفراغ بأفكارها القروسطية. هذا ما حصل مع المخرج السوري نجدت أنزور. فقبل عرض مسلسله "وما ملكت أيمانكم
سأقف في هذا الكتاب عند مقالة مدهشة، عنوانها "لماذا أنا ملحد؟." والمقالة مدهشة ليست بتحليلها العلمي الدقيق والمبسط والدقيق، وهو كله صحيح وحق، ولكنها مدهشة بعنوانها وتوقيتها. فقد نشرت المقالة في مجلة "الإمام" سنة 1927، أي قبل قرابة القرن من الزمن إلا قليلا. ولم يتلق أدهم طعنة في الصدر من، كما تلقى الأديب المبدع نجيب محفوظ (وهو بالمناسبة مؤمن وليس ملحدا" ولم تُقَم عليه دعوى تفريق بينه وبين زوجه كما أقيمت على الباحث الراحل نصر حامد أبو زيد
لا بد من الاعتراف بفضائل الدراما التي تفيض علينا في هذا الشهر الكريم، وأول هذه الفضائل وأهمها أنها تنّشط عمل من لا عمل لهم من صحافيين ونقاد، في ظل ضيق الفضاء على الكتابة واتساعه للصورة والصوت تملآنه طولاً وعرضاً وعمقاً، فيكسب الصحفيون خبزهم وإدامهم من فائض موائد الدراما العامرة بمختلف أنواع القضايا كبيرها وصغيرها، يعيدون ويفتقون بها إلى ما شاء الله، على الأقل لشهر رمضان المقبل
ثمة اتجاه نقدي مثير يلفت الانتباه في الشعرية المصرية, عبر صعود أسماء شعرية شابة, تطرح مقولات و أفكاراً حول الحداثة و التكنيك المتغير في البنية التركيبية لقصيدة النثر المصرية مع فوارق و شطحات نقدية كانت تظهر هنا وهناك و لو بشكل خافت مع تطور هذه الشعرية ,و لكون القارئ السوري لم يسبق له أن قرأ هذه الأسماء الجديدة إلا عبر كتيبات كانت وزارة الثقافة و المراكز الثقافية في سورية توفرها مجاناً كقراءة استطلاعية للمشهد الشعري العربي بشكله العمومي , و أكثر تلك الكتب قراءة هي القريبة من الذائقة المحلية السورية نظرا لما تحمل هذه الشعرية من تطور ملحوظ و دائم في شكلية النص الشعري و الطرق الكتابية المبدعة التي كنا ننغمس في التأثر بها . و الملاحظ في إبداع هذه الأسماء وجود نمطية واحدة كانت تربط الأسماء الشعرية بعضها ببعض مع تمايز قليل لاسم أو لآخر
لفقيرُ، الذي لا يجد ما يكفيه من مال، يجب عليه ألا يتحمَّم، أو ينام، أو يمشّط شعره، أو ينظر إلى السماء يناجي القمر، أو يتأمل سرّ الكون. إن صادفَ في طريقه وردةً دهسها، وإن أشرقَتْ في وجهه بسمةُ طفلٍ، تجهّم. الفقير عليه أن يمضي نهاره وليله، يجنّد كل طاقاته، الحيوية والذهنية والروحية، للبحث عن المال! هل ترون فيما سبق عجبًا؟وثبتْ إلى ذهني تلك الأفكار "العبثية"، وأنا أطالع تعليقات بعض القراء على كارثة ضياع لوحة فان جوخ "زهرة الخُشخاش". بعضهم لم يكن يعرف أنها كلُّ ما لدينا من تراث جوخ، رغم أن المعلومة وردت في قصة "المتحف" من سلسلة "المغامرون الخمسة" لمحمود سالم، في سبعينيات القرن الماضي. وبعضهم استهان بضياعها: "وإيه يعني حتة لوحة
في ديوان جديد يحمل عنوان "الكرسي" يتناول الشاعر شيركو بيكه س موضوعاً بطله مادة جامدة ذات جذر حي: الكرسي- الخشب المفطوم عن أمه الأشجار، فنسمع حوارية شعرية بين أفراد مجتمع الكراسي. لا يملك القارىء حيال هذه المسألة، تقييد خياله عن التجول في الباحة الخلفية للموضوع: الكرسي. وكيف يحتل عملياً واجهة الحياة اليومية، وعلى كل الأصعدة. فما هو الكرسي؟ ما أهميته في الحياة؟ أهو مكان جلوس فقط؟ أهو مادة جامدة نحركها وفق إراداتنا، ونشكلها وفق ديكورات أمزجتنا وألوانها لتناسب معمار نفسيتنا؟ هل ترتبط بمصير ما؟ لماذا تحول الكرسي رمزاً علوياً وأيقونة مقدسة للسلطة؟ السؤال الأهم كما يبدو لي: من يصنع من، هل نحن نصنع الكرسي أم هو من يصنعنا؟
يلقى الآن مسلسل "ما ملكت أيمانكم" الذي يسلط الضوء على وضعية المرأة في المجتمعات الإسلامية للمخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور انتقادا من بعض الجهات الإسلامية. ويقف على رأس المنتقدين رجل الدين السوري المعروف الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي طالب بوقف عرض المسلسل
. ولإلقاء المزيد من الأضواء على هذا السجال أجرت دويتشه فيله الحوار التالي مع مخرج المسلسل نجدت إسماعيل أنزور:
دويتشه فيله: ما سبب هذه الضجة التي أثيرت حول مسلسل "ما ملكت أيمانكم" وبلغت حد التهديد الشخصي لك؟
بينما هيمنت المقاربة التفسيرية في تناول دارسي "الحركات الإسلامية" التي عرفت موجة صعود في النصف الثاني من سبعينات القرن العشرين، لم ينل التدين الإسلامي المنتشر اهتمام تفسيريا يذكر. قلما يجري التمييز أصلا بين الظاهرتين. من جهة هما متزامنتا المنشأ تقريبا، مع خفوت نسبي للأولى في العقد المنقضي من هذا القرن (لمصلحة كل من "الإسلام المحارب" و"الإسلام الاجتماعي"). من جهة أخرى أغلب الدارسين "خارجيون"، يرون "الإسلام السياسي" لأن وسائل الإعلام تهتم به، فيما لا يرون "الإسلام الاجتماعي" الذي قلما تبلغ ظواهره عتبة اهتمامهم، ولا ينال تغطية إعلامية تذكر. في الوقت نفسه، هيمنت في العقد الأخير ما تسحق أن تسمى مقاربة تكفيرية مضادة حيال الظاهرة الإسلامية ككل، تفضل تشذيذ الظاهرة وتستحسن تحقيرها وترفض مبدئيا التمييز بين أوجه مختلفة فيها، كما
خوفا من الفقدان السرّي للعذرية، يلجأ الآباء المسلمون من أجل المحافظة على غشاء بكارة بناتهم -باعتباره رأسمالهم الرمزيّ الأهمّ -إلى أساليب كثيرة أوّلها الفصل بين الجنسين والحبس وأحيانا الخنق الاستباقي. ولأسباب كثيرة، أهمّها العامل الاقتصادي وتطوّر المجتمع، لم يعد ممكنا لبعضهم الاستغناء عن مساعدة الإناث في الحقول، ولا منعهنّ من مواصلة الدراسة وحتى الاختلاط بالذكور في المدن. أمام هذا الوضع الجديد ابتدعت الثقافة الشعبية في المغرب العربي وسيلة طريفة يعتقد أنها تمكّن الفتاة من الدفاع الذاتي عن فرجها في حالة الاعتداء الجنسيّ، وتسدّ في وجهها أبواب الحب حتى حينما تجتاحها الرغبة. طريقة تعرف بــ"التصفيح"، وهي عملية سحرية تكون على مرحلتين : "غلق" البنت قبل بلوغها و"فتحها" سويعات قبيل ليلة زفافها. فهل التصفيح مجدِ وهل هو كفيل بتجنيب الفتاة فقدان بكارتها

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow