Alef Logo
المرصد الصحفي
في حواريته التي تتألّف من 20 سؤالاً تحت عنوان «الهوامل والشوامل ـــــ حول الإسلام المعاصر» (دار الطليعة ـــــ ترجمة وتقديم هاشم صالح) الذي استلهمه محمد أركون من كتاب التوحيدي ومسكويه، يقدّم المفكّر العقلاني الجزائري أجوبة عن العديد من التساؤلات الإشكالية، بدءاً من المعرفة العلمية بالإسلام في الغرب، والفصل بين الديني والسياسي، وصولاً إلى ماهيّة التراث ومكانة المرأة.
أركون الذي أمضى 25 عاماً في نقد العقل الإسلامي وما زال، عمل في حواريته على تفكيك أبرز التساؤلات التي تدور حول المصالحة بين الحداثة والإسلام؛ كما لو أنّ التمذهب الإسلامي المتولّد من تاريخ الصدامات والعنف السياسي، يبدي ممانعة أبدية تجاه التحديث. وفي انتظار صدور القسم الثاني المعرّب من حوارية أركون
من يُتابع ما يجري في كلا العالمين العربي والإسلامي، وخصوصاً فيما يتعلق بالحياة السياسية و الدينية، ويعمد إلى التدقيق في حيثياتهما، سيخرج من خلال نظرة موضوعية حيادية مجردة من كل تزمت و تعصب، إلى أنّ الكثير من الكتّاب و المؤرخين يكتبون بما يناقض الواقع والحقيقة، ولو كانت هذه الحقيقة تُفقد البصر لشدة سطوعها. لقد بات كل كاتب يعزف وفقاً لنوتة مُعدّة سابقاً، ويُصدر ألحاناً متناسبة تماماً مع سيده الموسيقار الذي يعمل لديه، الذي بدوره كان قد أعدّها سلفاً لجمهور معين و غاية محددة تلبية لرغبة شخصية (مال – نفوذ – تعصب ديني)، أو نزولاً عند رغبة متسلطة متعجرفة لسيد ديني أو سياسي أو ... ولم تأتي هذه الألحان بتاتاً كصدى روحي، عفوي ولا إحساس بلذة الحياة عذبها و مرّها.فمنذ نشوء دويلات و مقاطعات ما بعد الاحتلال العثماني، والتي تعاني جميعها من
حصلت مناقشات طويلة على صفحات الأوان بين الكتّاب والمعلّقين حول استخدام التراث الإسلامي المكتوب كحقيقة تاريخية وقعت. وبما أنّي من الداعين إلى تحليل أخبار هذا التراث لمعرفة قيمتها التاريخية فلا بدّ لي- قبل أن أستخدم التراث- أن أعرض منهجي في نقد أخباره وتحليلها. أوّل مرحلة بالنسبة لي في التحليل هو التحليل النصي. ولمّا هممت بكتابة تحليل نصّيّ لأحد الأحاديث، كان حديث "من بدّل دينه فاقتلوه" خياري الأوّل. إذ لا يوجد حديث أكثر إثارة للجدل والتناحر في الوقت الراهن من هذا الحديث. لكن ما هي القيمة التاريخية التي أتحدّث عنها؟ في حالة حديثنا، مثلاً، القيمة التاريخية (وهي غير القيمة الدينية) تتأتّى من الإجابة عن السؤال التالي : هل نطق محمّد فعلاً بهذه الكلمات؟ فإذا كان الجواب الإيجاب تساءلنا في أيّ سياق نطق محمّد هذه الكلمات؟ ولماذا؟ هل كانت الحالة خاصة أم عامّة؟ هل عنى بها الذي يتحوّلون عن الإسلام إلى غيره أو عنى بها من يخرج عن الجماعة المسلمة (أي هل المسألة دينية أم سياسية)؟ (طبعاً لنبدأ النقاش
ولأنّها تتكرّر هكذا بصبر وجلد من طرف الجميع وتحت أشكال مختلفة يُمكننا أن نفترض بصورة مقبولة أنّ ما يُرْوى لنا هنا، على الأقلّ فيما يتعلّق بالحدث الخام، هو شيء قد وقع في زمنِ تركيز أسس الإسلام بصفته أُمّة قائمة بذاتها.ولكن الذي يهمّنا، فيما وراء السرد المقتضب، هي الأخبار. ودون أن أُهمل الروايات الأخرى، فإنّني سأركّز دراستي على القصّة الواردة في سيرة ابن إسحاق حسب رواية ابن هشام. وهكذا، الشيء الذي يبدو لي ذا أهميّة بارزة في طريقة تأليفها هو الاستنتاج الذي وقع التوصل إليه، من هذه الموادّ التي تبدو متناثرة في الظاهر، بواسطة لمسات متعاقبة وتحت غطاء أحاديث من مصادر مختلفة.مع ذلك، وقبل أن نقّدم هذا الحديث ونحلّله، يحسن بنا أن نعرف واحدة من الروايات القصيرة للخبر حول رجم الزاني والزانية اليهوديين. من بين الكمّ الهائل من الروايات اخترتُ تلك التي
مواطن عربي ضاقت عليه الأنفاس في وطنه الحبيب أيام حكم صدام حسين، فحمل وطنه هذا في قلبه، وحسرته في صدره، ومنامته في حقيبته قاصداً بلاد الله الواسعة. فحطت به الرياح في قطر أوربي صغير اسمه سويسرا. وفي هذا البلد المختلف عن بلده في اللغة والدين والتقاليد، عاهد الرجل الله ونفسه أن يهتم بشؤونه فقط. ويدير باله على حاله، ويبتعد عن المشكلات. والمشكلات حسب اعتقاده وما تربّى عليه في وطنه هي السياسة. ومن المعروف عن البلدان التي تتشاءم من الحرية، أنها ترى الشغل أو الحكي بالسياسة هي مشكلة المشكلات التي تسبب لصاحبها أمراضاً كالشقيقة وخفقان القلب وضيق الصدر وتوّرم أسفل القدمين وسواها من الأمراض غير المعدية. مشكلة صاحبنا هذا أنه يرتكب الشعر، ويعاقر الثقافة. وحتى الآن لم يتوصل الفقهاء
في حديث لها عن تجربة الكتابة وكتابة التجربة ستجد لدى لينا هويان الحسن حنيناً إلى الذاكرة وحضوراً طاغياً للـ«هناك» حينما تقبض عليها متلبسة بالاشتعال فيصير للجمر توهج ولحبات الرمل رائحة حياة وللريح ملامح حرية تنثر صدى حكايات في أرجاء الصحراء تتشربها بكامل بهائها وهي تلملم التفاصيل باحتفائية على اتساع الصمت وغواية السراب وطغيان الكتمان..
فعلى إيقاع عنوان يقول: «البادية بملامح أنثى» وفي أروقة المعهد الفرنسي للشرق الأدنى بدمشق راحت سفن لينا هويان الحسن الكاتبة والروائية السورية تشق طريقها على صفحات مياه الحنين الهادئة والعميقة في مد وجزر لاستعادة العناوين العريضة وبعض من التفاصيل التي رسمت ملامح تجربة كتابية شكلت علامة في مشهد الكتابة الروائية السورية.
يرمي الشاعر معاذ اللحام في (على مسافة قبلة) بوصلته الشعرية وراءه ماضياً في جهات الشعر الوعرة دون أن يلتفت يميناً أو شمالاً ونصب عينه في التنقيب عن مجاهل ومغاليق الكلمات
كأنه في رحلة استكشافية خطيرة محاطة بالمفاجآت حذراً من أن يقع في فخاخ اللغة ومطبات البلاغة وحفر النثرية السردية الموحلة، هي رحلة في أعماق الأنا إن لم يكن صميمها التي تتلاشى وتتوارى رويداً رويداً خلف الآخر المقابل ليتمازج الاثنان في قالب واحد وقلب واحد وبمشاعر متحدة نضرة تغلب عليها ذاكرة بوح ويوميات عشق تتفجر بالحكايات والمغامرات الخاصة جدا وما تخلفها من حيوات طازجة ينبثق عنها ذلك التناغم التلقائي للصور والمجازات الموحية المرنة الفضفاضة:‏
أظنها حرارة الغبطة الأبدية الرقيقة , هي رغوة خفية ما تثير و تعلن متعتها أو ابتذالها , غبطة كلذة قريبة أو بعيدة لا تحتمل لحظات الجسد أو فكر الجسد , إني بمقدوري محاكاة ألمي و مراقبة لغته الاغوائية تحت الجلد المقزز و على سطح العين أو حوافها , و أظنها تعابير الشراسة أو الحماقة العنيفة معا , و يا لها من تناقض سافر لا ينضب و غبطة فضائحية متحركة و جدلية في آن واحد , إنها المباغتة الجسدية التي أتحدث عنها أو أشير إلى التبّجل بها و محاورتها كيقينات عابرة أو كملاذ استثنائي للغة الحقيقية المدفونة تحت اللسان الفظ , أظنها رعشة اللسان النموذج الكلام .
و لكي لا تكون لهذه اللغة , اللسان الأخر الحر , جسد أخر أكثر قداسة أو نجاسة من الخيال نفسه فان جملة مفردات تكابد لتؤلف ممرًا أخرا تحت الكلمات المستنسخة الهادئة التي لا تستدل إلا إلى منبعها الشهواني الزلال , اللغة عندما تصبح جسدا مضاء بتضاده , إنها عبارة ملعوبة
قضى علماء دار الإفتاء المصرية شهوراًَ من وقتهم وحياتهم في البحث والدراسة من أجل إنهاء الجدل حول مصير والدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وتوصلوا بعد جهد وعمل إلى أنهما "ناجيان"، وأعدت أمانة الفتوى في الدار بحثاً، رداً على سؤال بصحة الكلام مآل والدي الرسول، واستدل العلماء على ذلك بأنهما "مِن أهل "الفَترة"، لأنهما ماتا قبل البعثة. لكن لماذا يضيع علماء الدين وقتهم في مسائل مضى عليها أكثر من 1400 سنة ولن تغير الإجابة عليها أي شيء؟وفي السعودية كانت آخر صيحات الفتوى الدينية عندما طالب الشيخ عبدالرحمن البراك، وهو أستاذ العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سابقاً، بعدم جواز كشف المرأة شعرها ورقبتها أمام بنات جنسها في الحفلات والأعراس والمدارس، معتبراً ذلك مدخلاً "من مداخل الشيطان"! ومن جديد تظهر لنا مشكلة بعض رجال الدين مع المرأة فبقدر ما احترم الإسلام المرأة وأعطاها حقوقها
القصةُ باختصار أن اليوم موافق عيد ميلاد هذا السائق. وشأنه شان كل الكادحين في هذا العالم، لم يتذكر الرجلُ عيد ميلاده. وإن تذكر فلن يعيره أيَّ اهتمام. ارتدى زيّ العمل ونزل في الصباح إلى عمله كما يفعل كل يوم. ربما حتى دون أن يهنئه أحد من أفراد أسرته: "كل سنة وأنت طيب!"، هذا إن كانت أسرته معه في ذلك البلد الأوروبي. لكن مؤسسة النقل العام، التي يعمل بها، لديها ملفٌّ يضم كافة بياناته بوصفه من موظفيها. وبما أن الرجل تغافل عن عيد ميلاده ولم يفكر في أن يأخذ إجازة ليحتفل به، مفضّلا العمل والنظام والمسؤولية؛ فقد قررت المؤسسةُ أن تكافئه على نحو مبتكر، وتحتفل بعيد ميلاده على الطريق، لتكون مفاجأةً ارتجّ لها فؤاد الرجل فجلبت الدموعَ إلى عينيه، بينما يعانقه رؤساؤه وزملاؤه، فيما المارّةُ والركّاب يلوحون بالرايات

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow