Alef Logo
المرصد الصحفي
تركت أم وائل القبيسيات وعن السبب قالت "ظننت في البداية أن دخولي في مثل هذه الجماعة سيقربني إلى الله أكثر ولكن ممارساتهن لم تعجبني أبداً وخاصة بالنسبة لتصرفاتهن مع الآنسة الكبيرة التي تعامل بشيء من القداسة، فأوامرها تنفذ بحذافيرها من دون نقاش وعندما تأتي تتسابق حاضرات الدرس على تقبيل يدها وتبجيلها, وحتى عندما تشرب كأس ماء فإن ما يتبقى من كأسها طاهر ومن تشرب من بعدها تكون صاحبة حظ سعيد". إلا أن القبيسية رستم نفت وجود أي تشدد أو تزمت في مذهبهن "مبدأ القبيسيات هو الاعتدال في كل شيء بما يحقق منفعة الإنسان في الدنيا والآخرة, والمحافظة على تعاليم الشريعة الإسلامية". أم وائل ليست وحدها من عايش تلك الجماعات وانتقد سلوكياتها، إحدى المنتسبات إلى الجماعة (غ,ط) انتقدت البذخ على الحفلات "من الجيد أن
يبدو سؤال الليبرالية في الإسلام شائكاً ومعقداً تماماً كسؤال الإسلام في الليبرالية، فالتياران الفكريان ينتميان إلى منظومتين مختلفتين ويبدو سؤال المرجعية حاسماً إذ تحيل الأولى إلى الإنسان بأنماط وجوده الشخصية والاعتبارية ولا تفترض أي كلاني أو ميتافيزيقي في حاجات الإنسان الحقيقية، فيما يختار الإسلام جواباً غيبياً سماوياً لا يتطلب أكثر من الإحالة على الوحي. ولكن المسألة ليست بهذه الصورة من التناقض فلا الليبراليون يطالبون بحياة أبيقورية ولا الإيمانيون يطالبون بكهنوت مفارق، بل يتبادل كل منهما موقع الآخر ويتداعى كل فريق للزج بنفسه في حمأة خيار زميله وذلك توكيداً على ثقافة المشترك. في محاضرته في مركز الدراسات الإسلامية قال حسن حنفي: لقد فشلت مرتين،
من بلبلة الألسن في بابل والإنسان يسعى لفك حصار اختلاف الألسن الذي ابتلي فيه بغفلة من وحدة وعيه تجاه الكون أم أن بليته تمت بقصد لا نعلم كنهه؟!؛ رغم كل الدلائل تشير إلى أن الاختلاف غنى ؟!. هكذا مضى الإنسان يؤنسن الكون بلغاته المختلفة ككائن حي له خصائصه كما العصفور يصفّر الكون لغات لا نعرف منها إلا أنها ألحان عذبة .هل هي حقا بلبلة تجعل المترجم الذي يفك أحبولة الألسن تلك في حيص بيص؟ أم أنه مجرد أن يعود لوعيه الإنساني الذي يسمو فوق تلك الاختلافات الظاهرية قادر على رد هذه اللغة إلى صلصال اللغات ويعيد تخريجها بلسان آخر تحمل كل معطيات تجربة اللسان المترجم عنه أو تنقص عنه قليلا إلى اللسان المترجم له ؛لتصبح هذه البلبلة مغامرة جمالية .كل ترجمة خيانة وهي الخيانة الأجمل والمشروعة والمطلوبة في زمن يسكن سكانه قرية
تشهد الساحة الثقافية الفرنسية هذه الأيام نقاشا وسجالا غير مسبوقين حول التحليل النفسي، وحول سيغموند فرويد خصوصا، وحدّة السجال ازدادت قوة، كما يحصل دائما، بعد انخراط وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية في لُجّته. والأصل في كل هذا النقاش المثير، والذي يذكر بسبعينات القرن الماضي، هو ظهور كتاب منذ أيام قليلة للمتفلسف الفرنسي ميشيل أونفري تحت عنوان دالّ هو "أفول صنم : الأكذوبة الفرويدية" عن دار النشر كراسي(1). يقع الكتاب في أكثر من 600 صفحة، ومداره، كما يخبر بذلك صاحبه، هو كشف "حقيقة" فرويد، وبيان "أكذوبة" هذا العلم الذي شغل الدنيا مند قرن ونيف والمسمّى بالتحليل النفسي، وعماده في سبيل هذه الغاية هو "سرد" بعض الوقائع المجهولة من حياة الطبيب المفكر، والتي لم تعلن للناس قبل اليوم، وقائع استمدّها هو من نصين اثنين أوّلهما رسائل الطبيب النمساوي إلى
وقال ابن عباس: "الشيطان من الرجل في ثلاثة: في نظره وقلبه وذكره (عضوه)، وهو من المرأة في ثلاثة: في بصرها وقلبها وعجزها (مؤخرتها)". ينتهي ابن قيم بعد استعراض مساوئ إدامة النظر الى ان فتنة النظر هي اصل كل فتنة:
تطالعنا الصحف بقراءات نقدية للكتب الصادرة حديثا يُعتمد عليها بإضاءة متن الكتاب, نستطيع أن نقول عنها : إنها ذوقية تناوش النقدي ولا ترتقي له وهذا ليس عيباً فيها بقدر ما هو من طبيعة المقال الصحفي الذي يتلبس اليومي والفوري وتحكمه ضيق المساحة ومنهج الصحافة اليومية التي تتوجه للقارئ العادي بالعموم ورغم ما سبقه ذكره نجحت إلى حد ما في تغطية انسحاب النقدي المختص إلى المجلات الأدبية التي هي في انحسار دائم والكتب النقدية التي قليلا ما تمخر عباب المنتج الحديث وتكتفي بالمكرس, فالنقد مازال يقف عند عتبة الأسماء الكبيرة يستجدي تسلق هرمها الإبداعي لينسج من نجاحها نجاحاً له.ولكن يبدو أن المقال النقدي الصحفي " الذائقي" كثيرا ما يقع بالاستسهال والعرض الخاطف والأحكام المبتسرة مما يؤدي إلى تشويه صورة الكتاب الجديد
تعمّدت أن أقفز عن «المقدّمة» الضافية التي كتبها صديقي الشاعر محمّد عضيمة لمجموعة الشاعر السّوري إبراهيم حسّو «الضّباب بحذافيره»، مفضّلاً الذهاب مباشرة إلى قصائد المجموعة، من دون شروح ، أو «إحاطات نقديّة» من أي نوع، فـ«شغب» عضيمة النقدي الذي أعرفه أصرّ أنه يظلّ أجمل للحديث عن تجربته هو ولا أحد غيره. ‏ «الضّباب بحذافيره» (منشورات دار الزمان - دمشق - 2009)، ومنذ العنوان، اقتراب لافت من الغامض، والملفّع باللايقين في محاولة رؤية العالم والحياة في تجلّيات لحظتهما الرّاهنة، تماماً كما في الهواجس الفردية، الرؤى الدّاخلية، وأيضاً الأفكار والمرويّات التي تسكن روح ومخيلة إبراهيم حسّو «هناك» في أقصى الشّمال الشّرقي السوري، حيث تزدهر حدائق الشّعر الطالع من تجارب أجيال شابّة من الشعراء السوريين، وتنمو تباعاً على أطراف وفي قلب قصيدة النثر السّورية . ‏
يؤكّد ليوناردو دي كابريو في تصريح صحفي أنّ فيلمه الجديد مع مارتن سكورسيزي «جزيرة شاتر» أفضل ما قدّمه مع هذا الأخير، وأنّ سكورسيزي يستحق وصف «أفضل مخرج في الحقبة الحالية». فصاحب «سائق التاكسي» و«الثور الهائج» «قدّم أفضل ما لديه، وأدهشنا بعمق معالجته للشخصيات على الشاشة»، يقول دي كابريو في حديثه لصحيفة «الدياريو دي أوي» السلفادورية.حكاية دي كابريو مع المخرج النيويوركي ذي الأصول الإيطالية، تعود لبدايات الألفية الجديدة بفيلم «عصابات نيويورك» 2002، الذي قدّم العاشق الوسيم على سفينة «تايتانيك» بحضور مختلف أكثر عمقاً وتأثيراً، مع عالم العصابات والجريمة والانتقام، ووجه أمريكا المظلم كأمّة قائمة على العنف بحد ذاته. ورغم أنّ دي كابريو لم يصمد في ذلك الفيلم أمام «وحش» لا يرحم في عالم التمثيل هو دانييل
إذا لم يكن الله موجودا فإنّ كلّ شيء مباح! قد تكون للمقولة الشهيرة بعض معنى حينما يتعلّق الأمر بمجتمعات سيطرت فيها الديانات 'التوحيدية' المؤمنة بالله الأوحد، ولكنّ الفكرة ستبدو ساذجة جدّا عند حضارات لم تنتج آلهة مثل الحضارة الصينية التي لم تنجب ربّا واحدا عبر تقاليدها الروحية الثلاثة الكبرى. فهل انتفاء فكرة الله في هذه الحضارة العظيمة وغيرها قد جرّد أهلها من الحسّ الأخلاقيّ؟ وماذا كان بطل دوستوفيسكي إيفان كارامازوف سيقول، لو لم يكن غارقا في مركزية-توحيدية غير قادرة على تمثّل الأخلاق خارج الله - الدين؟
"إنّ القرن الواحد والعشرين سيكون دينيّا أو لا يكون"، كثيرا ما يردّد المتديّنون في خطاباتهم الدعوية هذا التكهّن المنسوب زورا إلى الكاتب الفرنسيّ الشهير أندري
لم يحظ سعيد عقل الذي غالباً ما يسمى «شاعر لبنان»، بما حظي به بعض شعراء النهضة الثانية والحداثة بالتالي، من اهتمام نقدي وقراءات أو مقاربات يستحقها حتماً أسوة بهؤلاء الشعراء الذين جايلوه أو أعقبوه. فالكتب التي تناولت شعره قليلة جداً نظراً الى حجمه الشعري والى الموقع المتقدم الذي يحتله في مسار الشعر العربي المعاصر. وقد غلبت على هذه الكتب القليلة، النزعة الانطباعية والحماسة، لا سيما أن أصحابها هم إما ينتمون الى «مدرسة» سعيد عقل الشعرية أو الى «مدرسته» السياسية أو «اللبنانوية». وقد يكون كتابا الناقدين اللبنانيين مناف منصور وجورج زكي الحاج، هما الوحيدان اللذان حاولا تلمّس خصائص هذا الشاعر وإيفاءه بعضاً من حقه، لكنهما ظلا ناقصين وغير كافيين. مناف منصور جعل من شعر عقل ذريعة لترسيخ عمله على الأدب المقارن فعمد الى المقارنة بينه وبين الشاعر الفرنسي الكبير بول فاليري، ولم يوفق كثيراً في هذه المقارنة تبعاً

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow