Alef Logo
المرصد الصحفي
كانت الندوة الرئيسة التي حظيت بأكبر اهتمام في نادي الثقافة هي ندوة بعنوان: السلفية المراحل والتحولات، وهو عنوان صادم بكل تأكيد يناقش واحدة من أشد المحرمات في تابو الحوار السعودي، حيث ظلت هذه الكلمة من المحرمات وكانت رديفاً مباشراً للإسلام فلا إسلام بلا سلفية ولا معنى للسلفية دون إسلام، وبدا من المرعب تماماً أن تضع السلفية نفسها على طاولة المحاكمة أمام الشهود وهيئة الادعاء وفريق المساءلة.
على منصة المؤتمر التقت اثنتا عشرة شخصية لتحاور في مصير السلفية، وكان على المنصة عمائم بيض وعمائم سود، وعلمانيون وليبراليون لا يكتمون ميولهم لخلاص البلاد من الفكر الوهابي الذي طبع الحياة في الجزيرة العربية لأكثر من
أكثر من رؤية وأكثر من سيناريو رافق هذا المشروع منذ كتب الشريكان إيثان رايف وسايروس فوريس فيلماً بعنوان «نوتنغهام»، ركّز على جوانب إيجابية في شخصية شريف المدينة الإنكليزية (عدو روبن هود اللدود حسب الروايات التاريخية)، وأظهر البطل الشعبي ذائع الصيت أقرب إلى المجرم الخارج عن القانون. عندما وصل النص إلى المخرج الإنكليزي الشهير ريدلي سكوت اختلفت الأمور، لأنّ صاحب «مملكة السماء» 2005 و«كيان الأكاذيب» 2008 لم يعجب بتلك الرؤية، واستدعى السيناريست الأمريكي الشهير برايان هيلغيلاند (نهر داخلي 2003، المنطقة الخضراء 2010) ليقوم بكتابة سيناريو مختلف وفق الرؤية التي اتفق عليها سكوت مع شريكه الرئيسي وبطل الفيلم راسل كرو.عندما التقى ريدلي سكوت بالممثل نيوزلندي الأصل أسترالي النشأة لأول مرة في فيلم «المصارع» 2000، كان نجم كرو بدأ يلمع في هوليوود بعد فيلمَي L.A. Confidential مع
مرت أربع وثمانون سنة على نشر كتاب طه حسين المثير للجدل «في الشعر الجاهلي» وسبع وثلاثون سنة على وفاة كاتبها. لذلك بدا غريباً لعدد كبير من القراء أن يكلف رجل الدين الأبرز في سورية وأحد أبرز الفقهاء العرب المعاصرين، محمد سعيد رمضان البوطي، نفسه عناء تسديد سهم جديد للرجل والكتاب (جريدة الحياة، 22/5/2010).
كان طه حسين اقترح في كتابه «في الشعر الجاهلي» فكرتين: أولاهما أن كثيراً من الشعر الجاهلي قد يكون منتحلاً من قبل بعض أهل العصر الإسلامي وغرض الانتحال هو تبيان الفارق النوعي بين العصرين، من الخشونة إلى الليونة، ومن البداوة إلى الحضارة؛ والثانية أن القصص التاريخية في القرآن الكريم ليس الغرض منها تأريخ الأحداث كما وقعت بالفعل في التاريخ، بل غرضها «العبرة والموعظة والحكمة». وليس غريبا أن تقوم قائمة رجال الدين وحلفائهم في ذلك الوقت، بسبب من الخوف والجهل ورفض التجديد والاجتهاد، ولكنَّ الغريب أن تستمر حملة
نادرون من لم يفتنهم منجزُ الفنّ المصري القديم؛ من نحتٍ وتشكيل وعمارة ونقوش. وبعضٌ من فناني العالم لم يستطيعوا تجاوز ذلك الافتتان؛ فوقعوا في شرَك استلهام جمالياته في أعمالهم. هل أتجاسر وأقول إنني أرى في بعض لوحات بيكاسو، في مراحل بدايات التكعيبية (1906-1909)، ثم التكعيبية (1910-1917) وحتى في لوحات المرحلة المتأخرة (1917-1972)، استلهامًا واضحًا للفن الفرعوني؟
لوحة مثل "رأس رجل" 1907، استلهم فيها بيكاسو أحد أوجه الهرم في أنف الرجل، "الجورنيكا" الشهيرة 1937، حيث يظهر "العجل آبيس" أو "ابن بتاح" في يسار اللوحة. أما في لوحات كثير مثل "بورتريه مايا مع الدمية" 1938، "رجل الغليون" 1968، "امرأة جالسة على مقعد" 1941، وسواها، فقد استلهم بيكاسو أحد أوجه الهرم في أنف الرجل، "الجورنيكا" الشهيرة 1937، حيث يظهر "العجل آبيس" أو "ابن بتاح"
ولوضع النقاش في نصاب صحيح لا بدّ من الإشارة إلى المسائل الآتية :1 – الإسلام ليس موضوع مقالتي ولا موضوع بحث الدكتور صادق جلال العظم، الذي كانت مقالتي نوعاً من تعقيب عليه، بل موضوعها هو "النزاع الحادّ للسيطرة على معنى الإسلام وتعريفه"، والسجال الدائر حول هذا الموضوع في العالمين العربي والإسلامي. وهذا التحديد، أي تحديد الموضوع، واضح من الفقرة الأولى من فقرات مقالتي ومن مقدمة بحث الدكتور العظم. وإذ لم أفهم من بحث الدكتور العظم أنه، أي الدكتور العظم، طرف في النزاع على معنى الإسلام وتعريفه ومحاولة احتكاره، فمن البديهي أنني لم أعيّن موقعي طرفاً أو طرفاً مقابلاً في النزاع إياه. ولكنني ما زلت مقتنعاَ بتحديد الدكتور العظم لما يبدو عليه النزاع الحادّ الدائر اليوم في العالم العربي والعالم الإسلامي، والذي لا يتعدى كونه "نزاع هويات"، كما وصفه الأديب المبدع أمين معلوف.
وتعود السيطرة والتعددية الجنسية التي حظيت بها المجتمعات العربية وسادت في نظامها إلى ما قبل الإسلام؛ إذ تُشير أيّام العرب في الجاهلية إلى أنّ سبي النساء كان دافعًا للإغارات بين القبائل، فكانت النساء قيمة نفيسة في وجدان المجتمع الجاهليّ، ومطلبًا مهمًّا في فعل الإغارة الذي كانت النساء أحد ثماره. ففي "يوم جِزْع ظِلال" أغارت بنو فزارة على "التّيم وعديّ وثور أطحل من بني عبد مَناة، فملئوا أيديهم غنائم وإبلاً ونساء"، ولما حاول سادة التّيم التحالف مع "بني سعد بن زيد مناه وضبّة" لطلب النصر على بني فَزارة عاود الفزاريون، وعلى رأسهم عيينة بن حِصْن، الإغارة على التّيْم "فقتلوهم قتلا لم يقتلوه أحدًا، وأخذوا مئة امرأة من التّيم، فقسّمهن عيينة بين بني بدر، وأخذوا سبيًا كثيرًا فقتلوهم". ويبدو أنّ النكبة التي حلّت بـ"التّيم" شجعت قبيلة أخرى على الإغارة عليها؛ إذ "إنّ بني مُرّة أغاروا على التّيم ورئيس بني مرة يومئذ سنان بن
وهو مصطلح قرآني جاء بصيغة فعلية وما يؤكد كلامي هو قوله تعالى في سورة النساء (( ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات ((يعني الذين يوافقونكم في العقيدة)) فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات ((أي فعليكم بمن وقعن تحت إشرافكم من فتياتكم المؤمنات (وكل كتابية مؤمنة) ومع ذلك قال -فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن- إذا ملك اليمين في هذه الآية هو زواج شرعي ، فأين هو السبي أو العلاقة الجنسية المحرمة ..
نعم يا دكتور أنا أستطيع أن أنفتح على العالم من دون أن أستميت في البحث عن وجه شرعي من أقوال الفقهاء ..
فكما أن القرآن لم يتحدث عن كل شئ فهو أيضاً لا يتعارض مع مفهوم التجديد والعلمانية ونحن معك في المقاصد التي أشرت إليها في المقال ، لأنّ طوق النجاة لهذه الأمة إنما يكمن في الإبداع
نشرت هذه المادة في زاوية أبجد هوز في جريدة الثورة، ولأن جريدة الثورة تتمسك بالقيم، ولا تنشر ما هو شائن ومعيب فقد غير الكاتب البيت الثاني والذي هو في أساسه:
كِنٌّ وكيسٌ وكانون وكأس طلا مع الكباب وكس ناعم وكِسا‏
فحوله ليصبح على الشكل التالي
كِنٌّ وكيسٌ وكانون وكأس طلا مع الكباب وزوج ناعم وكِسا‏
أعتقد أن بهذه الطريقة يصبح شرح الكاتب أكثر دقة ووضوحا
ألف
عند الوقوف على حجم كمية القراءة التي يخصصها العربي لنفسه , لم تعد تدهشنا ضآلة حجم ما يقرؤه بل نوعية ما يقرأ وإلى أي زمن تعود الكتب التي يقرأها؟!! . قديما قال الناقد العربي :اللفظ للقديم والمعنى للمحدَث وقال: اغترب تتجدد .وعند النظر لواقع القراءة في قرننا الحالي والسابق نجد الذائقة مازالت عند الكلاسيكية الجديدة وإن شدّت من خطاها تتوقف عند خمسينات القرن الماضي , ونتيجة لذلك لا تستسيغ كل ما أنتجه الأدب بعد ذلك وخاصة على صعيد الشعر وعامة على بقية الأجناس الأدبية وتطالب بعودة الأدب إلى تلك الأزمنة وقد نقول: هذا شأن القارئ ؟! ؛لكن واقع الحال, يُري أن قسماً لا بأس به من الأدباء مازال ينظر لتلك المرحلة ويعتبرها قمة لن تُطال ثانية مادام الأدب الجديد يمعن في اغترابه كما يقولون!!
من غير المفهوم جدوى محاولة لمِّ مقولات أو مفاهيم أو مباني على بعضها، من دون الالتفات إلى تباين منطقها الداخلي. وهناك أمثلة كثيرة صريحة عن مثل هذا في الماضي، ومازالت المحاولة قائمة، وستبقى. أنما من الواجب التنطح لها ومواجهتها، بغية لفت النظر إلى العبث الكامن وراء جمع ما لا يُجمع. من مثل هذا التوفيق بين الديمقراطية - مع لاحقة- الشعبية والأنظمة الشمولية! وكذلك محاولات استنباط الاشتراكية من الإسلام (وفي كلا الأمرين تعسف بتحميل مالا يمكن تحميله). والآن دارت الدائرة وها نحن نسمع الصياح بالويل والثبور وعظائم الأمور على الديمقراطية والاشتراكية كلتاهما معاً.
الآن استجدت محاولات استنباط وجود اللبرالية في الإسلام، كسابقاتها من الاكتشافات. إذ كتب د.محمد حبش مقالة عن الليبرالية

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow