تعددت التحليلات في تفسير ظاهرة الإقبال الكثيف على مشاهدة المسلسلات التركية المدبجة إلى اللهجة السورية ، و من أبرزها أن هذه المسلسلات تقدّم المجتمع التركي بوصفه نموذجياً ، يعيش أفراده في
ممثلونا بين التكريم و التعتيم ومساعي التهشيم
مقدّمة: هذه المقالة، تحاول إيجاد الرابط بين الفنّان مصطفى الخاني (النمس) و الحرب العالميّة الثانية.
إزاء ما يجري من تكريماتٍ غير مسبوقةٍ، للفنّان مصطفى الخاني، أبيّن أنّني لست مختصّاً بالدراما وخصوصيّاتها، فأنا متلقٍّ، ومراقبٌ يملك بعض الثقافة، التي تجبره على التفكير، و لا تسمح له بتصديق كلّ ما يراه، و وصل غيظي مرحلةً، إن لم أتحدّث عنه؛ لانفجرت، و لا أحسب أنّكم تريدون الموت لمواطنٍ، أو متفرّجٍ على دراماكم، جرّاء دراماكم.سأبدأ بمحاولة رسم الإطار المحدّد، و الحاكم، و المحيط، بنجوميّة السيّد مصطفى
كنت أتمنى أن يكون رد الشاعر منذر مصري بعد تلك (الشوشرة)التي حدثت في ألف مقنعاً،ولكنها مع الأسف أكدت-برأيي-أن ما قام به اعتداء على نصوص غيره،وما زلت أتمنى أن أكون مخطئاً...
إذا كان من بدهيات مصطلح (الشريك) في أي مجال من مجالات الحياة هو علمه بما يقوم به شريكه على الأقل!،فهل قام منذر مصري بإعلام شركائه الذين تدخل في نصوصهم قبل أن يقوم بتأليف كتاب في هذا المجال؟.
القصيدة التي يكتبها الشاعر من ألمه ومعاناته وخفقات حزنه،القصيدة التي يهرب إليها من برد العالم ووحشته تمتد حتى تتداخل وتمتزج في خيال شعراء
تجاوب معنا منذر المصري، مع أنه يبدو قد أخذ موقفا مني شخصيا، فهو يرسل مادته هذه إلى إيميلي ولكنه يخاطب القائمين على موقع ألف، ولا يخاطبني شخصيا. قبلت ذلك منه بمحبة، لأن عليَّ دائما أن أدفع ثمن ديموقراطيتي. يقول في الإيميل" لأصدقاء المشرفون على موقع ألفتحيةبناء على طلبكم ... أرسل لكم مقدمة الكتاب .. عسى تهدئ روع الشباب الذين يعتبرون أني لم قمت بعملية سطو مسلح على كنوزهم الشعرية المقدسة
صار لا بد لنا من التدخل كموقع يحترم الديموقراطية والرأي الآخر. فحين نشرنا مادة علي حميشة الأولى، قدرنا أن منذر المصري لديه ما يقوله حول هذه المادة، ليس عن طريق التعليقات وإنما برد مفحم يوقف الاعتداء عليه كشاعر من شعراء سوريا الكبار. ولكن منذر اكتفى بردين وصلونا وردين آخرين لم يصلوا بسبب أخطاء تقنية
أن يبتدئ منذر مصري مشروعه الأنطولوجي (غير الرسمي)بعنوان (منذر مصري وشركاه)هذا يعني حرفياً عناوين أخرى ستصطدم بها مباشرة وأنت تتسوّق في سوق الهال ، ولن تُخرج رأسك منها بسهولةٍ أبداً..مثل : (الحاج محمد مصري وشركاه)و(الحاج حسن بغدادي وأولاده)و (الحاج محمد لاذقاني وشركاه) و و الخ.
تعليقاً على مقالة تهامة الجندي: نصوص سجينةمن المثير للغرابة حقا أن تصدر مقالة نقدية من الكاتبة والباحثة تهامة الجندي على هذا الشكل الذي صدمني قبل أيام عندما وصلتني المقالة. المقالة بعنوان: نصوص سجينة, وتقدم من خلالها رأيا حول سلسلة المجموعات الشعرية الإثنتي عشرة الفائزة بمسابقة إحتفالية دمشق عاصمة ثقافية للشباب, وقد نشرت في مجلة الكفاح العربي. حاولت ألا أرد عليها كون المقالة مكتوبة منذ شهرين أو أكثر تقريبا,
بين قصيدتي التفعيلة والنثر- شكل القصيدة- قضينا ستين عاماً حاملينَ منجنيقاتِ الأصالة والحداثة وما بعد الحداثة, ثم ما بعد بعد الحداثة، دون أن ينتبه من جاء بعد المؤسسين إلى ما أنتجه مؤسسو قصيدتي التفعيلة والنثر، ودون دراسة معمقة لطبيعة المرحلة التي دفعتهم إلى ذلك، خصوصاً أن كثيراً من رواد قصيدة النثر كتبوا شعر التفعيلة بعد وقت طويل من إعلانهم نهايته على أيديهم- أدونيس مثلاً- والعكس. وبين قصيدتي التفعيلة والنثر ضاعت القصيدة التي تكاد تضيع أصلاً في هذا العالم الذي يقترب بشكل مخيف ومرعب من الصناعة والتكنولوجيا, حيث يبدو متوازناً ومقترباً من خيالاتِ الشعراء من حيث سرعة الاتصالات، وهذا كله أقحم الشعر في الزاوية الأضيقِ ودفعه إلى الشارع وأرصفة العالم المخربة، وبالتالي قسم الشعراء إلى القسمين السابقين، وهما متماثلان من
الانحطاطُ السياســيّ الذي يَسِـمُ المشهدَ العامّ في منطقتنا العربية ( الشرق الأوسط بخاصّـةٍ ) ، أنتجَ تجـــلّياته " الثقافية " التي لابدّ منها .
لكنّ عليّ القول إن هذا الانحطاط لم يكنْ عمليةً طبيعيةً ناتجة عن ظروفٍ ذاتيةٍ في هذا المجتمع العربي أو ذاك.
يبدو موضوع حظر بناء المآذن في سويسرا أقل اشكالية من مواضيع أهم للمسلمين (كموضوع حظر النقاب في فرنسا مثلا) لأنه لا يتعلق بفرض ديني كالنقاب (كما يعتقد البعض بأن النقاب فرض).المئذنة ليست فريضة دينية ولا سنة ولا شعائر بل شكل معماري دخل في وقت متأخر عن النبي إلى العمارة الاسلامية وأصبح يعبر عن دار العبادة الإسلامي. لكن القرار السويسري بالاستجابة للاستفتاء (والاستفتاء أصلا لإيجاد قرار) لا مبرر واضحا له ولا سبب حقيقيّا سوى الجنوح إلى اليمين الذي استغل رد فعل الأوروبيين مؤخرا تجاه الإسلام. وهو قرار يمس فعلاً جانبا من الحرية في أوروبا وإن كان لا يمس فرضا ديني.لم أفهم لماذا اعتبر محرر / محررة (الأوان) أن هذا القرار يمكن تفهمه على أساس أن المآذن يعلو صوتها بشكل مزعج. ارتفاع الصوت يحل بمنع الأذان المرتفع