تشكل الراقصة المصرية المعروفة كوتشوك هانم لغزاً محيّراً للكتّاب. لغزها هذا يستشري في الحكايات التي كثرت حولها وصارت أشبه بالتعوايذ التي تستولي على القلوب والعقول. أكثر ما يتجلى هذا اللغز في علاقتها بالكاتب الفرنسي غوستاف فلوبير صاحب رواية "مدام بو فاري". ولعل الشرق الذي كان فلوبير يتخيله هو الذي جعل من كوتشوك هانم هذا اللغز المخدّر. وقد عثر عليه الكاتب الشهير مجسّداً بالراقصة نفسها التي صارت رحلة اسطورية في الخيال الجنسي والأدبي لكتّاب وشعراء وفنانين كثر بل صارت بطلة سحرية للكثير من الكتابات الاكزوتيكية والغرائبية. لعل كتاب "فتح ملفّ كوتشوك هانم" لفاروق سعد يلقي الضوء مجدداً على هذا اللغز.
الحكم الشرعي وتجارب العهد النبويأورد الفخر الرازي في تفسير الآية 38 من سورة الحج من «تفسيره الكبير» {إن الله يدافع عن الذين آمنوا. إن الله لا يحب كل خوّان كفور..}. إن مسلمي مكة استأذنوا النبي على قتل المشركين الذين آذوهم، سراً، فنهاهم ونزلت الآية لتؤكد هذا النهي.وفي هذا المعنى يرد حديث أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد من سننه، نصه.. «الإيمان قيّد الفتك. لا يفتك مؤمن»..
الزواج المقدس أصله وتطوره ظل يُقام الاحتفال بطقس الزواج المقدس وسط أجواء من الابتهاج والحبور في جميع أنحاء الشرق الأدنى القديم طوال ألفين من الأعوام تقريباً. ولا عجب(1)، فالفكرة الكامنة خلفه بسيطة وذات جاذبية ومقنعة جداً. فقد كان من واجبات الملك الباعثة على السرور أن يتزوج من إلهة الخصب والإنجاب، ذات الشهوة الطاغية والعواطف الهائجة، ألوهية الفتنة التي تتحكم بإنتاجية الأرض وخصوبة الرحم في الإنسان والحيوان، لكي يضمن لشعبه السعادة والرفاه والكثرة العددية (إذ لم يكن ثمة تخوف من «انفجار سكاني» في تلك الأيام الذهبية القديمة).
يبدأ يسار أيوب ديوانه (وَجَع) بإهداء متردد بين عالمين: عالمه الداخلي المثقل بوجع شخصي يعيق نمو القصيدة دون أن يستطيع منعها من التلصص بين الحين والآخر على العالم الثاني عالم المتلقي/ الآخر الذي يغالب نفيه الحضور على صفحات الديوان.
كلما ضاقت الحرية في بلد ما، كلما كثرت فيه الخيانةلم يبلغ ماهر شريف الدين من العمر عتياً حتى يكتب سيرته الذاتية، بيد أنه يعتقد أن من حق أي سوري أن يروي حكايته (لأنه سيكون لديه، حتماً، ما يقوله ويحكيه) بصرف النظر عن عمره وصفته (أفلا يكفي أنه سوري)، فما بالكم، حين يكون (مثل كاتبنا) "سورياً، وينتمي لأقلية ما، وابناً لرجل بعثي، من زمن الاستبداد والتعصب" فحصيلة ذلك ستعادل عنده أن "يصبح روائياً جيداً، هكذا يكون الخط!" كما يقول.
لقد قضيت حياة عملي، قبل كل شيء، في المصرف الدولي، وهو تلك المنظمة الإنمائية الدولية التي تساعد البلدان الفقيرة على نطاق العالم كله، بالقروض من أجل تنميتها الاقتصادية والاجتماعية.
قلما يتاح لنا متابعة حكاية شائقة مع أبطال يحملون أسماء ( تيان تيان – زوشا – آه ديك ... ) وتبدو الفرصة أقل إذا كانت واسطة تعارفنا اليهم شابة صغيرة تسمى ( كوكو ) , ففي رحلتها عبر اكتشاف ذاتها تأخذنا الكاتبة الصينية ( وي هيوي ) عبر شوارع مدينة شانغهاي. لنتواصل مع الأدب الصيني المجهول لأكثرنا .
إسكندر البرابرة) تلك هي رؤية جديدة في شعرية محمد مظلوم المتدفقة بذلك الجديد وبذلك المتصاعد في روعة الصنعة وفي جدلها المثير بالجمال وبالنقاش معا...فالشاعر لازال يفتش ويتعلم ويبحث باجتهاد عن ذلك النقش الذي يجعلنا نقف ونتأمل، تلك هي أبجديات مهمة لخلق أو ولادة أي شاعر مؤثر...فالشعرية العراقية كانت دوما معطاءة وتفتح أبوابها للإبداع الحق متيحة لذلك التوارث الجيلي إن صح التعبير أن ينمو ويتواصل ويتوالد...تلك هي ميزة وطن يبدو أن الشعر الجدار الوحيد والأخير الذي يقف وسط انهيار كامل لكل شيء...
تعود أهميّة "مُقدّمة كرومويل" إلى أنّها تُعَدّ، في نظر النقّاد، بياناً للدراما الرومانتيكية ونظريّتِها التي أحدثت ثورةً على مفهومات المسرح التقليدي، وتحديداً على مفهوم الوحدات الثلاث. وفيها يُوضح فيكتور هيغو الاستخدام الجديد لِقواعد الفنّ المسرحي بقوله : "إذا جاز لنا أن نُبيِّن رأينا فيما يُمكِن أن يكون أسلوب المسرحية، فنحنُ إنّما نتوخّى شِعراً حُرَّاً، وصادقاً، ووفيّاً، وجريئاً على قَول كلّ شيءٍ من دون تحشُّمٍ، وعلى التعبير عن كلّ شيٍْ من دون تصنُّع، ينتقلُ بشكلٍ طبيعي من الكوميديا إلى التراجيديا، ومن الجليل إلى المُتنافر ـ المُضحِك؛ فهو بالتناوُبِ إيجابي وشعري، وفي الوقت نفسه حاذق ومُلهَم، عميقٌ ومُفاجئ، واسعٌ وحقيقي...".
جريمة دولية وحقيقة مغيبة رغم مرور ما يزيد عن [40] عامًا على جريمة اختطاف المناضل المغربي/العربي/الأممي وقتله، في باريس على أيدي النظام الملكي المغربي، ممثلاً عندئذ بالحسن الثاني، رئيس لجنة "تحرير" القدس! وأداته القمعية الإجرامية، الجنرال أوفقير، الذي انقلب على مولاه وسيده في مرحلة لاحقة، والذي جهز، بموافقة سيده "سليل العائلة الشريفية!" الملك، من دون شك، قاعات اجتماعات القمم العربية التي كانت تعقد في المغرب بأجهزة تنصت للموساد الإسرائيلي وقاد شخصيًا عملية تهجير ما يزيد عن [200000] مغربي يهودي إلى فلسطين المحتلة دعمًا للعدو الغاصب، وبمساعدة فعالة من أجهزة الاستخبارات الفرنسية والأمريكية والصهيونية، أو من أفراد فيها