إن فكرة المعذب الصابر الذي تأتيه البلايا من كل حدب وصوب على الرغم من تقواه وصلاحه، هي فكرة قديمة في الفكر الديني للمنطقة المشرقية. فلقد رأى إنسان الشرق القديم في المصائب والبلايا التي تحل على الأفراد عقاباً على الذنوب والخطايا. ولكن الحكماء المشرقيين على إيمانهم هذا، قد انشغلوا في تأمل مسألة طرحت نفسها على الفكر الديني
هنا تغدو “المواطنة” هي أساس “الوطنية”، فالمواطنة تعني في الدولة الديمقراطية احترام حقوق الإنسان، الذي يعني عمليًا تحويلها إلى واقع حي معاش، ويعني بدوره تحقيق وتنمية إنسانية الإنسان، وهنا يصبح هذا “الشرط الإنساني” هو فعليًا الأساس الذي تقوم عليه الدولة الوطنية، الدولة الوطن، الوطن الحقيقي، وهكذا تصبح الإنسانية هي أساس الوطنية المرتبطة بهذا الوطن الإنساني، الذي يحبه إنسانه ويخلص له، لأنه يحقق فيه إنسانيته.
وفيما يتعلق بأعمال سليمان المعمارية، نقرأ في سورة سبأ وصفاً ينطبق على ما قام به سليمان من أعمال تزيينيه في الهيكل الذي بناه للرب: «....وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ....# يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ([4]) وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ#» (34 سبأ: 12-13). وقد ورد بالتفصيل في الإصحاح السابع من سفر الملوك الأول وصف لزينة الهيكل وما فيه من تماثيل كروبيم وأسود وثيران، ومن قدور وجفان وآنية طقسية أخرى، فليراجع في موضعه من الكتاب.
إن الفكرة الأساسية التي آمن بها جون لوك والتي تفيد بأن الناس يولدون أحراراً بالطبيعة – كانت مسلمة عند روسو – فهو يفتتح بها كتابه "العقد الاجتماعي" وكأنّها بديهية لا تحتاج إلى عناء البرهنة أو التدليل عليها: "يولد الإنسان حرّاً، لكننا نراه مكبلاً بالأغلال في كل مكان ...". وهو يرد هذا الوضع السيئ إلى الأنظمة السياسية والاجتماعية الفاسدة التي سلبت الناس حريتهم الطبيعية، بحجج وأعذار شتى،
7- الملك داود
تختصر الرواية القرآنية قصة انتقال المُلك من شاؤل إلى داود عندما تقول: «....وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ....» (2 البقرة: 251). ولكن انتقال المُلك إلى داود في الرواية التوراتية بعد أن قتل الفارس الفلسطيني جوليات في المعركة الشهيرة التي وصفناها سابقاً له قصة طويلة تمتد عبر 14 إصحاحاً من سفر صموئيل الأول، لا نستطيع هنا إلا أن نأتي على أهم مفاصلها.
مُنيت الديمقراطية المباشرة التي حققها اليونان ومن بعدهم الرومان بانتكاسة طويلة، استمرت لقرون عديدة، على الرغم من ظهورها في حضاراتٍ أخرى بين الحين والآخر إلا أنّها لم تدم طويلاً ولم تستقر كنظام للحكم. فقد كانت قوة نظام الطغيان هي الغالبة والذي ظل سائداً حتى بدايات عصر التنوير والإصلاح البروتستانتي وانطلاق عصر الثورة الصناعية وعصر الثورات الاجتماعية الكبيرة في المجتمعات الغربية عامة والمجتمع الفرنسي والإنجليزي خاصةً.
تختصر الرواية القرآنية قصة انتقال المُلك من شاؤل إلى داود عندما تقول: «....وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ....» (2 البقرة: 251). ولكن انتقال المُلك إلى داود في الرواية التوراتية بعد أن قتل الفارس الفلسطيني جوليات في المعركة الشهيرة التي وصفناها سابقاً له قصة طويلة تمتد عبر 14 إصحاحاً من سفر صموئيل الأول، لا نستطيع هنا إلا أن نأتي على أهم مفاصلها.
بعد هذه الحادثة أقرّت الجمعية العامة قانوناً اسمه قانون "رجل المحار"، يتمحور حول إمكانية نفي أيّ مواطن أثيني لخارج أثينا لمدة عشرة سنوات، إذا وجدوا بأنّ له تأثيراً على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو العسكري، وذلك لحماية النظام الديمقراطي من سطوة الطغاة الطامعين في مقاليد الحكم والسلطة.
أ) طلب الرؤية: «فقال موسى: أرني مجدك. فقال: أجيز كل جودتي قدامك، وأنادي باسم الرب قدامك، وأتراءف على من أتراءف، وأرحم من أرحم. وقال: لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش. وقال الرب: هو ذا عندي مكان، فتقف على الصخرة، ويكون متى اجتاز مجدي أني أضعك في نقرة من الصخرة واسترك بيدي حتى أجتاز، ثم أرفع يدي فتنظر ورائي وأما وجهي فلا يُرى». (الخروج 33: 18-23).
أ) طلب الرؤية: «فقال موسى: أرني مجدك. فقال: أجيز كل جودتي قدامك، وأنادي باسم الرب قدامك، وأتراءف على من أتراءف، وأرحم من أرحم. وقال: لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش. وقال الرب: هو ذا عندي مكان، فتقف على الصخرة، ويكون متى اجتاز مجدي أني أضعك في نقرة من الصخرة واسترك بيدي حتى أجتاز، ثم أرفع يدي فتنظر ورائي وأما وجهي فلا يُرى». (الخروج 33: 18-23).
عن ناشرة بن سُمي اليزني قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية (قرية تابعة لدمشق شمال حوران)، وهو يخطب إني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد، إني أمرته بحبس هذا المال من المهاجرين فأعطاه – ذا البأس وذا الشرف وذا اللسان، فنزعته وأثبت أبا عبيدة بن الجراح، فقام أبو عمرو بن حفص المخزومي فقال: والله ما عدلت يا عمر لقد نزعت عاملاً استعمله رسول الله وغمدت سيفاً سله رسول الله ووضعت لواءً نصبه رسول الله ولقد قطعت الرحم وحسدت ابن العم، فقال عمر: إنك قريب القرابة حديث السن مغضب في ابن عمك.