ولكن من هي سارة ريغز؟ إنّها شاعرة تتخطّى الجغرافيات مادياً وروحياً. وهي كذلك فنّانة تشكيلية #وسينمائية ومترجمة. نبتَتْ في نيويورك، في قلب مانهاتن. عاشت في طنجة وفي باريس، وهناك كانت لها لقاءاتٌ وحوارات مع إيتيل عدنان. ترجمت إلى الإنكليزية قصائد مختارة لثماني شاعرات مما بعد الحداثة الفرنسية، أذكر من بينهنّ ماري بوريل، وإيزابيل غارون، وريوكو سيكوغوشي.
أدهشتني طريقة موتي بطرافتها. حدث ذلك وقت العطلة الصيفية في المدرسة الداخلية قرب إيبسويتش، إنكلترا، حيث أقوم بالتدريس منذ عامين. كان المكان مهجورًا سوى من بعض أعضاء هيئة التدريس، الذين لم يكن لديهم مكان أفضل يذهبون إليه. وكنتُ أقوم بنزهة
في الوقت الذي كانت فيه النساء يضربن بعضهن، قامت أكوليا بمسح الطين عن مئزرها وعادت إلى البركة. ثم أخذت حجرا وقامت بحفر الأرض أمام البركة لتصنع قناة يجري منها الماء إلى الشارع. انضمت مالاشا إليها وأخذت شظية خشب وساعدتها في حفر القناة. كان الرجال على وشك ضرب بعضهم. بدأت مياه البركة تجري عبر القناة عبر الشارع ونحو البقعة التي تقف بها الجدة
ستة جنود هنود طوال القامة يحرسونه ويقومون بتحضيره لحبل المشنقة، إثنان منهم وقفوا مستعدين ببنادق ذات حرابٍ مثبتة، بينما الآخرون يقيدونه ويمررون سلسلة من خلال قيده مثبتتة في أحزمتهم ويشدون يديه بقوة إلى جانبيه. كانوا يحاصرونه تماما واضعين أيديهم عليه بحرص وبقبضة حانية كما لو أنهم جميعهم يتحسسونه ليتأكدوا بأنه موجود.
يأخذ النّهر
الألوان المتشقّقة للسّماء
على نفسه، الخطّ الغامض،
التيّار والضفّة
تُعبّر تجربة برنار مازو الشّعرية عن غناها وفرادتها الّتي تأتّت له من أسلوبه المائز واللافت في الكتابة الّتي تحتفي في صوْغ مفردات كوْنِها الشّعري بالمكثَّف، والمقتضب، والموحي، والمحتمل المفتوح على الدلالات حيْث تشرق جملها الشعرية بكثافتها الّتي تضيء بإشراقاتِها العابرة والمتقشّفة فضاء القصيدة، سُرعان ما تضعف وتنطفئ
أنا خلفَ الباب،
أنا في الداخل أيضًا
لا تتلعثمُ كلماتي
كما أتلعثمُ وأنا أنطقها.
يحدثُ الأمر نفسه في الحلم
حيث ألمسكِ.
انتبهي في هذه القصيدة
إلى ترقّق الجزيئات.
البوابةُ التي تتوضّع عليها ثلاثة ثعابين تحترق
تقصت فليس عن موضوع البيت ، و كانت تخشى من أن العمل فيه حكر على الطلاب ، و كان جوابه على ذلك إنه لا يتفهم لماذا لديها مثل هذا الرأي : فمن نافلة القول إن الطلبة ، ( من كلا الجنسين ) ، هم بالعادة الأقل أنانية ، و الأكثر تصميما ، و الأشد قلقا و تفانيا و تعاطفا ، و أكثر الناس استقلالية
ذلك العصر الذي كان يوماً يغمرنا
قبل خلق الأزمنة.
سيأتي كالمطر في ملء الزمان،
ليغسل صدأَ الآمال.
في ابتسامةِ صيفٍ
عندما رأت أكوليا البقع على ثوبها، غضبت وجرت نحو مالاشا لتضربها. خافت مالاشا عندما رأت انها أوقعت نفسها في مشكلة، وخرجت بسرعة من البحيرة وأرادت أن تهرب إلى البيت. وفي تلك اللحظة تصادف أن مرّت أم أكوليا قربهم ورأت تنورة ابنتها وهي مبللة وأكمامها متسخة، وقالت: