أنا ضد الصيغ المتشنجة من العلمانية التي تستبعد الدين من الحياة السياسية والعامة، لكني مع علمانية أكثر انفتاحاً تفصل بين الدين والسيادة ومقرها الدولة، أي بين الدين وكل من العنف والولاية العامة. والمضمون الإيجابي لهذه العلمانية هو المساواة بين المواطنين الأحرار، بصرف النظر عن الدين والمذهب. أي أنها ديمقراطية حتماً، وقائمة على حكم القانون والحريات العامة. ومن مضمونها أيضاً احترام الإسلام، والأديان عموماً من قبل الدولة. فلا تستقيم أمورنا في ظل حكم يميز ضد الأديان، أو أحدها،
و ردا على سؤال: هل تفضل التدخل العسكري التركي في سوريا من أجل فرض الاستقرار في هذا البلد ، قال 49 بالمائة " كلا " و 44.2 بالمائة قالوا نعم . و أكثر من 45 بالمائة من المشاركين بالاستفتاء أكدوا ضرورة دعم المحتجين ضد الرئيس السوري.
و وافق 41.3 بالمائة على إجراء تركي ضد حكم الرئيس الأسد في سوريا مقابل 35.8 بالمائة رفضوا مثل هذا الإجراء.
و تقريبا إن 65 بالمائة أكدوا أن هذه التطورات ـ بوضوح الاحتجاجات ،
و على طرف آخر من لا يتذكر " جدارية الفنان الفلسطيني" الحلاج"، و " ثلاثية" أيلول الأسود للفنان السوري يوسف عبدلكي، أعمال كثيرة جعلت من الفن موقفا ملتزما بقضايا الإنسان، و هذا ما يحيلنا إلى مشروع الفنان السوري بسيم الريس ، الذي حمل في تجلياته إدانة الواقع الاجتماعي و السياسي من خلال سيرورة نتاجه الفني ، فالإرهاب و العنف و القتل ، و الذبح المسلح ، مفردات بالنسبة لضمير المبدع تعني الشر، و تعني أكثر قتل الإنسانية
لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً. ( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد. ( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت
يوجع أسلافي وأحفادي، كما يوجع البحر والخليج الصامت.
يوجع العالم المُتخاذلِ
يوجع الأرض البائرة،
يوجع الحنين إلى العودة
يوجع الخالق وما نزل في كتابه وشرعه
يوجعني حتى عندما أضع القميص الممزق
الراوي: وبعد قلق ومعاناة وجدت شخصياتها .. هو وهي .. لا .. إنها تعيد التفكير ..(للكاتبة) ماذا .. حسناً .. (للجمهور) تقول أن لهما إسمين .. فهما موجودان .. ولهما كيانان .. حيان يتنفسان .. لقد غيرت رأيها .. تقول أنهما مجرد ظلال .. من بنات أفكارها .. ستفصلهما تفصيلاً وحسب مزاجها ورغباتها .. (للكاتبة) أووووه ماذا تقولين (يفرك رقبته بانزعاج) حسناً اللعنة أقدم لكما روميو وجولييت
صوت الكاتبة: أيها الأحمق
لقد حطم حزب البعث تحت قيادة أسلاف الأسد السلطة السياسية التي كانت بيد عدد من العوائل السورية الثرية و بالمقابل دخلت بالتبني نخب جديدة. هذه النخب الجديدة كانت عمدا مختارة من الأقلية المحلية ، و لا سيما طائفة العلويين. و بالتحديد من شرائح متدنية ريفية أو من طبقات ذات خلفية وسطى. و قد استثمرت الدولة بقيادة صلاح جديد ، و هو السابق على الأسد ، عدة مشاريع الهدف منها تصنيع سوريا و تحويل الريف من خلال سياسة إصلاح الأراضي. و لكن جديد استسلم للأسد و قدم له بلدا ممزقا بالعداءات الطائفية ، و المؤامرات العسكرية ، و المشاكل الطبقية.
و الآن إن من يعرف سوريا ( و من لا يعرفها ) يمتلئ بالثقة و بالتوقعات بخصوص نوعية الدبلوماسية التي يمكن أن " تقشر " سوريا من الثيوقراطية الإيرانية و تحولها إلى أمة طبيعية مستريحة و على وفاق مع العالم. و إن الإدارة الأمريكية الجديدة متفائلة فيما يخص إعادة تعريف و ترتيب العالم. و قد تم التعرف على النظام في دمشق كهدف للحظ : فهذا النظام قد استبعد و أهمل لعدم الحاجة إليه و هكذا دخل في الفلك الإيراني و ساعد على ذلك رعونة جورج و. بوش. و لكن تم توظيف ليبراليي أمريكا ، و كذلك الفرنسيين ، بسبب معرفتهم الخاصة بسوريا و لبنان ، لتحقيق فكرة ضرورة التقرب من و " إشغال " النظام السوري.
شتهر أرونداتي روي البالغة من العمر 50 عاما بروايتها الحائزة على بوكر 1997 ، و هي ( إله الأشياء الصغيرة ). و لكنها خلال العقد المنصرم تخصصت بتوجيه الانتقادات للدولة الهندية ، و كانت باستمرار تهاجم سياساتها بخصوص كشمير و تهشيم البيئة التي يلوثها التطور المتسارع و برنامج الهند النووي و الفساد. و باعتبار أنها تعترض على أي شيء له ارتباط بالعولمة ، فهي تبحث الآن عن بناء : حداثة جديدة " تعتمد على الاستقرار و الدفاع عن الطرق التقليدية في الحياة.
و كتابها الجديد ( الجمهورية المكسورة ) يضم ثلاث مقالات تتطرق إلى حركة الفدائيين الماويين في أدغال الهند .
و هذه العلية التاريخية لا تتسم في نظر ( ابن خلدون ) بصفة جبرية آلية. بل إن مفهومها الجدلي يأخذ باعتباره التأثيرات المتبادلة. و بذلك يكون ( ابن خلدون ) أحد رواد المادية التاريخية. و هو ، من جهة أخرى ، يصنف في كتبه الشعوب و الفئات الاجتماعية بحسب طراز إنتاجها الاقتصادي. بل إنه يمضي حتى إلى صياغة أولى لمبدأ المادية التاريخية ، يقول : " أعلم أن اختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو باختلاف نحلتهم من المعاش فإن اجتماعهم إنما هو للتعاون على تحصيله و الابتداء بما هو ضروري منه " ( 2 ).