الخلفاء المثليون ... أشهر من اشتهر بذلك في العصر الأموي كان الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك. وصفه السيوطي في كتابه "تاريخ الخلفاء" بأنه "الخليفة الفاسق أبو العباس" وقال عنه شمس الدين الذهبي في كتابه "تاريخ الإسلام": "اشتهر بالخمر والتلوّط". بعد قتله، قال أخوه سليمان بن يزيد: "لقد راودني عن نفسي". وفي العصر العبّاسي،
يقولون لك، «ماذا يعني رفض القنبلة النووية الإيرانية؟ ألا تملك إسرائيل القنبلة نفسها؟ إسرائيل العدو الأبدي!؟ فلما لا يكون لإيران الحق بها أيضا؟!». كلام حق لا يخفي باطله. إسرائيل لديها القنبلة، تستقوي بها ضدنا، لتقرر موتنا أو حياتنا. إيران تريد ان تمتلك القنبلة، لتحررنا من اسرائيل. أليس كذلك؟ والدليل ان ميليشياتها تخوض الآن حرباً ضروساً معها لتحرير القدس؛ ولكن تحت عنوان «الحرب على الارهاب»،
ان المذهب الطُّهراني الذي يعقّم (كما يعقم الكحول من الجراثيم) الثقافة من الافكار واللغة من الكلمات، وهو المذهب السائد اليوم، لا يخدم الاسلام في شيء. لأنه يقوم على إبعاد الدين عن خصائصه الاصلية، وعن التصاقه بالطبيعة، وعن انصياعه لقوانين الفطرة البشرية. وهذا المذهب الطارئ على ثقافتنا العربية المنفتحة اصلا، يجد له مثيلا في تاريخ الاديان الاخرى، كالمسيحية في الغرب مثلا
علي المعذب بالتساؤلات، لا يسعد مع زوجته غابرييل، ليس لأنها امرأة سيئة بل لأنها تحديدا امرأة جيدة، تمنحه الحب والحنان والاستقرار في حين يبحث هو عن شيء آخر، عن المغامرة، عن جنون وطيش الصبا، عن العودة إلى ثقافته للتفتيش في ذاكرته،
تربت عايدة صبرا المخرجة والممثلة اللبنانية في عائلة عرفت كيف توزّع عاطفتها بالتساوي بين الجنسين. فكانت مدللة ورفيقة أمها في رحلاتها الخارجية كما كانت تصطحبها الى السينما والمسرح. واستطاعت تحقيق ما تتمناه بالرغم من معارضة والدها لبعض الأمور كدراستها للمسرح وزواجها برجل من غير دينها. تعزو الممثلة سبب عدم تعرّضها للعنف الى انها تتعامل بإيجابية مع كل الأمور.
وقد أتيح لي مرة أن أكتشف خطورة القياس الخاطئ في ندوة علمية نظمتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة قبل سنوات، وكان موضوعها تقويم الإنتاج العلمي لمشروع «أسلحة المعرفة» الذي خطط له وموّله قيادي إسلامي معروف هو طه جابر علواني، وهو عراقي أزهري عمل طويلاً في السعودية قبل أن ينشئ في الولايات المتحدة مركزاً للدراسات الإسلامية.
وفي 1949، كان المؤرخ الكبير فرناند بروديل قد نشر كتاباً ضخماً بثلاثة مجلدات في تاريخ المتوسط، سعى فيه إلى إثبات أنّ العالم المتوسطي لم ينفصل عن بعضه البعض ولو في أحلك مراحله التاريخية، وأنّ المبادلات التجارية مثلاً كانت مستمرّة في الفترة التي عدّها بيرين مرحلة قطيعة. وقد ساهمت شهرة بروديل، ومن ورائه «مدرسة التاريخ الجديد»، في نشر رؤية متفائلة لمستقبل المتوسط انطلاقاً من رؤية غير قاتمة لتاريخه،
على الرغم من إبراز تعاطفه الكامل وحزنه العميق على مصير زميله الأميركي، جيمس فولي، والذي أعدمته هذه العصابة بوحشية، إلا أنه لا يُغفل إدانة عدم عدالة التعاطف الذي برز غربياً مع هذه الحالة، مقارنة بالصمت القائم أمام موت مئات، بل آلاف المدنيين السوريين، على “الهامش”. وفي مواجهة الجهل الطبيعي، أو المتعمّد، بأبعاد الأحداث القائمة في سورية، والذي ساهمت في تطويره جهات عدة بنشاطاتها،
حين يجتاح روح الإنسان رب الرياح المقدسة
يقشر جدران الاختناق بالرفض الآسر،
صدحا .. برتقاليا .. امتطاء
يمكن الحديث عن “تدجين الإنسان”، عندما تتغلّب القواعد الفقهية المتعارف عليها مجتمعيا على رغبات الفرد الذاتية. إنّه ترويضٌ حقيقيٌّ لـ“الأنا”، بتعبير الفيلسوف نيتشه. يعتبر “الأنا الأعلى” في البلدان الإسلامية من أقسى “الأنوات” على الإطلاق. تبذل الأقلية مجهودات جبارة لتتملّص من مراقبته وتجنّب الانقياد له، وتبذل الأغلبية نفس الجهد مقابل تحمّل ثقله وطاعة أوامره.