دوماً يحتاج الناس إلى إعطاء معنى جديد للحياة. صحيح أن هناك صعوبات أمام تجديد الخطاب الديني، خاصة في ظل مواقف رسمية (لدى القلة) متخوفة من أي طرح جديد، فضلا عن ضعف راهن في مكانة المؤسسات الدينية التي لا تملك إلا هامش حركة محدودا. واليوم، بات الأمر يحتاج لعملية جراحية طارئة تبدأ بتفعيل دور المؤسسات الدينية المعنية بالفتوى، والتي فقدت الكثير من مقوماتها،
تسرد الرواية قصة النقيب «سليمان» المنحدر من جبال الساحل، وتتابع تطور حالته المهنية والنفسية، راصدة الطموحات الخاصة المعتملة داخله، وتأثيرها في تشكيل قناعاته وسلوكياته الخاصة والعامة. فتبدأ قصته مع أحداث حماه الثمانينات، مرورا بدمشق حتى تسلله للعمل داخل القصر الجمهوري. ولكي تتوضح شخصيه «سليمان» كانت شخصيه «لميس» الجذابة، الوافدة من الريف الى دمشق، لتحتل مكانها الواسع في أجواء الطموحات التصاعدية.
من الممكن القول ان تعامل الفن بشكل عام مع الجسد الانثوي من ناحية الموضوع لم يخرج من ثنائية الجمالالغريزة عبر مراحل فنية متعددة. ربما يبدو من الصعب ان ينظر الى الجسد الانثوي بهذا الشكل المتعسف بالنسبة للبعض, ولايضاح هذه الثنائية نبدا الرحلة مع الفنان بوتشيلي، في لوحة ميلاد فينوس المرسومة في عام 1486 او البرايمافيرا. ان طريقة تصوير بوتشيلي للالهة فينوس تضعنا امام تصور اننا امام جسد عذراء نقية
• وبما أن ممارسيها هم الصف الثاني وما دونه من بعض موظفي الدوائر الحكومية، حيث يتم تقاضي مبالغ تقل او تكثر مقابل القيام بمعاملة والتغاضي عن بعض مخالفاتها للقانون او مقابل "تسريع" العمل في انجازها، أو إحالة عطاء، أو السكوت على عيوب البضاعة الموردة لمخازن الحكومة، أو طرح عطاء لأجهزة لا حاجة للدائرة أو القسم أو الوزارة فيها، ومن ثم استلامها ثم دفنها في المستودعات، الخ.
وطوّر هؤلاء الخانات علاقاتهم مع مصر، ثم توطدت هيمنة الثقافة الإسلامية على الشعوب المغولية على ضفاف الفولغا وتحول المغول إلى الإسلام بطريقة سلمية. وظل الإسلام يتقدم من طريق الاتصالات السلمية: التجارة وتأثير الطرق الصوفية. كما أن العرب، على رغم خسارتهم السلطة السياسية، ظلوا ينشرون الإسلام في آسيا: إندونيسيا وسنغافورة وغيرهما، وفي أفريقيا حصيلة قوافلهم التجارية، ودور أصحاب الطرق الصوفية، والدعاة الدينية.
التفصيل الأخير الهامّ في علاقة كمال بالطبيعة أثناء طفولته كان حراسته لـ»مقثى» الأسرة، أيّ الحقل المخصّص لزراعة البطيخ الأصفر والأحمر والخيار والقثاء. وكان المقثى يقع في ما يشبه جزيرة وسط النهر، وقد شهد أولى لقاءات كمال الليلية مع قطّاع الطرق الذين كانوا يتوافدون طلباً للملجأ والزاد. ولكي يعبّر عن ابتهاجه بلقائهم، كان الفتى يدفن عدداً من ثمار البطيخ في حوض مائي صنعه خصيصاً،
يقول كالدير:" كلا شولوخوف و تولستوي من أنصار النظام، و لكن شولوخوف معروف دوليا، و حاز على نوبل، و لذلك كلنا سمعنا به ككاتب من طبقة راقية. أما ألكسي تولستوي فهو شخصية خلافية. لقد كان على الجانب " الخاطئ" ، من أعداء البلاشفة، و هاجر، ثم عاد أدراجه". كان مهنيا و ماهرا جدا حينما قدم للنظام ما أراده النظام و فعل ذلك في فترة الاضطهاد الستاليني. و كان قادرا على التأقلم، و هكذا تبدو نصوصه أيضا".
وهاجم الأفغاني في مقالته الكتّاب الذين يدعون إلى مواجهة التعصب، وقال بأنهم: «لا يميزون بين حق وباطل»، وهم عملاء غربيون مزندقون يحاولون ضرب هذه الفضيلة العليا في الأمة الإسلامية. ويقول في المقالة نفسها بأن التعصب ينبغي أن يكون معتدلاً: «فتعصب المشتركين في الدين، (...)، إذا وقف عند الاعتدال، ولم يدفع إلى جور في المعاملة ولا انتهاك لحرمة المخالف لهم أو نقض لذمته فهو فضيلة من أجلِّ الفضائل الإنسانية».
صحيح أن ذلك اليوم هو الجمعة، والخطبة خطبة جمعة، لكن المجمل كله بدا كما لو كان حفل تتويج ( طقسا ورمزا ) فكل شيء مشحون بالرموز والأصداء التي تشير إلى عالم من الماضي، لا يعكّر عتاقة الموقف إلا المرْوحة التي علقت خلف الخليفة، وساعة الرولكس التي في يده اليسرى.
قبل ذلك اليوم ظهر الدواعش في الموصل كما لو كانوا رُحّلا؛ أولئك الذين قال عنهم نيتشة:
رفضت المعارضة السورية الخارجية مبادرة دي ميستورا لعدم جدواها وفق وجهة نظر هذه المعارضة. كما رفضتها المعارضة المسلحة في حلب وريفها لأنها، كما تعتقد، تعطي فرصة للسلطة السورية لنقل عسكرها إلى مناطق أخرى، وتقضي على سيطرة المعارضة على بعض مناطق المدينة، كما أبدت اعتراضها على شروط السلطة الأخرى واصفة إياها بالتعجيزية. أما السلطة السورية فقبلتها محرجة ومتوقعة رفضها من المعارضة السياسية والمسلحة،