+صحيح أن هذه الكتب والمؤلفات تحمل تواقيع رجال دين وشيوخ وقضاة أنكحة، وأن بعضها كان موجهاً إلى السلطان او الحاكم، أو هي وُضعت بطلب منه، إلا أنها تعكس واقع التحولات الثقافية والاجتماعية في المجتمع الاسلامي، وصعود موجة الرقابة والمنع مع صعود موجة الانحطاط والترهل الثقافي، وربما صعود العقلية "الابن تيمية" المتصحرة وصولا الى الحداثة الأوروبية المهذبة. فالكتب التراثية الجنسية، التي كُتبت باللغة العربية،
خلال الساعات الطويلة التي أمضتها خلف جهاز «اللابتوب»، محاولة استنطاق الأمير «الداعشي» الفرنسي، الذي وافقت على الزواج منه، تقمصت آنا تماماً شخصية ميلاني، فصارت تشعر بأنها تعاني من الفصام. أرعبتها المكالمات عبر «السكايب»، لكنها، وبحسب قولها، أدمنت عليها، إذ أتاحت لها أن تختبر بنفسها تجربة التجنيد وأن «تتسلل إلى ذهن سفاح» يفتخر بقتله ألوف «الكفار». أدمنت أيضاً على الإثارة وتصاعد «الأدرينالين».
وهذا ما فعله الشاعر حيث لجأ الى تقنية اتصالية جديدة تحمل سمات لم يألفها العقل العربي الذي لم يتخلص بعد من بداوته، والذي هيمنت عليه العنصرية السياسية، والقبلية الدينية، فالأمين عربي التربية والسلوك والانتماء، فيما تشوب المأمون شائبة من أنه لأم فارسية، وأنه تربى وقاد بلاد فارس واليا لزمن طويل، ولأن الشاعر ماكر، يلعب بأوتار مغايرة أخذ الكوميديا الى مختبره وعالج من خلالها المشكلات الاجتماعية،
ولعلّ ما يميّز يوسف الخال وجبران عن سائر الشعراء هو أنّهما كانا قادريْن على الإمساك بأثر المقدّس وتحويله إلى طاقة جماليّة، بُغية التحرّر من زمن الضّيق وتحقيق إنسانيّة الإنسان. فهما يشتركان في مواجهة صمت العالم بزرعه في نصوصهما، فإذا بالنصّ كلام يُفلت من الصّمت ويتخطّى العابر ليعانق المطلق الذي يدوم. وقد وصل تعصّب الخال الشديد للعقيدة المسيحيّة إلى درجة أنّه اعترف بتماهيه مع يسوع يقول:»
أثيرت قضية الأيروس باعتبارها قضية من قضايا المحرمات وطابو مثل السياسة ومثل الدين .. وسمى بعضهم ذلك بالثالوث المحرم.. وأرى الجمع بين هذه العناصر غير شرعي، لأن ما يبعث على الحياة لا يمكن أن يكون في مستوى عوامل اجتماعية جاءت لتنظيم المجتمع وذلك شأن الدين والسياسة. الأيروس هو الحياة وبغيره يكون الموت والتلاشي والعدم..
الدراسة استنتجت أيضا أن طبيعة الحياة العصرية جعلت الشباب يقلقون على مستقبلهم ووظائفهم ودخلهم أكثر من قلقهم على حياتهم الجنسية، والغريب أن جهازا مثل الهاتف الذكي يلعب دورا مهما في تقليل الرغبة الجنسية لدى الشباب، ذلك أن معظمنا اليوم يحمل هاتفه معه إلى الفراش ليتسلى بمشاهدة الفيديوهات ويتواصل مع أصدقاء العالم الافتراضي.
وهنا تكمن المفارقة التي تفسر ولا تبرر كيف أمكن للخليفة الأموي معاوية، ونظيره العباسي هارون الرشيد أن ينجزا مصلحة الأمة بالاستبداد في بداية تاريخها، وكيف أوقعها صدام حسين، من داخل الجغرافيا نفسها، فريسة للأمم بالاستبداد نفسه في حاضر زمانها. إنها حقائق العالم وقد تغيرت بنضوج فكرة الحرية، التي كانت غائبة بلا شك عن معظم التاريخ الإنساني،
ا جري في جنيف لا تديره الإرادة السورية لا من قبل المعارضة ولا من قبل النظام، فكلا الطرفين كانا مدفوعين لخوض هذه المعمعة الإعلامية، وهي لم تكن إلا جلسات مقارعة بين الدول الداعمة للطرفين. وبناء على هذا لم تترتب عليها نتائج مفيدة، وتحولت هذه المفاوضات إلى قنوات لتبرير القتل مجدداً كما في المحاولات السابقة.
كما يكتب أنور البنيّ مبحثاً بعنوان:"الثورة السوريَّة واحتمالات عودة الديكتاتوريَّة". وهيَ مناقشةٌ بطريقةٍ تسلسليَّةٍ لحال السوريين قبل اندلاع الثورة، والتراكم العميق للقهر السياسيّ عبر عقودٍ طويلةٍ، إضافَةً إلى الضغط الاقتصاديّ الهائل المُمارَس ضدّ المواطن السوريّ الذي كان في تدهورٍ مستمرٍّ، وارتفاع معدّلات البطالة في كلّ المجالات، والحظر الإعلاميّ المُمارَس، والضغط على الأقليَّات عبر محوها، كما هو الحال مع الأكراد في عموم سوريا،
القبلة المستقيمة: إلتقاء شفاه الحبيبين مباشرة.
القبلة المنحنية: التقبيل عند انحناء رأسيّ الحبيبين نحو بعضهما.
القبلة المنعطفة: عند رفع أحدهما رأس الآخر وتقبيله.
القبلة الضاغطة: عند ضغط الشفة السقلى بقوة.