تشير دراسة وضعها أخصائيو بيانات في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتاريخ13 حزيران 2013 إلى أنّ عمليات القتل تتواصل بشكل مخيف وبنسب مرتفعة لتسجل شهرياً 5000 حالة قتل موثقة بما في ذلك حالات قتل جديدة مجموعها أدنى بقليل من 000 27 حدثت منذ 1 كانون الأول/ ديسمبر.ووفقاً لما تشير إليه الدراسة أن هذا الرقم حد أدنى لعدد الضحايا. ومن المحتمل أن يكون العدد الفعلي للذين قُتلوا أكبر بكثير من هذه الأرقام.
الفاشية والطائفية كحرب أهلية دائمة
الفاشية هي كل إيديولوجيا أو حركة سياسية، دينية، قومية، إثنية، تقوم على التسلط وعسكرة المجتمع وتمجيد الحروب وتقديس زعيم معصوم وملهم. ظهرت الفاشية في أوروبا عقب الحرب العالمية الأولى كثمرة لأزمات النظام الرأسمالي الليبيرالي الذي حاول التعبير عن تناقضاته بالتحول الى الاستبداد
لا أحد اكترث بالذهاب إلى جذور الظاهرة التي تدفع البشر إلى اختيار مغامرة مثل هذه، باهظة الثمن وكارثية العواقب، تبدأ من تأمين كلفة التهريب (التي لا تقلّ عن عشرة آلاف يورو)، وتمرّ برحلة المخاطر نحو المجهول، حيث لا ضمانة البتة أنّ الرحلة لن تنتهي في قيعان البحار. لا أحد تساءل عن سياسات التهجير ،القسري، وليس الهجرة الاضطرارية وحدها
لا يشك أي مراقب في أن شراسة الحرب السورية المديدة، والتي لم تعرف الراحة ليوم واحد، على مدار السنوات الأربع، كانت حصيلتها مريرة، إلى درجة تحطمت أمامها كل المكاسب الممكنة، في بلد انتهى إلى سيطرة أكثر من ألف فصيل متقاتل، وبات بمثابة الثقب الأسود الذي تضيع فيه كل الإمكانات، ولديه قابلية لابتلاع ميزانيات دول في صراعه من دون أن يكون هناك وعد بمكسب ممكن.
وأما الفصل الثالث"الحرباء المقنعة" يخصصه الواد لقراءة كتابين للشاعر والناقد أدونيس (على أحمد سعيد)، وهما "مقدمة للشعر العربي"(1971)، وأطروحته للدكتوراه "الثابت والمتحول"(1977) يتلمس عنده هذا "النقد الحرباوي المقنع بالحداثة حيناً وبالاحتجاج المذهبي وبالتطورية وبالحتمية والمادية التاريخية وما إليها من النظريات الرثة التي تلهم، مع الخطأ المتأكد فيها معرفياً،
تتحرّك الحكاية بين زمنين يحيل أحدهما إلى الآخر وفق قاعدة السبب والنتيجة . الزمن الاول استشرافي"يحدث الآن" في عام 2020، والزمن الثاني "إرث النار" هو زمن الحكاية الأم التي تتفرّع هي الاخرى إلى حكايات صغيرة تمتدّ بين ثمانينات القرن الماضي ومطلع القرن الواحد والعشرين، وفق خطّ سيرِ ثابت إلى الأمام محاكيًا الزمن الكرنولوجي .
لم تكن النساء وحدهن من أسرن قلوب أصحاب القرار وكبار الشخصيات التاريخية، بل نافسهن في ذلك، الغلمان، إذ استطاعوا بحسنهم وجمالهم ووسامتهم، دخول التاريخ، وطبع بصماتهم فيه. فإلى جانب «هيام» التي أسرت كقلب السلطان سليمان القانوني، كان هنا «هيامات» كثر،
يتعلّق الأمر هنا باكتشاف بضع زوايا النظر والتدقيق في بعض مقترحات قراءة الثنائي الإسلام والسياسة المقدّمة من قبل باحثين معاصرين منحدرين من الإسلام المتوسّطي. ولا نهدف بهذا، رصد بعض الاستمراريّة غير المعلنة للاستشراق الميّت عندهم، بل إبراز حيويّة هذه “الإسلاميّات التطبيقيّة” التي يضطلع بها ويمارسها محمّد أركون وآخرون من نظرائه. فهؤلاء لا يتورّعون على الاتّكاء على المعرفة الموروثة عن الدراسات الإسلاميّة السابقة، شرط إخضاعها إلى العقل النقدي للعلوم الاجتماعيّة، لا إلى تيّار النقد التاريخي فحسب. ولكن القيام بذلك، يستوجب الفصل بين المعرفة العلميّة والنزعة الإنسيّة العربيّة الإسلاميّة، وهذا ما لا يتوفّر دائماً على الجانب الآخر من البحر المتوسّط.
وكان لابن زيدون منافس خطير في حب ولادة هو ابن عبدوس وزير الخليفة. وحين بدأ ابن عبدوس يختلف إلى صالون ولادة، وازداد منها اقترابا، ثارت غيرة ابن زيدون، وكتب رسالة في ذم الوزير فرمى به هذا الأخير في السجن، خصوصا بعد أن زعم ابن زيدون أنه كان يتلهى بولادة ثم مجها حين ملها. وتمكن ابن زيدون فيما بعد من الفرار من سجنه ومغادرة قرطبة.
أما فرانسوا الأربعيني، بطل وراوي كتاب «خضوع»، فهو يشعر أن حياته الجنسية والعاطفية شارفت على نهايتها ولا يرى لنفسه أي مستقبل منظور سوى الوحدة والضجر. هو استاذ أدب في جامعة «السوربون»، اختصاصه الكاتب الفرنسي يوريس - كارل هويسمان (1848 1907) الذي ينتمي إلى ما يُعرَف بأدب .الانحطاط. يقيم فرنسوا علاقات جنسية مع طالباته ويغرم بإحداهن : مريام اليهودية