في حكايات مدعي النبوة غالباً ما يفضي مسار السرد إلى نهاية مترَعة بضحك الخليفة نفسه، الذي يضطر بسبب استغراقه في الضحك - إلى تغطية وجهه بيده أو فحص الأرض برجليه، على الرغم من ظهوره خلال المواجهة الحوارية كموضوع للإدانة والتهكم من قبل المتنبئ. وبذلك ينغلق المشهد مكتملاً على تحويل أخير يبدو فيه الخليفة مستغرقاًً بضحك عريض يشارك فيه بجسده كاملاً، عوضاً عن صورة المتجهم الصارم المغلف بالقداسة والغموض. بينما يبدو بطل الحكاية راسخاً جاداً هادئاً،
ولكنْ ما الذي يُعْتقد في المجنون؟ يمكن أن نتصوَّر، جيّداً، من منظور تلك القبائل نفسِها، احتجاجاً، وأيضا ضرْباً من التمرُّد ضدَّ القدَر المَحْتوم! إن العيش على 'الشرَف المقدّس' المصحَّح و المقوَّم، من لدن الدين الجديد (الإسلام)، جعل هذه القبائل واثقة من أن احترام ذلك المقدس (Le code) والقيام عليه لا يقدِّم لها في المآل أيَّ شيْء! وانطلاقا من سلوك المجنون ثورةً حبّية، من أي طريق، يمكن أن نضع المقدس نفسه موضع السَّبَب. يمكن أن نقول إن الأمر لا يتعلق سوى بالحُبّ،
كما اعترف المستشرق الفرنسي أندريه سرفيه بفضل النبي (صلى الله عليه وسلم) في كتابه «الإسلام ونفسية المسلمين» بقوله: «لا يتحدث هذا النبي عن المرأة إلا في لطف وأدب، كان يجتهد دائماً في تحسين حالها ورفع مستوى حياتها، لقد كانت النساء قبله لا يرثن بل كن متاعاً يورث لأقرب الرجال، وكأنهن مال أو رقيق، وعندما جاء الرسول قلب هذه الأوضاع فحرر المرأة وأعطاها حق الإرث». ثم اختتم سرفيه كلامه قائلاً:
في طريقي بالسيارة إلى مركز المدينة، تتوالى أمام ناظري بواكي درب حومة " الملاّح " الواحدة بأثر الأخرى. لقد دأبت دوماً على المرور من الدرب نفسه، ما دام هو الوحيد الواصل حيّ " باب اغمات " بالمدينة القديمة. إنها بواك تسع، تتميّز بعلوّ أقواسها الحجريّة ووحشة ظلالها، كما وباتساع بعضها ليبدو على شكل القنطرة. خلال زيارتي الأولى لمراكش، وقبل أن يتسنى لي الاقامة في ذلك الحيّ ( أي باب اغمات، أين منزل حماي )، أسعدني الحظ بجولة على " قصر الباهية "؛
أتمنّى أن تنقل لنا قناة الجزيرة الأمّ أخبارها بطريقة الجزيرة مباشر، فالفكرة ستكون مثيرة جدّا إن عرضت لنا المعارك التي تدور رحاها في سوريّة والحرب التي تقودها فرنسا في مالي كما شاهدنا واقعة القمّة الاقتصاديّة العربيّة جنبا إلى جنب مع موكب اليمين الدستوريّة في أمريكا.. لا يهمّ من سيكون على اليمين ومن سيكون على الشمال. فالجبهتان متماثلتان في الكثير من المعطيات. والأسد الذي كان متّهما بكلّ أنواع الجرائم نال البراءة بفضل الرئيس الفرنسي هولاند
أنا أسف جدا لان البعض وقع فريسة بعض وسائل الإعلام التي تحاول من اجل الإثارة الإعلامية نقل الأخبار ، مع العلم ان بيان الهيئة الاستشارية نشر واعلن بشكل رسمي وواضح ولكن يبدو ثانية ان البعض لا يقرأ او يتابع الأمور .. وحتى ان أحدا لم يسال ، وعلى سبيل المثال فقد أعلنت كثير من الفضائيات ان مؤتمرا رباعيا سوف يعقد ! ثم أعلنت عن فشل انعقاده مع العلم انه لم يجر أي حديث عن هذا الموضوع بأي شكل
هذا الكلام الذي قاله ذات يوم، الرسام الانطباعي الفرنسي الكبير بيار اوغوست رينوار، إذا كان يدل في تأرجحه على شيء، فإنه يدل على الحيرة التي يجد الفنان نفسه فيها، حين يصل إلى الطريق المسدود وهو لا يزال راغباً في التعبير عن ذاته وعن أحاسيسه، عبر الضوء، في لوحاته. ورينوار، كما يفيدنا هو وكما نعرف، وصل إلى أقصى درجات تلك الحيرة، بين الداخل والخارج، بين الرسم مباشرة في الطبيعة، أو الرسم داخل المحترف، خلال تلك الفترة المتقدمة من حياته.
ندما بدأت الثورة فإنّها بدأت سلمية، وكان الكرد معها وهم لا يزالون على هذا الإيمان، ولكن عندما بدأ السلاح يدخلُ على الخط، فإنّ اليد التي تمنحُ السلاحَ لا تمنحها بالمجّان، بل إنّها تريد ثمناً له، بما هو خادمٌ لمصلحتها وأجنداتها، ومعركة النفوذ والمصالح، في سبيل السيطرة والنفوذ على هذه الأرض التي لن تُترك في فراغها، الكلّ يريد للمنطقة أن تبقى ضعيفة، لكي يستطيعوا أن يسيطروا عليها كلٌّ قدر ما يستطيع من دفع للمال والسلاح وتجنيد خطة المصالح،
وقفت تتحدى الموت والنظام في حمص لتقول إن الثورة هي لكل السوريين، لا تخص طائفة دون غيرها... غنت لوطن الكرامة والحرية والثورة ولا شيء سواها، تآخت ووجع الناس فهي منهم وتشبههم في حبهم وبساطتهم .. تلك المرأة هي من فدائيات سورية.
امرأة عجوز في ريف اللاذقية اختصرت كل الألفاظ والتعابير، رمت سنين عمرها الثقيلة وانحناءة ظهرها لتطهو وتطعم شبابا لم تعرفهم من قبل لأنها مع الحرية ومعهم ....تلك المرأة هي من فدائيات سورية
هل عرفت سيدة القصر أن سيدة سورية مثلها قضت في الشارع!
كيف تنام وأولاد الناس ونساؤهم ينتهكون كل لحظة لأنهم فقط أرادوا الانتماء إلى حضارة البشر. أرادوا الحرية.
هل يستحق مطلب الحرية كل هذه السخرية حقاً وكل هذا السحل والتعذيب والبربرية!
هــل تستحق فكرة المواطنة المتساوية كل هذه السجـــون وتمزيق الثقة بين أهل البلد وقطع الأشـــجار... وانقـــراض الرياحـــين وانتهاك التراب