Alef Logo
مقالات
يقلد الملك) لا عليك يا كرسيي الحبيب سأعيد ترميمك، وسأجعل فريقا من الحكماء يسهر على راحتك، وعشرات من الخدم يتعاقبون على مسحك وتنظيفك.. وسأخصص بعضا من أبطال الجند لحملك إلى فناء القصر كلما احتجت لمرأى الزهور.
(يعود لشخصيته) لم استغرب معاملته لي كما لو كنت أثيرته من النساء.. عندما استكملوا تطبيبي وأعادوا إلي هيبتي جاء الملك وجلس عليِّ باسترخاء ومحبة.. أمر حاجبه إدخال من له شكوى فتعاقب المشتكون عليه ولم يخرج أحد منهم إلا ومنحه الملك كل ما جاء من اجله..
وتبنى كرد علي العقلانية في المجالات العلمية، وانتقد إيمان معاصريه بالأعاجيب والكرامات، وآمن بأن العلم لا يناقض الدين، ورغم ذلك نظر إلى الدين على أنه ضرورة لتهذيب الأخلاق، ولكنه لم يتعرض لإمكانية الاستغناء عنه، إذ اعتبره حامل حقائق ثابتة ينبغي الإيمان بها، ولعله أراد أن يبين أن أصول الحكم الديموقراطي كامنة في الإسلام نفسه، فرأى أن الإسلام كان وما برح الدين الذي فاق سائر أديان العالم شورى وديموقراطية، وكان مصدر الحرية والعدل والمساواة، واتخذ الصراع في فكره مظهراً آخر
تجاوز طه حسين المحاكمات والردود على كتابه والتي ماتزال تتردد حتى يومنا هذا,تجاوزها وأصيب ولاشك بكثير من الجراح, ولكنه تجاوزها حين رأى علي عبد الرازق يضع كتابه الانقلابي "الإسلام وأصول الحكم" فينزع القداسة عن الخلافة ووجوب قيامها, وكأنها شرط من شروط الدين, وفرض من فروضه, فيقول: إنها ليست من أصول الدين, بل هي مؤسسة سياسية يمكن للإسلام أن يعيش من دونها, وقد عاش لأزمان
في أي حال، لم تبدِ المقاربة الاميركية للأزمة أي مؤشرات الى تغليب إنصاف الشعب السوري وتحقيق طموحاته على «أولويات» اخرى مثل: بلورة وفاق مع روسيا، مكافحة الجماعات المتطرفة، مصالح اسرائيل، الحد من النفوذ الايراني... هذه، مرة اخرى، منهجية مقيتة ومسكونة بذهنية «سايكس-بيكوية»، اذ يراد تركيب مستقبل بلد وشعب بناء على معالجات لمخاوف أمنية آيلة للتغيير وهواجس مشروعة لكن مضخّمة أو على ترضيات مصلحية لا تريح سوى حلفاء النظام أو أعداء الشعب...
كأس من البيرة مع الفستق المملح, ذاك الكأس الذي لا يطيق الفراغ فيستصرخني بين الرشفة والرشفة ويستغيث لكي أعيد ملئه ورشفه حتى تصعد حميا الكأس إلى الرأس وتدّب في الأوصال, عندها تتكشف هذه اللحظة الوجودية لتتحول إلى دورة في السرمدية وطيران في الأبدية قبل أن تهبط على الأرض وتجعلني أمسّ الأرض بقدمي مسّاً خفيفاً كمن لا يزال يحلم بالطيران. ثمة دوائر وحلقات في مسارات مؤقتة لخطواتنا. تارة ترتفع بنا إلى الأعلى فإذا بنا نرى (بانوراما) هائلة من الأحداث والوجوه والأصوات والروائح والأضواء
في مخيم اليرموك مختلف لوازم البيوت وكل ما تحتاجه العروس من أثاث عربي واجنبي، وغرف النوم الاجنبية، ومختلف ماركات التجميل العالمية، وفيه تتسلل الملابس الاوربية الحديثة الفخمة، وفيه أيضا بضاعة الفقراء من البالات الاوربية، وفـــي المخيم سوق للسيارات القديمة، والحديثة وعشرات وكالات السيارات، وفيه المدارس، والمعاهد، وفيه قرابة عشرين مسجداً، والمكتبات وصناعة الموسيقى والفن والتمثيل، وبجواره بموازاة شارع الثلاثين قطعة أرض كبيرة يملك الفلسطينيون قسما منها،
أعادوني إلى الفرع الذي استلمني قبل ثلاث سنين وشهرين، قبل أن يسلمني إلى فرع - سجن كفرسوسة. سأعرف بعد ذلك أنّ هذا كان لإعادة التحقيق وطقوس المساومة قبل الحرية. مرةً أخرى، ثالثة، عاشرة، يجب أن تحكي عن أسرتك، إخوتك، وأجداد أجداد الذين خلفوك. لكل خانته وأين وُلد، وأين يقيم وأين يعمل. أخذ الرائد أوراقي بعد ملئها، ومرّ عليها بعيون تشي بالسخرية. ولكن، لن أنسى توقفه فجأة، ولا نظرته، ولا ملامح وجهه التي تغيرت، لحظة أجبته بكل بساطة، عن عمل أخي عبد.
لا يوجد هناك في نظرية التطور ما ينكر على الأشياء الحية القدرة على التأقلم كطريقة للاحتماء من الضربة النووية. و في العصر الذي يهيمن عليه الانفجار السكاني لن نكون على موعد مع قوانين الحياة في الفضاء فقط. و لكن سنكون على موعد مع حالة العقل الذي يرى خزانة المكانس بشكل ملجأ أو مسكن. و سيستخلص الإنسان الأوكسجين من المحيط ليقوم بتهوية المجتمعات الكونية، و سيختفي المحيط الأطلسي و يتحول إلى بركة ملح،
كلما رأيت الموت صارخاً في أزقة الميدان ومبعثرا أشلاء الضحايا على الجدران المتعبة في داريا وكلما مر يوم وازداد عدد المجازر وحجم القتل في سوريةتيقنت أن ما كان يقال عن كبر ثمن الحرية ليس مبالغة مجازية تستدر القوافي، وليس شكلا من أشكال الرومانسية يدفع الشعراء لنظم القصائد... بل هو ثمنحقيقي وواقع محسوس تبرهن عليه يوماً بيوم ولحظة لحظة الثورة السورية...
لم أكن أصدق يوماً لا في وجداني ولا عقلي أن الثمن سيكون بهذا الغلاء، ثمن مدفوع من دموع الأحبة ودمائهم على وطن يحترق كل يوم.
تأملت المقال كمن يتعرف على صورة صديق لم يلقه منذ زمن, وتذكرت أني كنت قد كتبت هذا المقال, وذكرت أني كنت قد تحدثت فيه عن دين اسمه الزرادشتية وهو دين فارسي قديم يقوم على أن من يسير الكون إلهان, أهورامازدا, إله الخير, وهو من يأتي بالصحة والخصب والأطفال والمطر, وإله للشر هو أهريمان, وهو من يأتي بالمرض والقحط والحروب ! ثم ذكرت أني كنت قد كتبت : وقامت مجموعة من المؤمنين بالزرادشتية

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow