ويكفيها أي القاعدة في أنها قدمت صورة نمطيه عن المسلمين للغرب وكأنهم وحوش يعيشون بين الصخور على اعتبار أن الإعلام الغربي يكرس التعاطي الرمزي للصورة ومن باب التأكيد لذلك شعرت عندما كنت في فرنسا أن هناك دهشة واستغراب عن لوحاتي التي أرسم فيها العري وأنا مسلم ، وكادت الدهشة نفسها أثناء تعرفي لأسبان في أكثر من مكان ، ويكمن السر عند القاعدة ، وسبحان من شاء لاتظهر سوى صور ابن لادن في التلفزة الغربية كتعبير عن الخطاب الإسلامي،
ينما اكتشفتُ إصابة ابني عمر بالتوحد، أصابني الهلع، وفكرتُ في الانتحار، وعشت سبع سنوات أقرأ في التوحد حتى ملأني اليأس من شفائه. على أنني بعد ذلك، عدّلتُ من وضع المنظار فوق عيني، فاكتشفتُ، فجأة، أن ابني مصابٌ بالجمال، إن كان ثمة مرض اسمه الجمال! هل أبدع وأرقى من كائن عادل، صادق، متقشف في الحديث، غير مجامل، إلى أقصى الحدود؟ وبدأت "أُربّي" نفسي من جديد حسب منهج صغيري "عمر". حرّمت على نفسي المجاملة والمبالغة وتعلمت التقشف في القول. حاولت، وأحاول، أن أرتدي رداء ذلك المرض النبيل. مرض التوحد أو مرض الجمال. أنصح القراء جميعا بمشاهدة الفيلم،
لأحلامُ رَحِمُ المعنى.
الأحلامُ سَحابةٌ أخرى للعبورِ إليكِ.
بينما فَيضٌ من القلقِ يُرتّلُ رغبتي.
وينزلقُ سُلالاتِ قَصَبٍ ونُواح ٍ.
في رحلةِ التيهِ هذه
ثيراً ما أشيع عن أدونيس بأنه منذ أن لاح في الأفق احتمال نيله لجائزة نوبل، فإنه، هو الحاصد على أغلب الجوائز العالمية للأدب (جائزة لينين السوفياتية، جائزة ناظم حكمت التركية، جائزة العويس/مناصفة مع محمود درويش/، جائزة الأدب من أكاديمية الفن الأمريكية، جائزة جوته من برلين، جائزة ماكس جاكوب الفرنسية، جائزة ليتيو الاسبانية، جائزة زونغ كون الصينية…)، التي كلها بكفة وجائزة نوبل بكفة، قد كرس حياته للحصول عليها. فهو يحيا تبعاً لبوصلة تشير إلى الاتجاه الذي يقربه منها ويوصله لها، وذلك باتهامه بالتطبيع مع إسرائيل مرة، ومحاباة الأكراد مرة، والتبرؤ من العرب مرة، ومعاداة الإسلام مرة...
لهذا أجد في تجربة ( بيت القصيد ) تجربة سورية رائدة قام بها فرد بروح
اجتماعية ثقافية شعرية شمولية ، سعى إليها شاعر حقيقي يمثل تمثيلا حقيقيـا
جوهر وروح الثقافة السورية التي هي جزء من الثقافة العربية والإنسانية بشكل
عام ، وعلينا أن نعترف لهذا الشاعر بريادته وأن نستفيد إبداعيا من هذه التجربة . وإذا كان حسب اعتقادي جازما أن الشاعر لقمان ديركي ليس له مطمح سياسي بأن يكون وزيرا للثقافة السورية
أدونيس تلقى نكرانا تاريخيا ، كبيرا من قبل سوريا مسقط رأسه و لا يحمل جواز سفرها. هو ينقز دائما من سوريته . لا بل لا يريدها أن تذكر إلا بوصفها مكانا للولادة . لكن ما حصل لأدونيس من نكران سوري حصل و يحصل لسائر المبدعين السوريين. هذه هي الحياة و ضريبة العيش و الولادة في هذا المكان من العالم .
عربيا لم تؤخذ على محمل الجد جنسية أدونيس اللبنانية . إذ لا يقدمه بما فيهم الشعراء اللبنانيون ،
هناك ثلاث حالات : الأولى تكون فيها المرأة قد اعتادت الأمر وأصبح العشق عندها إما مرضاً،أو شيئاً عادياً كتغيير ملابسها كل فترة. الثانية لكسب ما يمكن كسبه من ذلك الرجل من مال أو هدايا، نرى المرأة تمثل عليه أساليب الحب وتمنحه كل ما يطلب ليجزل العطاء. والثالثة وهذه هي الأخطر، تلك التي تقنع الرجل بأنها ضحية الأهل والمجتمع الذين زوجوها رغماً عنها، وتقنع العاشق بأساليبها اللعوب أنها لم تعرف الحب والجنس الحقيقي ومعنى الحياة إلا على يديه و في حضنه الحنون. ينتخي العاشق و ينتشل الحبيبة من براثن المجتمع
يتطرق صويلح في مقالته إلى مسار الرواية العالمية عارضا عضلاته الثقافية مطالباً الكاتب العربي أي الروائي إن وجد حسب رأيه إلى الكتابة ما استطاع لأن الشرق يميل إلى الشفوية أكثر من الكتابة و كأنه يتبرأ مما فعل ويفعل بحق الشباب و إبداعه داعياً الشباب إلى الكتابة، الذين لأسباب تعمَّد الله وضعها في نصوص الشباب، أو شيءٌ ما وُضِعَ في عقلية صويلح، وهو النبش في الماضي ونشر المواد المكررة لأسماء الكبيرة وهذا لا يعتبر خطأ بالعموم ولكن على أنن يترافق بين الحين والاخر بطرح فكرة جديدة عن الشباب وإبداعه. لكن لا شيء من هذا يحدث على أرض الواقع. ،
عتقد أن الأنظمة العربية تتمتع بذكاء غير مسبوق, حيث تدفع بنا بكل قوة إلى الجنون, ولأنها حريصة على سلامة (المواطن) كعدد انتخابي – إن وجدت انتخابات - سرعان ما تفتح لنا المصحات للمعالجة, وهكذا يقضي العربي معظم وقته بين مكانين: المصحة العقلية, أو المعتقل!! ثمة مكان ثالث بالتأكيد لكل الطيبين المسالمين: تحت الأقدام!
أتذكر الآن سركون بولص وهو يقول:
" البرق يخيط السماء بأسلاك من الفضة, المطر يغسل النوافذ بماء المعجزات, هذه الساعة التي ستدنينا أو تفرقنا,
وفي لقاء ببرنامج «مصر النهار دة» بالتلفزيون المصري يوم الخميس 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وجه الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في رد على القائلين بالعلاج بـ «الدعاء النبوي»، انتقادات حادة لما يسمى «الفضائيات الدينية» التي أفرغت الدين من مضمونه، وأكد أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى «الطب النبوي» أو «العلاج بالقرآن»، ووصف ذلك بالخرافة. وفي الوقت الذي لا يوافقه أساتذة أمثاله، من ذوي الشهادات، أو دعاة مدّعون، فضلا عن طلاب «نجباء جدا»! امتهنوا ويمتهنون الترويج للخرافة ونشر الأوهام والطلاسم،