Alef Logo
مقالات
بينما هيمنت المقاربة التفسيرية في تناول دارسي "الحركات الإسلامية" التي عرفت موجة صعود في النصف الثاني من سبعينات القرن العشرين، لم ينل التدين الإسلامي المنتشر اهتمام تفسيريا يذكر. قلما يجري التمييز أصلا بين الظاهرتين. من جهة هما متزامنتا المنشأ تقريبا، مع خفوت نسبي للأولى في العقد المنقضي من هذا القرن (لمصلحة كل من "الإسلام المحارب" و"الإسلام الاجتماعي"). من جهة أخرى أغلب الدارسين "خارجيون"، يرون "الإسلام السياسي" لأن وسائل الإعلام تهتم به، فيما لا يرون "الإسلام الاجتماعي" الذي قلما تبلغ ظواهره عتبة اهتمامهم، ولا ينال تغطية إعلامية تذكر. في الوقت نفسه، هيمنت في العقد الأخير ما تسحق أن تسمى مقاربة تكفيرية مضادة حيال الظاهرة الإسلامية ككل، تفضل تشذيذ الظاهرة وتستحسن تحقيرها وترفض مبدئيا التمييز بين أوجه مختلفة فيها، كما
خوفا من الفقدان السرّي للعذرية، يلجأ الآباء المسلمون من أجل المحافظة على غشاء بكارة بناتهم -باعتباره رأسمالهم الرمزيّ الأهمّ -إلى أساليب كثيرة أوّلها الفصل بين الجنسين والحبس وأحيانا الخنق الاستباقي. ولأسباب كثيرة، أهمّها العامل الاقتصادي وتطوّر المجتمع، لم يعد ممكنا لبعضهم الاستغناء عن مساعدة الإناث في الحقول، ولا منعهنّ من مواصلة الدراسة وحتى الاختلاط بالذكور في المدن. أمام هذا الوضع الجديد ابتدعت الثقافة الشعبية في المغرب العربي وسيلة طريفة يعتقد أنها تمكّن الفتاة من الدفاع الذاتي عن فرجها في حالة الاعتداء الجنسيّ، وتسدّ في وجهها أبواب الحب حتى حينما تجتاحها الرغبة. طريقة تعرف بــ"التصفيح"، وهي عملية سحرية تكون على مرحلتين : "غلق" البنت قبل بلوغها و"فتحها" سويعات قبيل ليلة زفافها. فهل التصفيح مجدِ وهل هو كفيل بتجنيب الفتاة فقدان بكارتها
في عالم يسعى إلى قتلك – بأكثر من معنى – إلى ظلمك, أو نفيك, أو تهميشك, أو جعلك نسخة غير مصدقة أصولاً... تنهض عوالم تبدو للوهلة الأولى عوالم محنطة.. ميتة.. عوالم مومياوات من غابر السنين.. ثم ما تلبث أن تتحول بين يديك إلى حياة ضاجّة .
في فيلم كوميدي خفيف ( ليلة في المتحف) يواجه الحارس الليلي مفاجأة كبرى, إذ يتحول كل ما في أقسام المتحف إلى أحياء, وما أن تطلع الشمس حتى يعود كل شيء إلى موته المخصص له.
حين تمسك كتاباً تكون على وشك خوض مغامرة شبيهة بتلك, أو تكون على أهبة الاستعداد للسفر على متن مركبة فضائية, إنك الآن تجتاز مرحلة الإحماء والاستعداد للانطلاق.. صفحة ثم أخرى ثم أخرى, وتجد نفسك في عالم آخر تتلمس أمكنته, تتحسس أزمنته, تراقب مخلوقاته, تتجسس على حياتهم.. تتعاطف مع بعضهم أو تستاء من بعضهم..
الحبُّ ليس من حقِّ النساءِ . هو وقفٌ على الرجالِِ . الرجلُ فقط هو من يقولُ أحبُّكِ. على المرأةِ أن تقبلَ . أن تقبلَ فقط وينتهي الأمرُ . مادامَ يحبُّها عليها أن تكونَ سعيدةً بحبّهِ كائناً من كانَ . إذا ما تكلمتِ المرأة عن الحبِّ ، أو الجنسِ فهي امرأةٌ غاويةٌ أو مغويةٌ تدعو إلى الفسقِ والفجورِ . الكتّابُ والشعراءُ ، ورجالُ الدينِ يتحدثونَ عن الجنسِ والحبِّ . يصفونَهُ بالتفاصيلِ المملّةِ . تفاصيلُ جسدِ المرأةِ بينما هي تغطي عورتَها التي تتمثلُ بكل شيءٍ يخصُّها حتى صوتها . عليها دائماً أن تعلنَ عن فرحتِها لأن رجلاً أحبّها ، وتحكَّمَ بحياتِها كما يشاءُ . لأنَّهُ يحبُّها يمنعُها من الخروجِ . لأنَّه يحبُّها يمنعُها من الدراسةِ .
(ملف خاص عن القصة القصيرة المعاصرة في سورية- المنطقة الشرقية أنموذجاً)
لا ندعي في هذا الملف أننا نحاول فعل أكثر من تأمل ذلك التفاعل بين النقاد، الذي يسعون لتقعيد الآثار الفنية، ومنها القصة القصيرة، وصياغة قوانينها العامة، وبين الأدباء الذين ما فتئ الكثير منهم يمارس تمرده الدائم على تلك المساعي رافضاً تسليم نصوصه لقيود النقد وقوالبه الجاهزة في اغلب الأحيان.
في هذا الملف الخاص بالقصة القصيرة في المنطقة الشرقية (الرقة- الحسكة- دير الزور)، وبحثاً عن الموضوعية، عمدنا إلى نوع منصف إلى حد ما في اختيار الأدباء فكان من الطبيعي أن تتداخل الأجيال الأدبية كما ستتداخل أيضاً الأسماء الأدبية الشابة مع تلك التي تكرست عبر عقود من النشر والانتشار إضافة إلى محاولة عدم إغفالنا للتجارب
يأتيكَ الاسمُ من حيثُ لا تدري ، وآنَ لا تدري..تغمغِمُ في سِـرِّكَ ، فينفتحُ نعيـمٌ . هاهي ذي " رادسُ الغابةِ " ملتفّةٌ بأشجارِها وظِلالِها العميقةِ. نوافذُها تكادُ تَخْـفَـى من متعرِّشٍ ومتسلِّقٍ . خضرةٌ ذاتُ أفوافٍ وتدرُّجاتٍ وندىً. لَكأنَّ تونسَ العاصمةَ خلعتْ جُبّـةَ القاضي ، أو بِزّةَ الشرطيّ
تأخرت كثيرا في الرد على الكاتب "ريدي مشو" الذي كتب في موقع ألف ردا مطولا على مقاليّ (جائزة لمن يجعل أمي تحب الشعر و انحطاط المثقف ..عن التعليقات والردود عليها" والتعليقات التي جاءت عليهما, وذلك بسبب انشغالي بأمور كثيرة يعرفها الصديق سحبان السواح.
في البداية, قبل الرد على "ريدي مشو" أود أن أوضح عدة أمور : يصنف تحت اسم "الزاوية الصحفية" الذي تعتمد فكرة يتم التعليق عليها عبر زاوية نظر مختلفة عما ينظر إليها البعض, وبالتالي فإنه يستحيل أن تتضمن الزاوية كل الافكار التي تكون في ذهن الكاتب, 1- في الصحافة هناك المقال والدراسة والبحث والعمود الصحفي...وكل منها يختلف عن الآخر, بمعنى أن كل نوع مما سبق يحتمل حدا معينا من الأفكار, وأنا ما أكتبه في موقع ألف يصنف تحت اسم "الزاوية الصحفية" الذي تعتمد فكرة يتم التعليق عليها عبر زاوية نظر مختلفة عما ينظر إليها البعض, وبالتالي فإنه يستحيل أن تتضمن الزاوية كل الافكار التي تكون في ذهن الكاتب,
ولدنا برغباتٍ غريزيةٍ تحكمُنا . جميعُها هامةٌ . ومن أهمِّها غريزةُ الجنسِ . هو رغبةٌ وحاجةٌ ضروريةٌ من أجلِ استمرارِ الحياةِ ، وهنا نحن نرغبُ بالجنسِ ونحتاجُهُ أيضاً . لكن في لحظةٍ ما . تتطورُ رغبتنا هذهِ لتصبحَ شهوةً لا نستطيعُ إيقافَها . فتسيطرُ علينا ونكونُ عبيداً لها . لا نتمكنُ من ضبطِها . إنَّها الشهوةُ التي سيطرتْ علينا ، ونظرنا إليها وكأنّها حاجةٌ لنا . وبابُ الشهواتِ لا حدودَ لهُ فليسَ هي شهوةُ الجنسِ فقط ، بل شهوةُ المالِ والسلطةِ والجمالِ وعدِّدْ ما شئتَ من الشهواتِ التي تعرفُها والتي لا تعرفُها ، ويجري العملُ على تسويقِها في مرافقَ تستطيعُ الحصول عليها بأساليبَ متنوعةٍ ، وإذا عرفنا أنهُ لا يمكنُنا القضاءَ على الرغباتِ
كان و مازال محمد عضيمة شاعرا ذا خيال مهووس، و لغة مشاكسة و ضاحكة، و دائما في مناسبة أو دون مناسبة يدعو إلى الهذيان و الجنون المحبوك بالحكمة، يدعو إلى المعرفة (أساطير مثيرة و أبطال مبتسمون و أقنعة و حكايات و أسلحة خشبية) التي يصاحبها ضحك ما و صياح عابر، و أحياناً يقصد إلى الحسّية العاطفية المازوشية الذي يجبرك التعاطف معها و المضي في متاهاتها المتقاطعة التي تشبه الوصول إلى قمة الهلاك أو الهاوية (المنافي و أشياؤها، اسمي، اسمي : المنافي و أشياؤها .. و أنت يا وطني أنت ما اسمك؟ و في أي المنافي تعيش؟ و هل تعود مثلي في العام مرتين إلى الوطن؟ ) يدعوك إلى ثورات في البنية التركيبية لقصيدة النثر و قدام العالم، و استخدام جمالية اللغة طعماً للرداءة و الهشاشة، و رغم ذلك يغير عضيمة على ديار اللغة، يقصف
- لا.. لا أرجع أبدا ، أريد أن أقول أن هناك شيئاً اسمه تجربة الكتابة ، وتجربة الكتابة قابلة للتأمل من قبل الآخر. أرى أنه ليس هناك شعر بناه شاعر ، وليس هناك شعر بناه ديوان ، وليس هناك ديوان لأعمال كاملة ، وليس هناك قصائد ، أقول هناك "مقاطع" ، ولذلك الشعر هو استمرار ، عند الشاعر الحقيقي المحاولة دائمة ليس لتجاوز نفسه أو للنقض ،

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow