Alef Logo
مقالات
تقديم: نظمت مجلة ( ماغازين ليتيرير ) مناقشة أدبية رفيعة، دعت إليها كتاباً مهاجرين أو منفيين (سيان!) لمقاربة موضوع : (الكتابة بين الهجرة والمنفى) .وقد تكفلت( مدينة تاريخ الهجرة) بطبع انطولوجيا تضم خمسين أديباً يعرضون فيها آراءهم حول الهجرةِ ؛تحت عنوان :( أوديسات جديدة ) .ضمت على سبيلِ الذكر مثلاً :( أوليفيي أدام- أندري ماكين –يمينة بنجيجي- فرانسوا شانج-أغوتا كريستوف-الطاهر بن جلون-ادواردو مانيت-عتيق رحيمي..الخ). وفي هذه المناقشة، يستعرض ثلاثة من هؤلاء الذين تجمعهم جائزة( الغونكور) الشهيرة آراءهم انطلاقا من كتاباتهم وتجاربهم في المنفى الباريسي
نتمنى أن لا يمر قراء الموقع مرور الكرام على هذه الصفعة القوية التي وجهها، عن حق، الزميل إلى مؤسسة الإعلام ووزارتها ووزيرها، بعد أن حاول بكل الطرق السلمية الوصول إلى حقه.سجيع قرقماز هنا يصرخ ليقول لكم، لنا، للمسؤولين في القيادة العليا أن هناك تسيبا كبيرا في مناحي وأماكن عدة في الدولة، وأهمها وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، وأن من ينتصر في عالم الصحافة هو صاحب الصلات بمراكز القوة في البلد والدولة. وليس مهما من هو المتضرر، المهم ما هي المكاسب التي تحقق نتيجة الإساءة إلى هذا الشخص أو ذاك. إليكم نص المادة التي كتبها سجيع قرقماز يدافع فيها عن حق من حقوقه، وهو الإساءة العلنية له وشتمه عبر صحيفة رسمية. وكان قبله قد أوقف عن سبق إصرار وترصد مشروعه الكبير
نعم لقد أحسسّتُ بالحزنِ و بالخجلِ والعارِ حين طلبَ مني ذلك الشابُ البلجيكيُّ الذكيُ واللطيفُ ( غابرييل) والذي يُحضّر لرسالةِ دكتوراه بأدبِ الماغوط، و يعمل على ترجمةِ شعرهِ إلى اللغةِ الفرنسيةِ، أن يزورَ ضريحَ و بيت الشاعر، لم تكن المشكلةُ في البيتِ الصغيرِ والجميلِ في سلميةَ والذي كان ينتظر عودةَ محمد التي طالت في السابع عشر من نيسان (في عيد الجلاء) بفارغِ الصبرِ غير أن محمداً لم يستطعِ انتظارَ الربيعَ ،فعاد هكذا و فجأةً وبدون موعدٍ مُسبقٍ لأنه يكره أساسا ً الأشياء المسبقة والمعدَّة سلفاً عاد وللمرة الأخيرة عودة لا رجعة عنها جسداً مسجَّى و ليُسْتَقْبَلَ بعرسٍ قلَّ نظيرهُ في المدينة . بيتهُ البسيطُ هذا الذي يريد غابرييل زيارتهُ يفتقد لأي أثر ٍ من أثارهِ أ و أي شيءٍ
ما يُجمع عليه الإسلاميون المعاصرون، بفروعهم المختلفة، هو انطلاقهم من أطروحة تطبيق الشريعة، أما اختلافهم فحول طرائق الوصول وليس على المآل والهدف. لقد ساد عندهم الاعتقاد أن المرجعية للشريعة، ليس بمعنى مراعاة أحكامها عند اشتراع القوانين والأنظمة، بل بمعنى أنها نظام شامل للمجتمع والدولة ولأفرادها، فربطوا هوية المجتمع والدولة بسيطرة الإسلاميين على السلطة. وهذا الأمر كله جديد على الإسلام، فقد كان الفقهاء التقليديون القدامى يرون أن المرجعية إنما هي للأمة وإجماعها واشتراعها.
نجح الإسلاميون هؤلاء في الترويج لفكرة تحويل الشريعة إلى قانون، بينما الواقع يقول إن تنزيل الشريعة على الوقائع يتم عبر الفقهاء، الذين هم بشر يمكن أن أن يصيبوا أو أن يُخطئوا. ثم لم يعد الفقه في الفترة المعاصرة يهتم بغير مسائل الأحوال الشخصية،
رفض الشاعر السوري علي الجندي طرق العيش المعهودة. رفضها لا ليهدمها، قدر ما أنه لم يحبّها ولم يستطع التكيّف معها. كيف يمكن لشاعر، أيّ شاعر، أن يسير بأقدام غيره وينظر عبر عين ليست عينه. تحدّى الشاعر داخل الشاعر العرفَ والعادة اللذين لا يخلّفان غير الثبات والسأم والجمود. ظلّ التحدّي، والنزق السارح البهيّ، سمتين أساسيتين لحياته التي لطفّها وحماها بروح النكتة، ومزاج الفتى الهارب إلى السهر وليالي الحبّ، أيّاً كان الثمن الذي ينبغي دفعه، وأينما كانت النهاية التي ستطويه.
التلميذ الذي درس في حلب، وأحرز المرتبة الأولى في سوريا، حينما نال شهادة "السرتفيكا" حينها، لم يحول ذكاءه وحيويته، ولاحقاً منصبه ومكانته، إلى منفعة خاصة. ظلّ محافظاً على لطفه ووسامته وأناقته وكرمه ومرحه وجموحه، ولم ينل
هكذا، أجزم أنّ المرأة حينما توغل في التفكير تزداد ينابيعها غزارة، فلا يعود الجسد فقط هو مصدر المياه..الحياة..الخلق..الخصوبة والتجدّد..اللذّة والمتعة، بل يتولّد مصدر جديد لخلق آخر، مختلف، ألا وهو التفكير، وهذا التفكير يؤنْسِن أنوثة المرأة فتبتعد هذه الأنوثة عن كونها مجرّد غريزة طبيعيّة، عمياء، مُنْفَعِلة، لتصبح مقرونة بالإرادة والاختيار والحريّة، وتليق تالياً بالمرأة..بالإنسان. وقد يعترض مٌعترِضٌ بالقول: إنّ تفكير المرأة يعرقل حريّة جسدها (وخصوصاً في الجنس) وعفويّة أنوثتها الطبيعيّة طالما أنّه يتدخّل في هذه الأنوثة! ربما يكون الردّ الأمثل على مثل هذا الاعتراض نابعاً من "تفكيك" تلك النَّظرة إلى الرّوح والجسد التي تقولبهما في ثنائيّة يتبع أحد طرفيها الآخر
مهرجان العضو الذكري "هونان ساي" تقليد يعود إلى حوالي 1500 سنة وهو يرمز إلى الخصوبة والحصاد الجيّد. في الماضي، كان مقام "تاغاتا جينجا" مصدرًا للحماية الروحانية لكافة أهل المنطقة. ومع أن المقام اليوم هادئ طيلة السنة (ولا يعكّر صفوه سوى الأزواج الراغبين في الإنجاب)، يكتظّ المكان مرّة في السنة بالمحتفين بمهرجان العضو الذكري.
بينما تتسع دائرة الحب بالحب وترتكز على الحديث القدسي " كنتُ كنزاً مخفياً فاحببتُ أن أعرف فخلقتُ الخلق". فيتلقف الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي الأندلسي, المعنى ويحط ّ الرحال في الشام ويبني منظومة عشقه الإلهي في وحدة الوجود في دائرة الحب الأسمى ليعلن "إن دين الحب ديني وإيماني" الحب الذي يشيّد أساساته بمقولة "إرحموا منْ في الأرض يرحمكم منْ في السماء". وإن المحبة هي سبب الخلق, أو مايروى عن رسول المحبة السيد المسيح في مقولة بحق الأطفال الذين أصبحوا أهدافاً عسكرية سواءاً في تلعفر أو في قندهار يقول فيها " لايدخل ملكوت الرب من لايعرف أن يضحك كما يضحك الأطفال"
الغزارة في الكتابة تعادل بلاشك راسم المدهون؛ فالشاعر و الكاتب الصحفي الفلسطيني المقيم في المنفى السوري، لا يعرف السكون وهو يفتش بين أرفف المكتبة العربية و مواقع الإنترنت عن أصوات أدبية جديدة، كي يقدمها بإخلاص للساحة الثقافية؛ دون الحرج من ذلك، كما يفعل معظم "شيوخ النقد"، فهو الذي يعلن دائما، الانحياز لجيل الشباب والأخذ بيدهم. راسم الموزع بين الشعر و الصحافة، صنف نقديا ضمن تيار "النبرة الخافتة" في الشعر الفلسطيني. أما الكتابة الصحافية، فتعد بدايته العربية مع صحيفة الحياة اللبنانية عام (1991) و هو لا يزال حتى اليوم، يكتب في شتى مواقع الأدب دون أن يتحرر من الكتابة السياسية عندما يقتضي الأمر وهو الفلسطيني الذي ولد عام النكبة و نفي شابا مع نكسة يونيو- حزيران (1967)، مستعيدا فلسطين أدباً وكتابةً و (روايةً) أولى عما قريب، بعد مجموعات شعرية، هي : (عصافير من الورد 1983) و (دفتر البحر 1986) و (مالم تقله
" في قاعة من قاعات جامعة دمشق، نادى الأستاذ البجيرمي على فتاة قائلاً لها :
- اخرجي من القاعة أيتها القحباء
سكتت القاعة كلها على أمل أن يعيد كلامه ظناً منهم أنهم سمعوا شيئاً غريباً.

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow