في أغرب دعوى قضائية من نوعها في العالم ، تقدم مواطن سوري من منطقة دوما بريف دمشق يدعى عبد الرزاق عبدالله منذ أربع سنوات بدعوى قضائية إلى محكمة البداية المدنية بدوما ضد الله طلب فيها دعوة المدعى عليه للمحاكمة وإلزامه من حيث النتيجة بتسليمه الرزق الذي خصصه به الله .
وقد جاء في حيثيات الدعوى كما رواها صديق لي كان حاضراً عندما تقدم السيد عبد الرزاق بدعواه المذكورة إلى قاضي المحكمة:المدعي : عبد الرزاق عبدالله.
المدعى عليه : الله.
موضوع الدعوى : لقد خلقني المدعى عليه الله قبل أربعين عاماً من والدين فقيرين
أزعُــمُ أني قرأتُ إريك هوبسباوم ، في غالب أعمالِه ، وأقولُ صدقاً إن الرجل اعادَ ثقتي بالتاريخِ عِلماً ، وبالمؤرّخِ عالِـماً ، بعد أن صار الـمَحْــوُ الأداةَ الفضلى في النظرِ، والتنظير. هوبسباوم يقدِّم لك جرعةً شافيةً كافيةً من الحقيقة والمعلوم، تجعلُكَ على بيِّنةٍ من الظاهرة، آنذاك يدخل، هو، حذِراً، متوجِّـسـاً من القطعِ برأيٍ، ويأخذ بيدِكَ
وقعتُ اليوم على رسالة طريفة بالإنجليزية، عبارة عن ما يشبه "الانتفاضة" الذكورية. أخيرًا قرر رجلٌ أن يُلقي الضوء على الجانب الذكوري في الحكاية الزوجية، أن يتكلم عما ظل "مسكوتًا عنه" ولا تعرفه المرأة، ليضمّه في لائحة أعطاها اسم: "قواعد الرجال"، في مقابل مئات اللوائح التي تكتبها النساء كل يوم، وتُلزم الرجالَ بها. فكتب ما يلي:
دائما ما نسمع عبارة "القواعد"، من الجانب الأنثوي، الآن ها هي "القواعد" من الجانب الذكوري. وأرجو ملاحظة أن كل بنود هذه الورقة تحمل، على نحو متعمَّد، الرقم (1)
.1. الرجال لا يقرأون الأفكار.
1. البكاءُ ابتزازٌ.
خاص ألف
أرغب من وراء هذه الصور أن اقتفي الآثار الذهنية لدى القراء الذي لا نلتقي إلا على الصفحات الالكترونية وفي موقع ألف بشكل خاص. هي دعوة ومحاولة لقراءة الذاكرة البصرية والمعرفية لدينا، كلٌّ يعبر عن رأيه دون أن يتدخل الآخر في تحييده. هذه مجموعة من الصورة مرقمة من 1 وحتى 6 . أن كان هناك تعليق على أي صورة ينبغي ان يضع القارئ الرقم المقابل ويعبر عن رأيه فيما يتعلق بالدلالات المخبأة وراءها. بعد سماع الآراء سأقوم بجمعها ومناقشتها في مقالة مفصلة. وحبذا ممن لا يمتلك أسما ألا يعبر عن رأيه، لأن الفكر الحر له اسم لا يخجل ولا يخشى شيئا.
أظن أن البعض قد يستغرب من أسلوب الطرح بحد ذاته، ولن تكون الأخيرة من نوعها. علينا بلوغ أقصى درجات الحوار وإبداء الآراء وكأن
في حواريته التي تتألّف من 20 سؤالاً تحت عنوان «الهوامل والشوامل ـــــ حول الإسلام المعاصر» (دار الطليعة ـــــ ترجمة وتقديم هاشم صالح) الذي استلهمه محمد أركون من كتاب التوحيدي ومسكويه، يقدّم المفكّر العقلاني الجزائري أجوبة عن العديد من التساؤلات الإشكالية، بدءاً من المعرفة العلمية بالإسلام في الغرب، والفصل بين الديني والسياسي، وصولاً إلى ماهيّة التراث ومكانة المرأة.
أركون الذي أمضى 25 عاماً في نقد العقل الإسلامي وما زال، عمل في حواريته على تفكيك أبرز التساؤلات التي تدور حول المصالحة بين الحداثة والإسلام؛ كما لو أنّ التمذهب الإسلامي المتولّد من تاريخ الصدامات والعنف السياسي، يبدي ممانعة أبدية تجاه التحديث. وفي انتظار صدور القسم الثاني المعرّب من حوارية أركون
من يُتابع ما يجري في كلا العالمين العربي والإسلامي، وخصوصاً فيما يتعلق بالحياة السياسية و الدينية، ويعمد إلى التدقيق في حيثياتهما، سيخرج من خلال نظرة موضوعية حيادية مجردة من كل تزمت و تعصب، إلى أنّ الكثير من الكتّاب و المؤرخين يكتبون بما يناقض الواقع والحقيقة، ولو كانت هذه الحقيقة تُفقد البصر لشدة سطوعها. لقد بات كل كاتب يعزف وفقاً لنوتة مُعدّة سابقاً، ويُصدر ألحاناً متناسبة تماماً مع سيده الموسيقار الذي يعمل لديه، الذي بدوره كان قد أعدّها سلفاً لجمهور معين و غاية محددة تلبية لرغبة شخصية (مال – نفوذ – تعصب ديني)، أو نزولاً عند رغبة متسلطة متعجرفة لسيد ديني أو سياسي أو ... ولم تأتي هذه الألحان بتاتاً كصدى روحي، عفوي ولا إحساس بلذة الحياة عذبها و مرّها.فمنذ نشوء دويلات و مقاطعات ما بعد الاحتلال العثماني، والتي تعاني جميعها من
ما الذي يعنيه اختزال شخص، مجتمع، شعب، وجود....ذات ما؟؟ إنّ اختزال ذات ما، يعني اختصارها، أي تحويلها من وجودٍ مركّب..متنوّع.. خصب، فكراً، نفساً، شعوراً، عاطفة، جسداً، روحاً...إلخ، من وجودٍ لا مجال لرسم حدوده كونه مفتوحاً على تغيّرات وإمكانيّات لا حصر لها تستحدث باستمرار عناصر ومركّبات جديدة، إلى وجودٍ بسيط (والمقصود بالبساطة هنا، ابتلاع التكوين الخصب والمتنوّع العناصر للوجود..أي وجود، أوّلاً، وردّه تالياً إلى عنصر واحد، وحيد) وتبرز دوغمائيّة الرّديّة أو الاختزاليّة كمفهوم، عند التعاطي مع الوجود..أي وجود،
حصلت مناقشات طويلة على صفحات الأوان بين الكتّاب والمعلّقين حول استخدام التراث الإسلامي المكتوب كحقيقة تاريخية وقعت. وبما أنّي من الداعين إلى تحليل أخبار هذا التراث لمعرفة قيمتها التاريخية فلا بدّ لي- قبل أن أستخدم التراث- أن أعرض منهجي في نقد أخباره وتحليلها. أوّل مرحلة بالنسبة لي في التحليل هو التحليل النصي. ولمّا هممت بكتابة تحليل نصّيّ لأحد الأحاديث، كان حديث "من بدّل دينه فاقتلوه" خياري الأوّل. إذ لا يوجد حديث أكثر إثارة للجدل والتناحر في الوقت الراهن من هذا الحديث. لكن ما هي القيمة التاريخية التي أتحدّث عنها؟ في حالة حديثنا، مثلاً، القيمة التاريخية (وهي غير القيمة الدينية) تتأتّى من الإجابة عن السؤال التالي : هل نطق محمّد فعلاً بهذه الكلمات؟ فإذا كان الجواب الإيجاب تساءلنا في أيّ سياق نطق محمّد هذه الكلمات؟ ولماذا؟ هل كانت الحالة خاصة أم عامّة؟ هل عنى بها الذي يتحوّلون عن الإسلام إلى غيره أو عنى بها من يخرج عن الجماعة المسلمة (أي هل المسألة دينية أم سياسية)؟ (طبعاً لنبدأ النقاش
ولأنّها تتكرّر هكذا بصبر وجلد من طرف الجميع وتحت أشكال مختلفة يُمكننا أن نفترض بصورة مقبولة أنّ ما يُرْوى لنا هنا، على الأقلّ فيما يتعلّق بالحدث الخام، هو شيء قد وقع في زمنِ تركيز أسس الإسلام بصفته أُمّة قائمة بذاتها.ولكن الذي يهمّنا، فيما وراء السرد المقتضب، هي الأخبار. ودون أن أُهمل الروايات الأخرى، فإنّني سأركّز دراستي على القصّة الواردة في سيرة ابن إسحاق حسب رواية ابن هشام. وهكذا، الشيء الذي يبدو لي ذا أهميّة بارزة في طريقة تأليفها هو الاستنتاج الذي وقع التوصل إليه، من هذه الموادّ التي تبدو متناثرة في الظاهر، بواسطة لمسات متعاقبة وتحت غطاء أحاديث من مصادر مختلفة.مع ذلك، وقبل أن نقّدم هذا الحديث ونحلّله، يحسن بنا أن نعرف واحدة من الروايات القصيرة للخبر حول رجم الزاني والزانية اليهوديين. من بين الكمّ الهائل من الروايات اخترتُ تلك التي
مواطن عربي ضاقت عليه الأنفاس في وطنه الحبيب أيام حكم صدام حسين، فحمل وطنه هذا في قلبه، وحسرته في صدره، ومنامته في حقيبته قاصداً بلاد الله الواسعة. فحطت به الرياح في قطر أوربي صغير اسمه سويسرا. وفي هذا البلد المختلف عن بلده في اللغة والدين والتقاليد، عاهد الرجل الله ونفسه أن يهتم بشؤونه فقط. ويدير باله على حاله، ويبتعد عن المشكلات. والمشكلات حسب اعتقاده وما تربّى عليه في وطنه هي السياسة. ومن المعروف عن البلدان التي تتشاءم من الحرية، أنها ترى الشغل أو الحكي بالسياسة هي مشكلة المشكلات التي تسبب لصاحبها أمراضاً كالشقيقة وخفقان القلب وضيق الصدر وتوّرم أسفل القدمين وسواها من الأمراض غير المعدية. مشكلة صاحبنا هذا أنه يرتكب الشعر، ويعاقر الثقافة. وحتى الآن لم يتوصل الفقهاء