Alef Logo
مقالات
ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرقّ؟ هذا عنوان بحث كتبه باحث إسلاميّ اسمه سيد أحمد مهدي، ونشره على موقع إسلاميّ هو موقع "شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي." (1) ولقد أشارت إليه رئيسة تحرير موقع الأوان السيدة رجاء بن سلامة في كلمة ذكية ومختصرة ومعبّرة. ومثل السيدة بن سلامة، عندما قرأتُ البحث أوّل الأمر، حسبته دعابة يقوم بها بعض غلاة العلمانيين لمهاجمة الدين الحنيف. ولكنني رجعت إلى الموقع، فوجدته مساحة واسعة للتحريض الديني والطائفي البغيض، ونشر الأفكار التي تثير أحطّ غرائز البشر في التكفير والتقتيل والاستعلاء.
والمقال الذي أتحدّث عنه عبارة عن نُواح (lamentation) على إلغاء
خاص ألف
بدعوة من المنتدى الاجتماعي بدمشق جرى نقاش قانون الأحوال الشخصية بصيغه المختلفة , واستمع الحاضرون لرأي الدكتور محمد حبش الذي عبر عنه بكل مصداقية ,من موقعه كنائب في البرلمان السوري وباحث في الفكر الإسلامي ,بالإضافة لرأي السيد بسام القاضي مشرف مرصد نساء سورية .
بالرغم من ضيق الوقت لنقاش هكذا موضوع إشكالي ,كان للحضور وما طرحوه من أفكار وغالبيتهم من نساء سورية الأفاضل ,الدور الأكبر في إغناء وطرح أكثر المسائل حساسية والتي تصب في إعلاء و تفضيل العمل لصالح المواطنة التي تساوي بين الجميع دون النظر لأديانهم وطوائفهم فيما يخص تنظيم شؤون الزواج والطلاق والإرث والنسب وغير ذلك .
هل صحيح أن الأدب لا يعترف بالحدود، وأنه «جسر بين الشعوب» وإن فرّقت بينها أنهار الدم؟ الفكرة مغرية لوهلة. لكنّها أجمل من أن تُطبّق بسذاجة على كل أدب، في أيّ مكان وزمان. حين يترجم المقموع أدب قامعه، وحين تقرأ الضحيّة أدب جلادها، يصبح الأمر أكثر تعقيداً. وحين تُنشَر اليوم في بيروت رواية مترجمة من العبريّة، ويكون صاحبها من غلاة الصهيونيّة،
العالم مختلف تماما في ما تقترفه الشاعرة والناقدة والمترجمة المصرية فاطمة ناعوت. هناك، حيث تتم اعادة صياغة المعنى والمدلول، تستقر الاشياء والالوان في مواقع مغايرة؛ تبث الحياة فيها كلاعب مهم في حيوات متمردة، وتُظهر صوتا ناعما مدويا في آن ..صوتاً يزيح اللثام عن ما هو مؤنث من حولنا. انها تستنكر على عالمها المادي حروبه وقسوته واهواله وفاشياته واحكامه الذكورية.فاطمة ناعوت شاعرة متورطة بمعركة ضد القبح، وهي تنظر الى الادب على انه موظف في هذه المهمة الشاقة. انها تنتصر لمذهب تانيث العالم. والشاعرة تتصدى لهذه الصياغات بمنجز لا يبحث عن القارئ التقليدي، اذ انها تعترف بنخبويتها صورها ومفرداتها، ولا يضيرها جمهور "صغير"، عددا، كبيراً، فهما والتصاقا بالسؤال
يجلس وحيداً على صخرة تحتشجرة زيتون، يمسك بمقبض سيفه الذي غرس رأسه في التراب، ويداعب لحيته بشرودٍ؛ وهو يُحدِّق في الأفقِ البعيد.إنه البطل الإفريقي آكسل بن لمزم، أو كُسيلة(1) كما يسميه العرب. لحيته الكثيفة تُخفي جزءاً من ملامحه الصارمة،
لم تكن مناخات الساحة الثقافية السورية تحمل نذر عاصفة ما، تجاه الجوائز العربية التي يمكن أن تمنح لكتاب سوريين. لكن العاصفة هبّت فجأة، وبعد قليل من منح «جائزة نجيب محفوظ» للرواية للكاتب السوري خليل صويلح، وهي الجائزة التي تنظّمها هيئة النشر في الجامعة الأميركية في القاهرة، بإشراف لجنة تحكيم تضمُ عدداً من أبرز النقاد المصريين والعرب.
اسم الجامعة الأميركية بالذات هو الذي اتخذه رافضو الجائزة تبريراً لموقفهم، الذي أخذ منذ البداية طابعاً هجومياً حادّاً، إذ ذهب لإتهام الجائزة ومنظّميها بالإرتباط المباشر بالصهيونية، ما ترتّب على اتهام كهذا إتهام من نال الجائزة في وطنيته، وبالذات في ضلوعه في التطبيع.
هكذا يتساءل المثقفون اليوم :
لو تجاوزنا المعاني الروحية و العقائدية ، أي الفضاء الرمزي للأعياد الدينية و نحينا جانبا الطقوس و الشعائر و الصلوات التي تقام مرة أو أكثر في السنة . و تفحصنا بمجهرية أكثر دقة ،التشكلات الاجتماعية التي تكونها الأعياد و ما يستتبعها من ممارسات و أفعال و تفاصيل ليست فقط منفصلة عن معاني هذه الأعياد لا بل هي تعاكسها في إنتاج ما يناقضها . لدرجة أن المرء يخال هذه التجمعات متشابهة بالغاية و الوظائف مع أي تجمعات قد يصادفها في حياته ، مما يستدعي التعمق أكثر في جوفيتها و التنبه لعصبها الذي هو بالضرورة رث و قميء ، لا ينتج سوى الثرثرة و السطحية و التفاهة ، هذا إن لم تتحول إلى مسرح لإنتاج ظواهر أكثر حدة بفراغها من تلك التي نشاهدها عادة . ولو أخذنا أحد الشعانين الذي تحتفل به الطوائف المسيحية و الذي يرمز إلى السلام
تجربة مهمة لم تلق العناية والاهتمام الكافيين حتى الآن، حين نقول (سمر علوش) نعني الهدوء والبعد عن الادعاءات وتجربة شعرية استقت من غيوم حمص حتى أخذت ملامح الميماس وهمسات العاصي في غروب الصيف، تجربة امتازت بالوجدان والانزياحات اللغوية والعناية بالصورة والتخفف من أعباء اللغة دون السقوط في الإبهام واللامعنى، أصدرت سمر علوش مجموعتين ولها واحدة أخرى تحت الطبع، وتعمل في مجال المحاماة منذ خمسة عشر عاماً، تحدثت لـ (رسم بالكلمات) عبر هذا الحوار بشكل بعيد عن الرتوش والتنميق.-تبدين شبه غائبة عن المشهد الشعري في سوريا مقارنة مع شاعرات وشعراء قد يكونون أقل تجربة منك، هل الأمر يتعلق بموقف من هذا المشهد أم بظروف؟ أم أنك
منذ مدّة طالت، ونحن نشهد تهافتاً وانتشاراً لما يوصف بالمسلسلات ذات الطابع الشامي (باب الحارة, أهل الراية,... إلخ), حتى باتت كالمرض المستشري في جميع المحطات من mbc، إلى lbc، إلى المنار، والدنيا، وإلى ... ما لانهاية له من المحطات التلفزيونية (ذات الإعلام الهادف!).
ويصعب القول إلى متى سيبقى هذا المرض مستشرياً ليس فقط في المحطات, بل وفي العقول أيضاً. فهذه المسلسلات أكثر بكثير من مجرد ساعة بثٍّ مسلية, إنها تسعى (وبنجاح!) لتنشئ جيلاً كاملاً على شاكلتها، كما تشاء وتهوى, فتغرس وتكرِّس فيه من القيم كلَّ ما هو سلبي، ورخيص ومتخلف دونما أي رادع أو رقيب يسأل ويحاسب هذه القيم ليتضح صالحها من طالحها، وما هو عاقل قابل للحياة.
اتحاد الكتاب العرب في سوريا أطلق بيانه الأول.. في بيانه، تخطى فصائل المقاومة بمنوّعاتها من "حزب الله" الى "حماس"، وبطبيعة الحال تجاوز أحمد جبريل، وتجاوز النظام العربي برمّته، كما تجاوز شعار بلاده : "السلام كخيار استرتيجي" الى حدود ازالة اسرائيل من الخارطة، بعد أن أكد أنّ : "فلسطين عربية"، وأنّ "الكيان الصهيوني مصطنع"، وأنّ "الصراع معه صراع وجود"، "، وذلك هو "الوسيلة الوحيدة الممكنة حتى زوال هذا الكيان".
لاحظوا معنا : "الوسيلة الوحيدة"، مايعني، بالتالي، أنّ جميع جولات المفاوضات من "مدريد" الى "واي بلانتيشن" لعب بالوقت، أو أن خيار بلاده للسلام خيار خاطئ، وعلى "اتحاد الكتاب" تصحيح هذا الخطإ، والانتظام في حملات متطوّعين لممارسة الحزام الناسف بعد ممارسته

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow