وبينما لم تشغله السياسة، فإن شاغلاً آخر كان يحتل كيانه: الموت. لم أعرف شاعراً حكى عن الموت في هذه السن المبكرة مثل رياض. فبينما كنا نتحدث عن الثورة والتغيير وحكم البروليتاريا، كان رياض يتحدث عن الموت، و
ورغم أن علاقات النظام السابقة مع الإيرانيين والروس، أعطت وجودهم ونفوذهم تمايزات مصلحية، فإن وجودهما العسكري أعطاهما فرصة التحول إلى قوة لها ملامح سياسات وممارسات ذات طابع استعماري واضح، ،
توقف عن الذهاب الى تلك المعابد المظلمة والباردة.. التي بنيتها و قلت عنها انها مسكني !
مسكني في الجبال والاشجار والوديان والبحيرات والانهار ..
هناك حيث اعيش معكم و حيث اعبر عن حبي لكم..
علينا أن نتأنى عندما نقول أننا ننتمي للحضارة، ونعرف لمن ننتمي بالضّبط. أيّة حضارة، وهل ندافع عنها؟ أم عن الإيجابيات فقط. عندما نقول أن الإله بعل قال كذا
علينا أن لا ننسى توصيفه الحقيقي، ونعرف كيف كان حال النّاس في وقته. لا أعرف الكثير بالتاريخ فهو ليس تخصّصي،
أولا، المفهوم الماركسي عن العمل الاجتماعي (و لحد معين الكلاسيكيات) لا يمكن تخفيضه إلى عمل بشري لأنه قريب من الإنسان الاقتصادوي الكلاسيكي الجديد.وأرى أن سكريباني يرتدي بلا مبرر الماركسية بحلة أفراد ينتمون للكلاسيكية الجديدة و
قمة تونس أنها ترحب بعودة عضوية نظام الأسد، انطلاقا من حرص الجامعة والأنظمة على حماية سورية واستقرارها ومساعدة شعبها على التخلص من آثار الحرب، مثل هذه العبارات من غير المقنع إسماعها للشعب السوري لأنه سيعتقد أن الجامعة والأنظمة ستبلسم جراحه بعد ثماني سنوات من التنكيل الفظيع الروسي والإيراني والمليشياوي العابر للقوميات، وهم لن يستطيعوا فعل ذلك، فلا داعي لرفع سقف طموحات السوريين بلا معنى.
اذا تجاوزنا الملامح الشكلية لنظام الأسد، فإن المعطيات الأخرى تؤكد أن سوريا صارت دولة مستعمرة. بل إن الملامح الشكلية للنظام فيها، لا تشكل نقيضاً لفكرة أن الدولة واقعة تحت الاستعمار، وفي التاريخ السوري حالات متعددة لرئاسة وحكومة سورية في ظل الاستعمار الفرنسي المسمى في لغة التهذيب الدولي (انتداباً)، وبين أسماء من تولوا رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة تاج الدين الحسني وشكري القوتلي وخالد العظم وسعد الله الجابري وفارس الخوري
بحسب الرئيس ترامب، لم يعد ثمة مبرر لبقاء الولايات المتحدة في سورية بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، ولا ينبغي لأميركا أن تكون "شرطي الشرق الأوسط"، تقدم التضحيات من أجل حماية الآخرين[3]. وهي مقولات تلقى صدىً في الشارع الأميركي حيث الأولوية للاقتصاد،
وإذا لم يكن من الممكن لأحدٍ سليم العقل والوجدان عاش، منذ عام 2011 على الأقل، ما حدث في العالم العربي يومًا بعد يوم، إلا أن يتجاوز اختصارات السيد الأمين العام وأن يفهم أن المقصودَ بـ “الربيع العربي” على لسانه -وهو يختصر متجاهلًا الحقائق عامدًا متعمدًا- كان ملايين الذين خرجوا في تونس وليبيا ومصر واليمن وسورية يطالبون بالحرية وبالكرامة، فما القول بالنسبة إلى الذين عاشوا ورزحوا طوال النصف الثاني من القرن العشرين تحت حكم العسكر،
مع أن الرئيس البشير المطلوب من قبل “المحكمة الجنائية الدولية”، والذي يعاني في بلده الكثير من الاضطرابات السياسية والاقتصادية، لا يمثل أيّ ثقل فاعل في السياسة العربية، فإن الخارجية الروسية سارعت إلى التعليق على تلك الزيارة، بالإعراب عن أملها “أن تسهم في إعادة العلاقات بين الدول العربية وسورية، واستئناف عضويتها الكاملة في جامعة الدول العربية”.