"
لا يمكن لعاقل ألا يشعر بالأسى والحزن على تضييع المنظمة الدولية الكبرى هيبتها ورصيدها"أوبياكور، وعضويها جانيت ليم من سنغافورة ومرايا سانتوس بايس من البرتغال، وخبيريها الجنرال البيروفي فرناندو اوردونيز، والمسؤول السابق في الصليب الاحمر الدولي السويسري بيار ريتر، المشاركة في مهمّةٍ هدفها الرئيس التغطية على الحقيقة، وإخفاؤها عن الرأي العام والتستر عليها
أُعلنت الدولة التركية الحديثة على أساس القومية الطورانية والتقاليد المشتركة للقبائل التركية والاتحاد في اللغة التركية، إضافة إلى الوضع الجغرافي الذي حُدد بناء على نتائج الحرب العالمية الأولى. وفي الوقت نفسه تمّ اختيار مفهوم (وطن بشلك) الذي يجمع مواطني الدولة التركية كافة، بغض النظر عن الانتماءات القومية المتعددة الموجودة في تركيا.
لما كان الوجود لا ينفصل عن الماهية ،لأنه يتعين على نحو دائم ،فوحدة الوجود والماهية الآن هي الشخص.وكل حديث عن مستقبل ماهية الشخص حديث خرافة.تماماً كالسؤال عن شخص قضى وصار في عداد الأموات
والأمثلة كثيرة على العواقب المريرة التي لحقت بالمبدعين من سلطة الاستبداد، ممن عارضوا النظام وانتصروا لحريتهم في التعبير على وعيد الرقيبين الخارجي والداخلي، فدفعوا أثمانًا باهظة مُحاصرةً وتهميشًا وطردًا من العمل ومنعًا من السفر وتضييقًا، وصولًا إلى اعتقالهم وسجنهم لسنوات طوال.
بعد يومين، أفقنا مفزوعين على قرْع جرس باب بيتنا عند الفجر، وعصف في البيت نحو عشرة رجال ضخام قلبوا عاليه أسفله. دخلوا غرف النوم وفتحوا الخزائن. صعد أحدهم السلّم الخشبي إلى السقيفة وبحث بين مونة البصل اليابس والكراكيب العتيقة عن والدي. بينما نظر آخرون تحت الأسرّة،
1_ يبداُ الأخطل البيت بخبر لمبتدأ مَحذوف (قومٌ: التَّقدير هُم قومٌ)، وهو هُنا يستهلُّ البيت بنكرة (شكليّاً)، والتَّنكير في هذا السِّياق هو انتقاص من قيمة هؤلاء (القوم)، فهُم (قومٌ) نكرة لا قيمةَ لهُم، وهذا الانتقاص الذكيّ مُرتبط بسياق البيت، لأنَّهُ علينا أنْ نأخذ بعين النَّظَر أنَّ (قومٌ) هيَ خبر لمبتدأ محذوف كما قلتُ،
وحين احتج الشارع على هذه الإجراءات في سبتمبر/ أيلول 2013، قمعتها حكومة عمر البشير بوحشية ساحقة، فقُتل ما لا يقل عن 185 متظاهراً في الأحداث، ولم تقدّم السلطات أياً من القتلة إلى العدالة. ويتّضح، بعد مرور خمس سنوات من دون توجيه إدانة واحدة، أن التحقيقات كانت غير جدّية على الإطلاق، وأنّ هناك عملية تستّرٍ لحماية الضباط الذين جرى استخدامهم لقمع الاحتجاجات
أما ما سهّل على الأسد الأب تفكيك هذه الدولة الناشئة ديمقراطيًا، فهو أنها تكوّنت قانونيًا بقرار من سايكس بيكو، قبل أن تتكون مجتمعيًا ووطنيًا، إذ لم يكن هناك قبل عام 1918 دولة، مجتمعيًا وقانونيًا، إنما ولايات معزولة عن بعضها البعض (حلب، دمشق، حمص، حماة، إدلب… الخ) تتبع السلطة المركزية الخاصة بالدولة الإسلامية العثمانية، وفي حالة غياب الاندماج الاجتماعي الكافي
يُجمع دارسو ظاهرة الطوطمية على أنها ترتبط بالمجتمعات البدائية التي انتشرت في ماليزيا والهند، وبعض قبائل أفريقيا، وبين السكان الأصليين لأميركا وأستراليا، وفي جاهلية العرب قبل الإسلام، وهي تقوم على مجموعة متباينة من الاعتقادات والطقوس أقرب إلى السحر وعبادة الأجداد أو الأصنام، وأحيانًا عبادة بعض الحيوانات التي تُمنح صفة مقدسة.
أبو حيان التوحيدي، وهو الجاحظي الأدب والكتابة، يعتبره الكثيرون الوريث الأكبر للجاحظ في الكتابة السردية، وفي القلق الفكري، مما جعل الباحثين يسمونه "الجاحظ الثاني" ولكن كثيرًا من الباحثين المعاصرين له لم يغفر له صداقته مع بن مسكويه المتهم بأنه واحد من كتب الكتاب الأهم في الفكر العربي "رسائل إخوان الصفا وخلان الوفا".