خروج ملايين السوريين من زمن الخوف الجديد الذي فرضته عليهم بعد خروجهم من خلال ثورة الحرية على زمن الخوف الأسدي. خرج الشعب مطالبا بخروج "النصرة" من قراه وبلداته ومدنه، وعندما هدّدهم بعض قادتها من الأغراب الذين ابتليت الثورة بسخافاتهم الشرعية بـ "سيف علي"،
والبداية بسؤال كبير، مفاده باختصار: ما هو حجم ثروة بشار الأسد وكيف شُكلت؟!
قلنا سؤالاً كبيراً لكننا لم نقل صعباً، وإلا كنا سألنا عن ثروة أسرة حافظ الأسد الذي حكم سورية منذ انقلاب الحركة التصحيحية عام 1970 حتى وفاته عام 2000، وما لحق من تضخم لتلك الثروة، بعد وراثة ابنه بشار الحكم، منذ وفاة الوارث حتى اليوم.
في القضية الأولى فهذا الخطاب ،و ما شابهه من خطابات، ينتمي إلى نمط من الوعي قائم على تقاليد الضيف و المضيف ، و الإستجارة ، و ما يترتب على ذلك من واجبات من الضيف و المستجير تجاه المضيف و المجير .بحيث يجب أن يكون الضيف مؤدباً و المستجير وفياً لمن استجاره، وهكذا يتحول لجوء الفلسطيني نتيجة الحرب
كانت محنة إدلب ولا تزال تستحق من المبعوث الأممي أن يدعو المجتمع الدولي الى العمل لتفادي تكرار نموذجَي الموصل أو الرقّة اللتين كان وجود "داعش" فيهما سبباً لتدميرهما واستحالة عودة السكان إليهما بعد "تحريرهما". قال بيدرسون أن محاربة الإرهاب ينبغي ألّا تعرّض ملايين المدنيين للخطر، معتبراً أن الوضع في إدلب "يتطلّب حلاً سياسياً في المقام الأول"
على مستوى النص، ينجح المخرج ومعدّو النص في تحويل القصة الإليزابيثية، أي التي تعود إلى المسرح الإليزابيثي وتجري في القصور بشخصيات الدوقات والأمراء، إلى واقع المخيمات السوري اليوم. تفتتح المسرحية بمجموعة من المسافرين السوريين المتجهين إلى الحدود السورية اللبنانية، في إشارة إلى رحلة الهجرة والنزوح، تتكرر هذه الرحلة لثلاث سنوات 2012 – 2014 – 2018،
اختار أمراء الكنائس الأسدية دعم من فتكوا بشعب سورية، وذبحوا شعبا أعزل فارق أكثر من نصفه الحياة أو وطنه، لمجرّد أنه طالب بالحرية التي يتشارك الإرهاب الأسدي والداعشي/ القاعدي في قتل أنصارها، و"العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية" هي قيم ثورتهم التي يكرّرون المطالبة بها، وهم يطلقون هتافهم "الإرهابي" الخطير، كلما تظاهروا: "سورية بدها حرية، والشعب السوري واحد".
في ثمانينيات القرن الماضي، حصلت شركة (سيمنس) الألمانية على عقد لإنارة قلعة ومسرح بصرى الشام، وتركيب مجموعات حديثة للصوت في المسرح داخل القلعة، وعمل معهم المرحوم أبو جمال، متجاوزًا حدود اللغة، ومتأقلمًا مع أحدث التقنيات الألمانية حينذاك، وقد استلم المشروع من الشركة الألمانية بعد إنجازه، وأداره على مدار سنوات طويلة في مهرجان بصرى الدولي.
أكثر من احترمَ المكان، سواءً كان مكانًا خاصَّا أو عامًّا، في أدبنا العربي هم الشعراء الجاهليون؛ حتى إنَّ قصائدهم تبدأ بالوقوف على الأطلال (بقايا المكان/ الديار). فنرى إدراكهم الحسِّي به وكيف ينشرون في فضائه قِواهم النفسية والعاطفية والفكرية؛ بل إنَّ بعضهم يمكن أن نسمِّيه (شوارعجي) من كثرة ما حكى وذكرَ الأمكنة في أشعاره.
لا يتضمن عرض السلبيات السابق حنينًا إلى الماضي، بل دعوة إلى التفكر في إمكانية إيجاد مكان وسط يستطيع فيه القارئ القديم، وأقصد به هنا قارئ كتبٍ أعمق وأعقد قليلًا من القراءة التي تم توصيفها في الفقرة السابقة، الحضورَ في وسائل التواصل الاجتماعي وفق ايقاعه البطيء اللازم له، دون أن يتم تجاهله لصالح القارئ السريع.
هل من الممكن، في ظل ثقافة الشتائم والاتهامات المتبادلة بالتخوين والعمالة، كهذي، التأسيس لمؤسسات سياسية، ثقافية، اجتماعية سورية في المستقبل، توفر الحق الديمقراطي الدستوري لكافة المواطنين في الاشتراك بصورة منظمة في صنع مستقبلهم السياسي والحياتي بشكل عام؛ حيث يتسق معها إطار من الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والسياسية لكل فرد؟