خاص ألف
قد تتكرر كلمة تجديد ومرادفاتها في هذا المقال،ولكن لا تستغربوا ذلك عندما يكون الحديث عن الرحابنة .
فعندما تناولوا أعمال سواهم مثل سيد درويش أو عبد الوهاب، غيّروا في الآلات المستخدمة والتوزيع وفي جو الأغنية كلها أصلاً
ألف ـ وكالة الأنباء الألمانية
يتهم البعض جانب من السياسات السورية بأنها "متعرجة وبراجماتية" في بعض الأحيان، لكن هذا الاتهام العام يسوقه أصحابه، لأنهم ربما لا يكلفون أنفسهم عناء التقصي والمعرفة إن كانت "الطرقات" هي السبب أم مستخدميها، قبل أن يبادروا إلى إطلاق أحكامهم في هذا الاتجاه، لأن اللجوء لخيار التعرج والبراجماتية كما يقال عادة قد يكون خيارا اضطراريا أحيانا فهل هذه الإسقاطات العامة صحيحة أم خاطئة ؟ بهذه العبارات ختم حسام حديثه ورفاقه الذين تجمهروا حول طاولة الزهر في مقهى عتيق قرب الجامع الأموي بدمشق.
فالعارفون بشوارع العاصمة السورية دمشق ، يدركون حجم المخاطر في التجوال على قدميهم ، فقبل أن يقرروا خوض هذه التجربة ،عليهم أن
عن الدورة الرابعة عشر:
تبدأ الدورة الرابعة عشر من تاريخ 25/7 ولغاية 6/8/2010، كالمعتاد في قرية الملاجة/ طرطوس،وبرعاية وزارة الثقافة وقد ثبت من المشاركين حتى اللحظة الأسماء التالية:
1. في الشعر:
سوريا : ندى منزلجي /جولان حاجي
تونس : منصف الوهايبي
فلسطين : احمد دحبور
خاص ألف
من جهةٍ أخرى، وفي موضوعٍ ذي صلةٍ؛ و بما أن (باب الحارة) مشتقٌ دراميٌ (لباب الحرية)؛ ولأنه من أكثر المسلسلات انتشاراً بين صفوف (الجماهير المنددة) خصوصاً بعد أن تطرق إلى حصار غزة في جزئه الرابع؛
خاص ألف
وزير الأوقاف محمد عبد الستار هو من أعطاهم النفوذ عندما أصبحت مستشارة المكتب النسائي في الوزارة قبيسية وهي الدكتورة سلمى عياش وأنا أحترمها و أحترم الناس جمعيا بغض النظر عن معتقدهم ودينهم ، لكن قد يكون لدي عيب أنني أرى أخطاء الآخرين ، عندما يعطي الوزير لجماعة واحدة الحق بإدارة وزارة الأوقاف أو إدارة العمل النسائي الدعوي فنحن أعطيناهم القوة ، الكل يعلم أن العمل النسائي الدعوي في سورية كبير ، أنا لا أحب تقسيم العمل وهذا ما قلته في خطابي الأول أمام وزير الأوقاف ، نحن ليس لدينا قبيسيات ولا نابلسيات ولا كفتاريات ، الأفضل أن نلم شمل الأسرة الإسلامية بأكملها، ولكن لا ننكر أنهم
يعرفه كتّاب وشعراء الحداثة الشعرية في سورية جيداً، فهو صاحب "مركبة الرغوة" (1967) أحد النصوص النثرية القوية في سياق قصيدة النثر. ويعرفه كتّاب وشعراء سورية الجدد (بدءاً من تسعينيّات القرن الفائت) جيداً أيضاً، فهو عرّابهم، والمبشِّر بوجودهم، وأول من صفَّق لهم، في الوقت الذي كانوا فيه يحملون حقائب سفرهم من مدنهم وقراهم البعيدة إلى دمشق، و يحلمون بتغيير البنية الشعرية العربية – بنية قصيدة الحداثة، وقد غيّروها حقاً. إننا نعرف «محمود السيد» جيداً.
في أوائل التسعينيات من القرن العشرين ترأَّس تحرير مجلة "ألف" التي أسسها «سحبان السواح»، والتي عُنيت بما أطلقت عليه الكتابة الجديدة تحت شعار: حرية الكشف في الكتابة والإنسان. تلك المجلة الطفولية،
مات برهان بخاري، مات الرجل الذي أَشَّعَ بالحياة وأشَعَّت به.
مات العلاَّمة الجليل، وهو الذي ستقرأون عن بحوثه وإنجازاته في صفحة أخرى من هذه الجريدة بالتأكيد، فالجريدة كانت في عطلة البارحة، وربما تكونون قد قرأتم عنها في جرائد البارحة التي لم تكن معطِّلة، وربما تكونون قد سمعتم من هنا، وقرأتم من هناك شيئاً عنه، أو ربما له، لكنكم لم تتملكوا هذا الرجل تماماً، لم تستخدموا بحوثه،
لم تستفيدوا من علومه، لأنه لم تُكتب لكلّ مشاريعه حقوق التفعيل في مجتمعنا، وكان الأستاذ برهان ـ رحمه الله ـ زاهداً وغير منسجم مع الآليات البيروقراطية الشهيرة، وتكمن أهمية بحوث بخاري في مدى معرفته بمجتمعه
خاص ألف
تعلّمت منه أنّ ثلاث (كشتبانات) تكفي للدهشة وصناعة فن الحياة:أولها الخيال وثانيها المعرفة ,ثالثها التواصل والذكاء الاجتماعي... أما الكشتبان الرابع الذي لا ندري ما يخفي.. فهو اللاعب.
كأنه الرجل الذي تاه عن قوافل الحج عبر( شام شريف) وآخر المتبقّين من طريق الحرير.
صهر في كتاباته أكثر من ثقافة دون عقد ,تماما كما تصاهر مع آل الحمزاوي في دمشق وامتدّت جذوره بشكل أفقي .
تعلّمت منه أنّ الرزّ البخاري قصيدة تخاطب القلوب قبل البطون وقد صنعها( الأوزبك ) من الطيبة والصفاء تحت ذات النار التي طهت الخناجر والسكاكين-سكاكين المطابخ طبعا-...عذرا أبا عرفان لأني كتبت يوما –ومجازا-عن الخنجر
ليست مهمة الجامعة، أية جامعة، تدريس الطلاب وتعليمهم والوصول بهم إلى نهاية بغيتهم إن كانت تخريجهم بدرجة الليسانس أو البكالوريوس، أو المتابعة معهم للوصول إلى الماجستير ومن ثم الدكتوراه، بل على أي جامعة خاصة كانت أم عامة إيجاد سبل لتأمين عمل لهم بعد تخرجهم.
سوق العمل وسيلة اكتشفتها جامعة المأمون الخاصة للتكنولوجا والعلوم في القامشلي وريف حلب ، أو هي استقتها من مثيلاتها الأوربيات، المهم أنها فكرت وفعلت. وكان لها دور الريادة في مثل هذا التوجه.
تنجحُ الثقافةُ بعامة، والفنُّ بخاصة، في ما تخفقُ فيه السياسةُ عادةً من التقريب بين الشعوب، ورسم صورة أكثر إشراقاً للأمم، نقيضَ ما تقدمه السياسةُ بريشتها الناهلة من مداد المصالح والبراغماتية. ميساء سلامة، كاتبةٌ ومثقفةٌ سورية اختارت أن تعيش في ألمانيا منذ عقدين. على أن خيوط الحنين إلى الوطن الأم، سورية، لا تزال تشدُّ أطراف مشاعرها نحو الأرض التي انبتتها نطفةً، وداعبتها طفلةً، وعلّمتها صبيّةً، فراحت تغمسُ ريشتَها في محبرة الحبّ، لترسم لوطنها صورةً أقربَ الى الجمال، وأبعدَ عن التشويه، من اجل أن تقدمّها للآخر، الألماني، بعدما آلمها أن تكتشف يوماً بعد يوم أن آلة الإرهاب والأصابع الملوثة لا تكفُّ يوماً عن تقديم مسوخ ركيكة كنموذج لكل ما هو عربي.