السبب الأول لانحطاط المسلمين هو تشبّثهم الذُهاني بهذه الشريعة الدموية التي تعامل الإنسان كحشرة ضارّة. شريعة القصاص اليهودية، التي استنسختها الشريعة الإسلامية، مُستلهَمة من مدوّنة حامورابي في القرن 18 ق. م. أي أن عمرها اليوم 38 قرن ومازالت حية تسعى وضحاياها في أرض الإسلام – في أرض الإسلام فقط – بالألوف! فاليهود الذين أخذناها عنهم ألغوها منذ القرن الأول الميلادي. وحتى أكثر اليهود تعصّبا للشريعة لا يطالبون في إسرائيل بالعودة إلى الحدود البدنية التي مازلنا نطبقها بسادية !
منذُ عقدين و أكثر و أرض الخضراء تعيشُ غيبوبة فُرضت عليها... فُرضت بالقمع بالتّرهيب بسكب الخوف في مآقيها ... لطالما نَشَدَ جوفها المُلتهب : غدا يبلُغ السّيل الزّبى ... غدا تَتفجّر عُيون الأحرار كرامةً و نصرا... غدا حمم العزّة ستُحرقُ بطون الفساد جهرا.... غدا أعذاق الزيتون ستغتال أقدامكم المغموسة بوحل القذارة وتُطعم حلوقكم سموم المرارة و تَطْمر نَكبة تفجّرت مِن محاجر رقطاء و نِفايَات قذرة تقترف المنكر و البغضاء نشَد جوف الأرض سرّا أحلام المضطهدين .... رتّل آمـال المقهورين.... إلى أن قضى الله أمرا كان مفعولا و تفجّرت عيون الحريّة نُـورا و عزّة و كرامة .
هنا وجوب ذكر خلق آدم وحواء وكيف غرر إبليس بهما (( هي مسألة مرتبة مسبقا ً وسبب لوجود البشرية كما ذكر العلماء وأضافه الزميل سحبان في افتتاحيته .. إذن قلما يتفكر المعظم في سبب عصيان إبليس لأوامر الله عز وجل وطرده إلى الأرض وهو الذي كان طاووس الملائكة ولا يوجد موضع قدم في السماء والأرض إلا وإبليس سجد لله فيه ! فهو كان أكثر الملائكة تعبدا ً للمولى عز وجل .
فمسألة العصيان إما مسألة " قسرية " ( سببية ) لوجود الخير والشر ( إبليس ) وهناك (( أنفسٌ أمارة ٌ بالسوء ))
غياب قسري لبلاد الشام و العراق
تراجع من التصفيات النهائية لبوكر الرواية العربية في هذا العام الخط الجهادي إن صحت التسمية ، و المقصود بذلك روايات بلاد الشام التي تركز على بؤرة التوتر و مفهوم المقاومة و بنية المجتمع غير المفتوح. و يبدو أن نصيب هذا التوجه لم يكن محظوظا لسببين..
الأول هو انسحاب كتلة هامة و مؤثرة على الصعيد العام و الخاص من التأويل لمعنى المقاومة ، و لا سيما الجانب الفلطسيني و انحسار الصورة إلى قطاع الذكريات بصيغة الماضي التام.
واضحةٌ هي التغيراتُ الحثيثة والهامة التي تجري في سورية، وهي تغيراتٌ نحو الأمام، القيادة ُالسوريةُ العليا من رأس هرمها تعمل من أجل ذلك ولكن بصمتٍ ودون جعجعةٍ للسيرِ بهذا البلد نحو الأمام. فماذا يمنع أن نتشاركَ مع القيادةِ العليا ونقدم مقترحاتٍ تعنينا مباشرةً لتكون وللمرةِ الأولى هذه الانتخابات انتخاباتٍ تعني الشعبَ بكلِّ فئاته، ويستطيع الناخبُ أن يدلو بصوتهِ لمرشحه الذي يريد، هناك أمورٌ كثيرةٌ يجب تغييرها في قانونِ الانتخاباتِ، ليصبحَ قانوناً يهتمُ بسورية، ويهتم بالمواطن السوري..
عبر هكذا خطوة رائعة ستدشن الحكومة التي نصبو لأن تكون حكومة الحالمين عهدا ً يطوي صفحة آلام طويلة , ليبدأ بعدها عهد الآمال .
لنتذكر الشاعر الكبير ( سعدي يوسف ) وقد تجاوز الثمانين من عمره , هذا الشاعر العظيم الذي يُعد ُ الآن أحد أهم شعراء العرب بل والعالم من حيث حجم إنجازه الشعري وريادته ومن حيث إبتكاراته الفنية ودوره في تطوير القصيدة الحديثة التي إنتقلت على يديه إلى ذرى لم تبلغها من قبل . لست في وارد الكتابة عن تجربة الشاعر التي كرسته كشاعر كبير في حالة من تجاوز مستمر لا تتوقف عند أرض ٍ واحدة ,
قال عنه الشاعر نزيه أبو عفش (الذي كان إلى جانبه يوم افتتاح المعرض):
(الفنّ ليس دار أيتام مفتوحة لرعاية المعاقين من ذوي النوايا الطيبة. الفن حرب أبدية مع الكمال.
الكمال ؟ ما أرعب هذه الكلمة! ما أفظع هذا الطّموح!
منذ ذلك الوقت ويوسف عبد لكي يتعارك مع كماله. ينقضه ويعليه. يشك ويوقن. لا يكاد ينتهي من مطاردة حلم (أو مطاردة كابوس) حتى يقلب الخريطة كلها.. ليبدأ من جديد.
ودائما كانت لديه نقطة صفر جديدة ينطلق منها
اختتمت في مطلع هذا الأسبوع فعاليات مهرجان حلب الثامن لفنانات من العالم حيث تم الافتتاح في مدرسة الشيباني يوم الأربعاء 6 ـ 10 وفي اليوم الثاني عرضت فرقة تمرد المسرحية في مصر عرضين مسرحيين : “خواطر خفية” و“الطريقة المضمونة لإزالة البقع”، على مسرح مديرية الثقافة وتتابعت العروض في الأيام التالية فافتتح معرض فن الفيديو والتصوير الضوئي في مبنى شركة الكهرباء في اليوم الذي تلاه وقدمت الفنانة إيلين سكيبرز من هولندا محاضرة عن فن تصوير الفيديو في مدرسة الشيباني
الموقف الثاني هو موقف الدكتور الحبش من ما يسمى جريمة الشرف. وقد شارك الشيخ الجليل مشاركة فعالة في كشف زيف ربط الشرف بالجريمة، وبين أن المفهومين لا يمكن أن يرتبطا في مفهوم واحد. ودبج الحبش المقالات وأوضح رأيه في سلسلة من المقابلات، وكان لرأيه الراجح دور في المناخ العام الذي جعل قسما كبيرا من المجتمع السوري يتفهم أن جريمة الشرف هي مجرد جريمة قتل لا تمت إلى مفهوم الشرف بصلة.
وبين الحبش أن القتل هنا لا علاقة له بالشريعة الإسلامية وأن المادة القانونية التي تعفي القتلة ههنا."
تقول «كارول بي كريست» مؤلفة كتاب (الصوفية النسوية)، الصادر عن دار آفاق للنشر والتوزيع: «إن قصص النساء لم تحك بعد، ودون القصص تفقد المرأة طريقها عند إقدامها على اتخاذ القرارات الفاصلة في حياتها، فبدونها لاتعرف كيف تقيم نضالها وتعطيه حق قدره، ولاتحتفل بقواها، ولاتقدر على أن تفهم ألمها، دون القصص تظل المرأة غريبة عن خبرات النفس العميقة وبعيدة عن خبرات العالم التي تسمى الخبرات الروحية أو الدينية، وتظل منغلقة في صمتها».
عن أي قصص تتحدث بي كرست، وقد ملأت المجموعات القصصية النسوية رفوف الهواء؟