عملٌدراميٌ مهمٌ يبوحُ بما لاتستطيع أن تنشرَهُ الصحفُ والدورياتُ الثقافيةُ المحليةُ عندما تتناولُ مواضيعَ تخصُّ مجتمعنا السوري والعربي عموما ً ,لعل ما يطرحه من إشكالياتٍ اجتماعيةٍ ونفسيةٍ ، يحتملُ معالجته في أكثرِ من عملٍ فني ، لأنه يقدم للمشاهدِ جرعاتٍ كبيرةًَ من المكاشفةِ والصراحةِ الذاتيةِ والتي يحرصُ مجتمعُنا السريُ على كتمانها والاحتفاظِ بها دوما ً ( تحت الهواء ) وفي الغرفِ المظلمةِ تحت مسميات عديدة ( العيبُ والحرامُ والعادةُ وما يجوزُ ولا يجوزُ .....الخ ).
أهلاً رمضانُ. كالعادةِ في كلِّ سنةٍ يأتي شهرٌ فضيلٌ، ومناسبةٌ دينيَّةٌ وجدانيَّةٌ لدى كُلِّ مُسلمٍ. ولأنَّ شهرَ رمضانَ يمتدُّ ثلاثينَ يوماً، فقد وجبَ علينا نحنُ - أبناءُ العروبةِ، وأصحابُ الحقِّ والمُلْكِ - في هذا الشَّهرِ العظيمِ أَنْ نتحمَّلَ أوزارَهُ، بتلقُّفِ أقسى حالاتِ القهرِ الاجتماعيِّ، السُّلوكيِّ، الوجدانيِّ والروحيِّ، وذلك بالاستعدادِ لَهُ، وفي عَيْشِ أيَّامِهِ بكلِّ حواسِّنا وجوارحِنا، سواءٌ داخلَ منازلِنا، أو عن طريقِ التِّلفازِ، أو في حسابِنا الإلكترونيِّ، أو هاتفِنا الجوَّالِ
هل كل من يؤلف كتابا مدرسيا، أو بحثا جامعيا، يجب أن يكون عضوا في اتحاد الكتاب العرب، ولنفترض إن ذلك قد حدث لأسباب ما، سياسية وحزبية، هل يعقل أن لا يوجد مبدع حقيقي على رأس هذا الإتحاد.
بنهاية ولاية علي عقلة عرسان الذي بات الكتاب يترحمون على أيامه اليوم، كان لابد من بحث عن خليفة له، خليفة ترضى عليها السلطة ويرضى عليها الأمن، طرح يومها اسم الشاعر المبدع ممدوح الهاشمي، رئيس فرع اتحاد الكتاب في حمص وكان اختيارا ممتازا، ولكن لسوء حظ الاتحاد وكتابه رفض ممدوح استلام هكذا منصب، لم يرد أن ينهي حياته الإبداعية بعمل إداري سيجر عليه الكثير من المتاعب، ولأن الوقت كان قصيرا لاختيار رئيس للاتحاد جاء حسين
نعم لقد أحسسّتُ بالحزنِ و بالخجلِ والعارِ حين طلبَ مني ذلك الشابُ البلجيكيُّ الذكيُ واللطيفُ ( غابرييل) والذي يُحضّر لرسالةِ دكتوراه بأدبِ الماغوط، و يعمل على ترجمةِ شعرهِ إلى اللغةِ الفرنسيةِ، أن يزورَ ضريحَ و بيت الشاعر، لم تكن المشكلةُ في البيتِ الصغيرِ والجميلِ في سلميةَ والذي كان ينتظر عودةَ محمد التي طالت في السابع عشر من نيسان (في عيد الجلاء) بفارغِ الصبرِ غير أن محمداً لم يستطعِ انتظارَ الربيعَ ،فعاد هكذا و فجأةً وبدون موعدٍ مُسبقٍ لأنه يكره أساسا ً الأشياء المسبقة والمعدَّة سلفاً عاد وللمرة الأخيرة عودة لا رجعة عنها جسداً مسجَّى و ليُسْتَقْبَلَ بعرسٍ قلَّ نظيرهُ في المدينة . بيتهُ البسيطُ هذا الذي يريد غابرييل زيارتهُ يفتقد لأي أثر ٍ من أثارهِ أ و أي شيءٍ
وقعتُ اليوم على رسالة طريفة بالإنجليزية، عبارة عن ما يشبه "الانتفاضة" الذكورية. أخيرًا قرر رجلٌ أن يُلقي الضوء على الجانب الذكوري في الحكاية الزوجية، أن يتكلم عما ظل "مسكوتًا عنه" ولا تعرفه المرأة، ليضمّه في لائحة أعطاها اسم: "قواعد الرجال"، في مقابل مئات اللوائح التي تكتبها النساء كل يوم، وتُلزم الرجالَ بها. فكتب ما يلي:
دائما ما نسمع عبارة "القواعد"، من الجانب الأنثوي، الآن ها هي "القواعد" من الجانب الذكوري. وأرجو ملاحظة أن كل بنود هذه الورقة تحمل، على نحو متعمَّد، الرقم (1)
.1. الرجال لا يقرأون الأفكار.
1. البكاءُ ابتزازٌ.
خاص ألف
أرغب من وراء هذه الصور أن اقتفي الآثار الذهنية لدى القراء الذي لا نلتقي إلا على الصفحات الالكترونية وفي موقع ألف بشكل خاص. هي دعوة ومحاولة لقراءة الذاكرة البصرية والمعرفية لدينا، كلٌّ يعبر عن رأيه دون أن يتدخل الآخر في تحييده. هذه مجموعة من الصورة مرقمة من 1 وحتى 6 . أن كان هناك تعليق على أي صورة ينبغي ان يضع القارئ الرقم المقابل ويعبر عن رأيه فيما يتعلق بالدلالات المخبأة وراءها. بعد سماع الآراء سأقوم بجمعها ومناقشتها في مقالة مفصلة. وحبذا ممن لا يمتلك أسما ألا يعبر عن رأيه، لأن الفكر الحر له اسم لا يخجل ولا يخشى شيئا.
أظن أن البعض قد يستغرب من أسلوب الطرح بحد ذاته، ولن تكون الأخيرة من نوعها. علينا بلوغ أقصى درجات الحوار وإبداء الآراء وكأن
خاص ألف:
قادني الأمر إلى أسئلة موجعة تتعلق بتراجع الديمقراطية عربيا:
- هل ثمة علاقة بين تراجع الديمقراطية وقمع المرأة؟
- هل المرأة هي الأكثر تضررا من غياب الديمقراطية بحكم واقعها العربي الذي يجعل منها تحت سطوة الذكورة تاريخيا؟
- وهل يمكن أن تتحقق الديمقراطية, بعيدا عن تحقق حرية الأنثى وحقها المشروع في النقد والحوار والكتابة وتزويج نفسها والعيش مستقلة عن وصايات الذكور!
ما كتبته"البجعة البيضاء" في تعليقها عن علاقتها مع تلاميذها, وردة فعل الكادر التدريسي الذي اعتبر أن النزول إلى مستوى الطلاب هو ضعف
خاص ألف
الشعراءُ يرحلون هكذا ، صامتينَ ، منسيّينَ.
هل سيذكرُهم أحدٌ ؟
في هذا الكرنفالِ الجنازيّ لأمّـةٍ أُخرِجَتْ ، قهراً ، من التاريخ ، لا أحدَ وقبل محمد صالح ، مَن كان يتذكّر صلاح عبد الصبور ؟
محمد عفيفي مطر فتح "دفتر الصمت" صاحب «الجوع والقمر» الذي شُيِّع مؤخرا إلى مثواه الأخير، ينتمي، مثل أمل دنقل، إلى الجيل الثاني لـ«التفعيلة» في مصر. راهن على شعريّة التراكم لا القطيعة، واشتغل في العزلة على تطوير عالمه ليصبح أحد روّاد قصيدة السرد واليوميّات. هل جاء الرجل حقاً في التوقيت الخاطئ؟ / من الصعب الكتابة عن محمد عفيفي مطر (1935 ــــ 2010) الذي شُيِّع أمس في قريته «رملة الأنجب» (محافظة المنوفية، شمالي القاهرة). صعوبة أقرب إلى قصيدته المنغلقة التي تنفتح على دلالات متعددة تحتاج إلى خبرات صوفيّة وسريالية
خاص بألف
أعزائي أولاد الفن الأصيل، الفن الراقي، الفن النبيل
أرجوكم لا تدعونا للحظة نشك أن المُثل التي نادى بها الفن الرحباني الفيروزي أوهام !!
لا تدعونا نشك في مصداقيتهم، أو في حقيقتهم!!
لا تدعونا نشوّه صورتهم في أذهاننا ، فلم يبقَ لنا غيرها من ذاكرة الخير!
دعونا نرى مبادئهم حية في تربيتهم لأولادهم.