تحت رعاية الأستاذ أحمد شحادة خليل
محافظ الرقة
نتشرف بدعوتكم لحضور انطلاقة
الرحلة النهرية الثالثة
من توتول إلى ترقا
سمات عهد جديد لـ"الجماعة الإسلامية"
إنها حركة إسلامية جديدة وأيضاً (معتدلة) تلك التي تنشأ الآن بين ثنايا المجتمع في مصر، اسمها "الجماعة الإسلامية"، لا علاقة لها بتلك التي حملت السلاح ـ طيلة عقدين من الزمان ـ في مواجهة الدولة إلا تشابهاً في اسمها وأسماء كبار قادتها.. لم أعد أشك أن هذا هو الانطباع الذي سيستقر في نفس أي مطلع على أدبيات ومفردات الخطاب الجديد للجماعة الإسلامية، حتى يظن أنه أمام وليد جديد، في عهد جديد، شعاره التصالح والتعايش مع الواقع.
فمنذ قبول أجهزة الدولة المصرية مبادرتها لوقف العنف، وخروج كبار
الحادية عشر صباحاً تدق في البي بي سي، التي اعتدت سماعها للإحاطة بما دار في العالم في أثناء نومي.
أخبار تتوالى دون خصوصية تذكر، ثم المذيعة تقول في تقريرية: توفي اليوم في القاهرة د.عبد الوهاب المسيري!... وووووووووو لم أستمع جيداً لما قالته بعد ذلك.
في ثوانٍ، مرت الصور وأغلبها باسمة وضاحكة يتوسطها صديقي العجوز المسيري خفيف الظل ذو السبعين ربيعاً حقاً وصدقاً. أتصل بعم محمد الأشول ساعده الأيمن، سألته: ماذا سنفعل، قال أشياء، ولكنها لم تكن ما أقصد السؤال عنه.
أذكر أننا حاولنا طيلة الأشهر القليلة الماضية أن نلتقي ليعرف أخباري ويتابع ما أفعل؛
الثقافة الرسمية في سورية تعاني من الروتين وغياب المبادرة
عاماً بعد عام تتحول مديرية الثقافة بالرقة إلى حالة محرجة ومربكة لمديريات الثقافة في المحافظات الأخرى، التي لم تجد ما يبرر كسلها الثقافي سوى الاختباء وراء الذريعة الجاهزة: الميزانيات لا تسمح...!! مما لا شك فيه أن هذا الكلام صحيح في أحد وجوهه، وأن الميزانيات التي تقدمها وزارة الثقافة لمديرياتها في المحافظات محدودة ومتقاربة إلى حد بعيد وقد لا تكفي لإقامة مهرجان واحد، نوعي، كالذي تقيمه الرقة..
ولكن هل هذا كل شيء... وهل التجربة الثقافية الرّقية قد تصيَّرت في بقعة خارج حدود هذا الوطن..؟
الأستاذ الجامعي هو عماد البحث العلمي والأكاديمي، وهو الركن الأساس الذي تقوم عليه العملية التعليمية في الجامعات كلها، وإذا أصبح هذا الأستاذ عاجزا عن أداء مهمته على أكمل وجه، تدنّى مستوى التعليم تدنيا كبيرا في الجامعات.
" شرف البنت زي عود الكبريت، ما يولعش غير مرة واحدة "منذ طفولتي ومراهقتي الباكرة، كنا، نحن الفتيات، وأحيانا الصبيان، نكرّر من باب الدعابة، الجملة الشهيرة، والتي أطلقتها السينما، وأعتقد أنها ليوسف وهبي " شرف البنت زي عود الكبريت، ما يولعش غير مرة واحدة "، اكتشفت الآن، وبعد مرور سنوات على تلك الدعابة السخيفة، أننا كنا نمزح بخبث، ففي الوقت الذي نتهكم فيه من تلك الجملة، كنا نزرع في وعينا الأخلاقي ضرورة التقيد بهذه الحالة أو القانون أو الشريعة: المحافظة على الشرف.طبعا والشرف دوما منوط هنا، بالمرأة، فإن وُصف رجل ما، بأنه قليل شرف، فهذا يعني، على الأغلب، أن الأمر له علاقة بسلوكه الجنسي أو سلوك نساء العائلة، حيث يعتبر المسؤول عن سمعتهن، وحسن سلوكهن،
طابو البكارة اليوم وفي ديارنا نحن
رجاء بن سلامة
ما معنى أن تحكم محكمة ليل الفرنسيّة بطلاق زوجة لأنّها ليست عذراء؟ وما معنى أن تعتبر البكارة "صفة أساسيّة" في المرأة المقبلة على الزّواج؟ أهي الشّكلانيّة القضائيّة التي تعيد إلى القانون الوضعيّ رواسب الطابوهات العتيقة والمنظومات القانونيّة الدّينيّة؟ أم هو نفاق النّسبيّة الثّقافيّة التي تفضي إلى الاهتمام بالانتماء الدّينيّ في دولة لائكيّة تنطبق قوانينها على كلّ المواطنين بقطع النّظر عن أديانهم وأصولهم الأتنيّة، وفي دولة عاشت ثورة ماي 68، ولم تعد فيها البكارة
أعلنت الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 نتائج مسابقة الشعر المخصصة للأصوات الشعرية الجديدة (تحت سن 35 سنة). وكانت الأمانة العامة تلقت نحو 80 مجموعة شعرية، و قد تم تشكيل لجنة قراءة لهذه النصوص ، مؤلفة من الشعراء: عادل محمود وحازم العظمة ورشا عمران، وبعد قراءة المجموعات المذكورة قررت اللجنة اختيار (12 نصاً)، وجدت أنها تمثّل مقترحاً شعرياً جديداً، يعبّر عن موهبة شعرية تستحق الرعاية والاهتمام، مع التأكيد على تفاوت مستويات هذه المجموعات بين صوتٍ وآخر.
أما الأسماء التي فازت في هذه المسابقة فهي:
1- رائد وحش" لا أحد يحلم كأحد"
2- جولان حاجي" ثمة من يراك وحشاً"
3- قيس مصطفى "أبحث عنك على غوغل"
منذ بدء التاريخ المديني ، ومع بداية قيام الممالك والإمبراطوريات الكبرى كانت الحضارة تقوم على أحلام رجال آمنوا بتطوير بلدانهم والتوسع بها وتمدينها والرقي بها نحو أعلى درجات يمكن الوصول إليها .. وكانت تنهار إمبراطوريات وممالك برجال ضعاف النفوس والعقيدة ويقعون تحت سلطة غيرهم ممن لا يرغبون لهذه الإمبراطورية أو المملكة أن تنهض أو تكبر لمصالح خاصة أو بأمر من سلطة أو إمبراطورية أخرى .. ومع تقدم التاريخ .. ومع سقوط آخر إمبراطورية في العصر الحديث، وهي مملكة بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس، وبدء تشكل إمبراطوريات بشكل مختلف وبأساليب ملتوية.استمر الأمر على ما هو عليه، وظل تطور الدول والارتقاء بها يقوم على رجال يؤمنون بما يفعلون.. ويريدون الوصول ببلدهم أو دولتهم إلى أعلى مكانة يمكن الوصول إليها ..
في كتاب الرسائل المتبادلة بين غونتر غراس وزميله الألماني الشرقي أوفه يونسون، وهو كاتب مهم وغير معروف في العالم العربي، الذي نُشر بالألمانية قبل أشهر نقرأ ضمن ما نقرأ التفاصيل الأساسية والمهمة جداً التي تمثلت في كيفية حصولهما على المنح والجوائز كي يواصلا مسيرتهما الكتابية، على رغم المحن السياسية والاجتماعية على الصعيدين العام والخاص. فهما تعارفا واحدهما بالآخر في نهاية الخمسينات من القرن الماضي، وبما أن الأول كان يعتبر كاتباً ناجحاً من ناحية انتشار كتبه وبيعها، فهو يحاول في كل الطرق إسناد صديقه، الذي ربما يفوقه أهمية من الناحية الأدبية، فحينما أحسّ أن أوفه يونسون يختنق كتابياً ولا يستطيع المواصلة، اقترح على ناشر صديقه افتعال منحة تفرّغ أدبية له إلى نيويورك، يموّلها غونتر غراس، شرط ألا يعرف