حفر المهرجان السنويتقيمه مديرية الثقافة بالرقة، اسه وتقاليده في الثقافة السورية، وكانت نسخته الرابعة، التي انتهت منذ أيام إضافة جيدة إلى ذاكرة الشعرية التي يراها الشاعر اللبناني بول شاؤول الحصن الأخير للإنسانية في مواجهة الزيف والتسليع والثقافة الاستهلاكية. فللعام الرابع على التوالي تنجح مديرية الثقافة بالرقة في تنظيم تظاهرتها الشعرية السنوية الكبيرة، في حشد لافت لأبرز الشعراء السوريين والعرب، وبدعم من الفعاليات الاقتصادية المحلية، إضافة إلى بعض المؤسسات الحكومية الأخرى.
في زيارة للشيخ "أبي العباس" في منزله الواقع في منطقة الوعر في محافظة حمص، التي قمنا بها بداعي ما سمعناه من الناس من قيل وقال عنه بين مشكك ومتيقن، عن عمله المرتبط بالسحر والجن واستحضار الأرواح، وجمع الأحجار وفروع الأشجار الغريبة الشكل، وتلوينها لتصبح أغرب، وادعائه بأنها أرواح وأشباح تم مسخها. أردنا أن نقطع الشك باليقين، ونوضح المبهم من حياة الشيخ. ولكن – للموضوعية – تركنا لكم حرية الحكم.
رغبة منا بالتعامل حسب مايمليه علينا ضميرنا الصحافي .. ولأن من حق أي فرد أن يرد على ما يعتقده خطأ حدث فنحن ننشر هذه المادة رغم عدم قناعتنا الشخصية بما جاء فيها .. رغم أننا نرغب بكل جواحنا أن تكون كل وزارات الدولة على هذا القدر من المسؤولية ألف
القاص المبدع، والصحفي المتميز، جميل ألفرد حتمل الذي رحل بصمت الملائكة كما لو أنه سِرٌ سماوي ترك إرثاً من القصص القصيرة التي لم تكتب لتقرأ وحسب، بل كي تشم وتضم، لكونها مقطوعات مستحمّة بماء الشعر، تمنح القارئ نفَساً يفوق كلّ هذا الحزن الكامن بباطن الهروب من الاكتئاب .كتب القصة القصيرة باكراً حين ظهرت ميوله الأدبية في المرحلة الثانوية، فكان خاله حكمت هلال منبعاً لمكتبة هائلة مليئة بروائع الأدب، وتنوع كتبها الكبير أعطى للكاتب تراكماً لا ينقصه سوى موهبته لتنتج بين يدينا مجموعاته القصصية الخمس الرائعة وهي بالتسلسل : «الطفلة ذات القبعة البيضاء» و«انفعالات» و«حين لا بلاد» و«وقصص المرض قصص الجنون»و«سأقول لهم» والمجموعتان الأخيرتان صدرتا بعد وفاته .
لا خلاف على أنه من مهام الدولة الحديثة ومن واجباتها النهوض بالواقع الثقافي. لكن الخلاف يمكن أن يثار على طبيعة الآليات والوسائل التي يمكن للدولة اعتمادها للقيام بهذه المهمة، إضافة لوجود الخلاف على معنى هذا الدور وكيفياته. فالدولة السورية، مثلا، لم يفتها منذ عقود محاولة القيام بهذه المهمة، إلا أن السلطات الثقافية والسياسية عبر هذه الفترة اعتبرت أن هذا الدور يتمثل في مركزة الثقافة أو توحيدها، أو بتعبير أدق إنتاج ثقافة وحدانية. وكل ثقافة عداها هي ثقافة حضيضية أو غير سورية. وكان نهجها المعتمد لتحقيق ذلك منذ حين وحتى سنة "دمشق عاصمة الثقافة العربية" هو احتكار الثقافة، بعد تأميمها أسوة بتأميم واحتكار قطاعات أخرى كالرياضة والصناعة والإعلام.
كل شىء على ما يرام ، وها أنا أنظر من النافذة فأرى هذه الفتاة الباهرة ، مبتعدة فى طريقها ، الفتاة ذات الشعر الكستنائى الذى يترجرج فى صورة ذيل حصـان غير عادى ، وكنت لحظتها أريد فكرة جديدة ، فكرة مجنونة تدخلنى عالـماً شديد الاختلاف ، بينما أسأل نفسى : لماذا يزداد فى كل يوم شعورنـا بعدم الثقـة فى النفس ، أو فى الآخرين ، لماذا تصبح العواطف مضطربة ، والشك العميق يغزو المشاعر والقلب .كل شىء على مايرام :فنحن كما نحن ، غارقون كالعادة فى عالم القلق والتساؤل والشك ، على الرغم من أنه فى داخل كل واحد منا يعيش طفل لا يريد أن يغادر مهما مرت السنون .
في الحلقة الماضية تحدثنا مع نائب رئيس الجامعة ومع الدكتور عدنان السيد وكانت أحاديث هامة وغطت جزءا من نشاط جامعة المأمون الخاصة وألقت الضوء على كثير من الأمور وكلها تفيد أن ما سرب من معلومات خبيثة أرادت أن تسيء لجامعة المأمون ولكل المؤسسات التابعة للدكتور مأمون الحلاق.. ماهي إلا نوع من محاولة تدمير الناجحين والمبدعين
د . مأمون الحلاق : هذا أنا أمامكم أسألوا ما تريدون وهذه المؤسسة بكل عامليها أمامكم وسيجيبون على كل تساؤلاتكم كان الجميع متعاونا .. وكان الجميع راضيا عما يبلغنا به وواثقا من أن لا شيء يخشاه .. من المستحيل أن يتلاعب الدكتور أو أن يكون قادرا على منع طالب من النجاح في حال كان مؤهلا له..المشرف الأكاديمي مسؤول تجاه عميد الكلية وتجاه رئاسة الجامعة عن طلابه ويرفع باستمرار تقارير شهرية بما فعله وبما قدمه للطلاب المسؤول عنهم
قتية الشهابي يفارقنا ونحن نحتفي بدمشقه عاصة للثقافة العربية فارق الحياة، لم ينتظر حتى تتم الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة ثقافية طباعة عمله التوثيقي الأخير عن ساحة المرجة ومجاوراتها ...بالتعاون مع وزارة الثقافة التي كانت قد أصدرت أغلب كتبه التوثيقية والفنية الرائعة عن مدينة دمشق ... لم ينتظر الباحث الدكتور قتيبة الشهابي الذي قيد عمره وشغفه لمدينته التي ولد وعاش فيها حتى يشاهد آخر ما كتب عن مدينته التي كان من أهم من وثق لها عبر كتب مثل : دمشق تاريخ وصور ،مشيدات دمشق ذوات الأضرحة ، أبواب دمشق ،البيوت الدمشقية وغيرها.
ألف منذ تأسيسها كموقع ألكتروني إلى الحوار، وتحاول جاهدة نشر الاختلاف ليحث القراء والمتصفحين على الحوار البناء .. نحن هنا لسنا مع رأي خيري الذهبي ولكنا ننشره من أجل الحوار .. ولكن الحوار البناء وليس التعليق البذيء أو التعليق أنه مع أو ضد .. نرغب أن تكون مقالة خيري الذهبي هذه بداية حوار جدي خول الأدب الإيروتيكي عموما والعربي خصوصا .. ونذكر أن عددا كبيرا من الروائيين والروائيات لم يكتبوا تجاربهم ـ ن بل كتبوا أدبا رفيعا يرقى ليكون بداية الطريق نحو رواية عربية مختلفة. ألف