تناول الفيلم الطويل نسبياً حياة ثلاث نساء سوريات حولهن التقدم في العمر إلى مرايا متحسرة تستعيد ما جعل الأيام الماضية مخيبة، سوداء وباردة كتذكر الكوابيس . سؤال فردي ـ يخص في العمق كل فرد ـ عن السبب الذي يمنع الإنسان في بلادنا من تحقيق أحلامه في حياة عادلة وحرة ومجتمع منفتح ومتآخ وآمن، لا تتحول فيه السلطة
وجد الملك كلوديوس، ذاك القاتل الزاني، نفسه في مسرحية هاملت ، بين أغرب حصاريْن في أدب شيكسبير في الأقلّ، هما جنون هاملت، وجنون أوفيليا. جنون هاملت ممتلئ بالعقل. بينما جنون أوفيليا طافح بالبراءة والأنوثة المتهيّجة الطاهرة. جنونان لا يهادنان.
هو كعب بن ماتع الحميري. توفي عام 34 للهجرة. أصوله من يهود حمير اليمنيين. اعتنق الإسلام زمن عمر بن الخطاب وتحول بفعل قربه من السلطة وثقافته النسبية (التوراتية) إلى شخصية مؤثرة آنذاك. وهي "ثقافة" بسيطة وشفوية. من هنا غلوها في إدخال هذا الكم الهائل من الأساطير التوراتية في الموقف من الأحداث السياسية والدرامية التي مر بها تاريخ الإسلام بعد موت النبي محمد. وهي ظاهرة لقطها المؤرخ الذهبي ووضعه في كتابه (سير أعلام النبلاء)، عندما أشار إلى حالته الغريبة التي جعلت منه وهو "التابعي" أو الذي اسلم في خلافة عمر بن الخطاب، مصدرا لرواية الصحابة مثل أبو هريرة وغيره. أما في الواقع فانه لا غرابة في الأمر. وذلك لأنهما يشتركان ويتكاملان. فقد اسلما في أوقات متقاربة نسبيا. أبو هريرة عام 7 للهجرة، وكعب زمن عمر (ويقال زمن خلافة أبو بكر). وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أصولهم اليمنية، بمعنى التقائهم بالفطرة والمكان والنفسية، و"ذكاء" كعب و"علمه" بوصفه حبرا من أحبار اليهود، وسذاجة أبو هريرة
ضيفنا اليوم.. ترشّح لجائزة الأوسكار 8 مرات عن أفلام: (العراب)، (سيربيكو)، (العراب ج2)، (عصر يوم حار)، (.. والعدالة للجميع)، (ديك تريسي)، (غلينغاري غلين روس) وأخيراً (عطر امرأة) الذي نال بفضله أوسكار أفضل ممثل. حصد 5 ترشيحات لجائزة الأكاديمية البريطانية ليفوز بها مرتين. فاز مرتين بجائزة دوناتيلو الإيطالية، ومرة بالإيمي لتجسيده دور روي كون في (ملائكة في أمريكا). كرّمته جمعية المخرجين الأمريكية لإخراجه (البحث عن ريتشارد)، وترشح 14 مرة لجائزة الغولدن غلوب التي حصل عليها 3 مرات، بالإضافة إلى جائزة سيسيل ب. دي ميل عن مجمل أعماله الفنية. على قائمة مجلة (إمباير) لـ 100 أفضل نجم في التاريخ، يقبع في المرتبة الرابعة.. ووفقاً لاستطلاع الرأي الذي أجرته محطة انكلترا الرابعة لاختيار أفضل نجم سينمائي على الإطلاق، احتلّ المرتبة الأولى. هو من
أن الغایة من سلسلة المقالات المتعلقة بتناول قضیة (الشخصیة والمصیر) التي اخصصھا لتناول أفراد لھم أثرھم في تاریخ الفكر والروح والدولة، ترمي إلى وضعھم ضمن سیاق وجودھم التاریخي من جھة، وتحلیل ما فیھم ضمن ثنائیة السلطة – المثقف من جھة أخرى.لاسیما وأن علاقة المثقف بالسلطة ھي إحدى المعضلات الكبرى للتاریخ الفعلي ووعي الذات القومي والثقافي. كما أنھا باقیة ما بقیت السلطة والدولة. وبالتالي یمكن النظر إلیھا باعتبارھا "قضیة أبدیة" ما لم یرتق الروح إلى مصاف الأبد. وھو الخلاف الجوھري بین ثقافة الأشباح والأرواح، أي كل ما یمكننا رؤیتھ أیضا في سعة وانتشار ثقافة الارتزاق المعاصرة، وكثرة "المفكرین" الجھلة للسلطات والأحزاب.
***
كتب الأستاذ فهمي هويدي في "الشروق" مقالاً عنوانُه "شكرٌ آخرُ لأوباما"، يشكره فيه على أنْ مكّننا أن نرى القاهرة نظيفةً ولو ليومٍ أو بعضِ يوم. وحكى أنه قبل سنوات كان في طريقه إلى مدينة حلوان، فلاحظ أمرًا عجيبًا: أن طريقَ الذهاب، وحدَه، مرصوفٌ ونظيف، فيما طريقُ العودة مُهمَلٌ، شأنَ معظم طرق مصر! طلبَ تفسيرًا للّغز، فأخبروه أن الرئيس ذهب إلى حلوان بالسيارة، فقام بتمهيد الطريقِ من يُمهدون الطريقَ لمن يستحقون أن يُمهَد لهم الطريقُ، بينما عاد الرئيسُ من حلوان إلى القاهرة بالطائرة، فتُركَ طريقُ العودةِ على حاله!
ذكرتني تلك القصةُ بحكاية فولكلورية نعرفها جميعًا.
تقول الحكايةُ إن سلطانًا من العهد القديم قرّرَ أن يخرجَ في جولة بمدينته. وكان الناسُ وقتها
اصاب بالخوف عادة من عناوين اعمال روائية كعمل الكاتب الفلسطيني ربعي المدهون، طبعا غسان كنفاني 'عائد لحيفا' استثناء، لان القارئ يقع أحيانا في شرك عمل اعتذاري عن العلاقة بين المضطهد بالكسر والمضطهد بالفتح، حيث يعمل السرد على تجلية موقف كل طرف لصالحه. وفي احيان اخرى تبدو الدعوة الى التصالح ترجح رواية المنتصر الذي يمد يده للاخر المهزوم ويدعوه الى السلام والمحبة والتعايش. وفي اطار ثالث تذكر عناوين كهذه باعمال فنية وسينمائية وروائية ايضا على طريقة الاعمال الفنية التي خرجت من مصر بعد حرب رمضان تشرين الاول (اكتوبر) عن مهمة في تل ابيب ورأفت الهجان او حتى الجاوسة التي احبتني. ومع ان العنوان الاخير يحضر في نص المدهون لكن سياقيته تختلف. 'السيدة من تل ابيب' ليست في النهاية ضمن هذا رغم إيحائها وهي رواية ذكية من ناحية تلاعبها بعلاقة المتلقي والكاتب وعلاقة الاخير ببطله الروائي، فالسارد هنا جزء من الواقع الروائي وهو يخاطب ابطاله ويخيرهم ويدخلهم في
التمييز ضد الرجل:
1- يلزم الزوج بدفع النفقة إلى زوجته ولو كانت موسرة الحال ( مادة 136)، كما أن المواد المتعلقة بالنفقة تلزم الزوج دون ولا تلزم الزوجة العاملة بالإسهام في نفقات الأسرة.
2- تطلق الزوجة بعد إمهال الزوج المعسر ثلاثة أشهر( مادة 208). التمييز على أساس ديني وطائفي
يتعارض التمييز على أساس ديني وطائفي ضد المواطنين غير المسلمين مع المادة 25 من دستور الجمهورية العربية السورية الذي يساوي بين المواطنين على اختلاف جنسهم وعرقهم ودينهم، ويتجلى هذا التمييز في عدة مواد من مشروع القانون الجديد، وبالأخص ضد المرأة غير المسلمة، وذلك بالمواد التالية:
العقلية الذكورية هي العائق الوحيد أمام قانون أسرة عصري بديل مقدمة تاريخية: الأسرة الأحادية الحديثة، أو ما يطلق عليها الأسرة النووية، هي نتاج تطور حضاري كبير، بدء بمرحلة المشاعية، ومر بمراحل متعددة حتى وصل إلى شكل الأسرة الحالية نواة المجتمعات في الدولة المدنية الحديثة. و حسب مورغان فقد نشأ مفهوم العائلة بهدف" تنظيم عدد معين من الأشخاص، الأحرار وغير الأحرار، في عائلة تخضع لسلطة رئيس العائلة الأبوية. ففي العائلة السامية، يعيش رئيس العائلة هذا في ظل تعدد الزوجات، مع الإشارة إلى أنه كان للعبيد أيضاً زوجات وأولاد، وكانت غاية التنظيم كله رعاية القطعان، في حدود رقعة معينة من الأرض". وقد كان الرجل في هذا الشكل من التنظيم هو السيد والمالك للزوجات والأطفال والعبيد
وبالاعتذار من الحنجرة الماسية التي منحت هذه العبارة حمولتها الإيديولوجية وأنطقت بها الحناجر المتعبة في الشرق فإنني ذاهب إلى الحديث عن أفق آخر من تلك الأرض الخضراء التي شهدت خلال التاريخ أقسى أشكال الصدام بين الشرق والغرب.كانت فرصة نادرة تلك التي منحني إياها السفير العزيز رياض عصمت للمشاركة في مؤتمر الإسلام والقانون الدولي في عاصمة الجمال الأوروبي والرومانسية في سالزبورغ حيث كانت مناسبة حقيقية للحوار بين الإسلام والغرب، على ضفاف ليوبولد سكرون، قريباً من متحف موزارت وضريحه حيث قدم الموسيقار الشاب أعظم دليل على الإخاء الإنساني حين استطاع أن يقدم للعالم لغة واحدة تلامس القلب وتملك التأثير ذاته في العربي والأعجمي والمؤمن والكافر والأصولي والعلماني والرجل والمرأة والغني والفقير، وقد استمع العالم كله إلى موسيقا موزارت الذي فارق