كان حريّاً بالرئيس أوباما، هشّ أو «كشّ» الذبابة بدل سحقها. كانت لتبقى تزنّ حول رأسه، مرّة وثلاثاً وأربعاً حتى تتعب وترحل عنه ـ فهذه طباع الذباب ـ فلا تكون الكفّ القاتلة التي تربّصت بخبث، وطوحّت بقوة أمام الكاميرا، هاوية على كائن ضعيف.
خلال فترة وجيزة لا تتعدى السنوات الثلاث أو الأربع برز اسم ( لينا هويان الحسن) كصوت روائي شاب مع صدور ثم انتشار روايتها الأولى " بنات نعش" عام 2005.
لماذا نستحضر الذاكرة البدوية بحثاً عن القيم النبيلة في حياتنا المعاصرة؟
أليست الحياة ولادة ؟ ثم هل نحن عاجزون عن إنتاج نبلنا من سلوكنا ومعايشتنا المعاصرة للحياة ؟
كل هذه الأسئلة توجهت بها إلى لينا لتقول :
( عمق البداوة وحبها هو الشيء الذي رأته أوروبا عهد الأنوار في الشرق عبر رحاليها ومستشرقيها وأدبائها الذين تجاهلوا المدن التي مروا بها وعندما عاينوا البدوي عن قرب, سموه اختصاراً بما لا يزال يعرف كمصطلح "البدائي النبيل" وكوني ابنة هؤلاء البدو ومن صلبهم
العزلة التي يعيشها إبراهيم حسو (1968) في مدينة القامشلي في الشمال الشرقي لسوريا، لن نجد تفاصيلها في مجموعته الشعرية الجديدة «الضباب بحذافيره» (دار الزمان ـــــ دمشق). كأنّ هذا الشاعر يستعير حياةً موازية تنمو في اللغة وحدها، من دون أن تشتبك مع مفردات الواقع الخشن الذي يغرق فيه. قصائد تخاطب الشعر كثيمة صعبة التحقّق في انتظارات طويلة، وهتاف يشبه العواء، على أمل الطيران والتحليق عالياً، وإذا به يرتطم بصخور جرداء وحطام طيور وزهور ذابلة. هكذا تغيب عناصر القصيدة وبنيتها البلاغية ومكوناتها المرئية، لتنزلق العبارات اللاهثة في الهباء في مطاردة امرأة ما «كل ما هناك أرض غائبة مليئة بالأخطاء الإملائية/ أخطاء امرأة ورجل يتناسلان من قصيدة مريضة».
المقدمة التي كتبها محمد عضيمة تعمل في مكانٍ آخر بأكبر قدر من الشفوية والتحريض اللفظي على نصٍ آخر يعتبره سبب بلاء الشعر.
زعم الشيخ الدكتور محمد العريفي في برنامجه الفقه الميسر الذي يبث من قناة قطر ، في مقارنة له بين أخلاق المسلمين وأخلاق أهل الكفر ولاإنسانيتهم في التعامل مع المرضى ، المقصود هنا الشعب السويدي ، زعم لإثبات ذلك أن أحد المرضى يجهز يوميآ بزجاجة خمر يحتسيها للتهوين عن إحباطه بسبب المرض وفقدانه الأمل ولأنه ، نظرآ لكفره ، ليس كالمسلم تغفر ذنوبه طرديآ مع إشتداد مرضه.وأدعى الشيخ أنه عرف ذلك خلال عيادته مع رهط من أتباعه الى مريض لهم يرقد في احدى المستشفيات السويدية.ومن المؤكد ، أننا هنا لا نعتب على الشيخ نعته للشعب السويدي بأهل الكفر ولا نناقشه في صحة ما ذكره توكيدآ وتسهيلآ لفقهه الميسر ، لكننا بالتأكيد نعتب على المريض الذي زاره الشيخ ونطالبه بتوضيح الأمر ورد الإساءة عن شعب إحتضنه ومنحه الجنسية أو الإقامة ويتنعم يوميآ بخيراته فالمسلم الحقيقي لا يرد الجميل بالقبيح
فاطمة ناعوت: الغربيُّ مشغول ببناء مجتمعه أما العربي فمشغول بمراقبة الآخر
جريدة القاهرة تحاور فاطمة ناعوت
فاطمة ناعوت اسمٌ تربّع على عرش الأدب والثقافة خلال السنوات الأخيرة. ببساطة تأسرك بمجرد قراءة سطر واحد من شعرها، فتدخل في عالمها اللامحدود، وتنقلك مقالاتها وترجماتها إلى عالم الفنون الراقية والثقافة الرفيعة، ولا نلكُ أمامها سوى رفع القبعة احتراما، ومن ثم اهتمت القاهرة ليكون معها هذا الحوار.
العمارة والفنون
• أنتِ مهندسة معمارية، هذا المجال في حد ذاته بحاجة إلى جهد إبداعي هائل... كيف تستطيعين التوفيق بين كل مجهوداتك الإبداعية،
شاهدت على الموقع الالكتروني youtube (المججوب في سوريا بدلالة تنسجم جيداً مع هذه السطور) مقابلة مأحوذة من محطة تلفزيونية أمريكية استضافت فيها مذيعة أمريكية سيدات من المجتمع السوري. ورغم حرص المذيعة على انتقاء نماذج مختلفة من السيدات السوريات، فقابلت وزيرة، وعازفة كمان في العشرينيات من عمرها،
أدونيـس: أنـت كفنـان بمثابـة حركـة في اتجـاه المـستقبل.. عمـلك ضـد الذاكـرة
فاتح المدرس: الذاكرة هي الآن وكذلك الماضي والمستقبل جزء من الآن
نظمت السيدة منى الأتاسي، صاحبة غاليري أتاسي، في دارتها أيار 1998 لقاء بين الفنان الراحل فاتح المدرس والشاعر أدونيس. لقاء استثنائي بين شاعر مشغول بالتصوير وفنان شاعر. أما الفرادة فهي ان أدونيس لعب في اللقاء الحوار دور المحاور والسائل وهو دور الصحافي بامتياز، فيما ظل المدرس غالباًً في دور المحاور والمجيب. هنا مقتطف من اليوم الأول في الحوار الذي دام أربعة أيام.
^ أدونيس: كيف تستخلص معنى طفولتك في هذا العالم الذي تعيش فيه الآن؟
÷ فاتح: الظاهر يا أدونيس ان الطفولة على مطلق مدى حساسيتها ذات حصانة غير عادية. هذه الحصانة تطلب نفسياً، يكفيها قليل من الحب
في حفل بهيج ولقاء ودي كبير وعظيم ضم الكبار والاصدقاء ، تحركت مدينة مصياف على المستوى الشعبي والرسمي باتجاه حضرة مقامات إخوان الصفاء وخلان الوفاء في منطقة المشهد العالي الواقعة غربي أعلى المدينة وعلى مفارق الطرق وضمن المدينة تستعد لاستقبال ضيف إخوان الصفاء الكبير الاستاذ الدكتور محمد حبش عضو مجلس الشعب السوري
في كتابه الصادر حديثاً "رأس اللغة جسم الصحراء" عن "دار الساقي 2008" يتناول ادونيس موضوع القومية العربية ويحمل هم الأمة العربية. وهو يقول بضرورة الفصل بين الدين والدولة. لماذا سيظل الصراع عندنا على السماء بدلاً من الاهتمام بالعيش على الأرض؟! ادونيس ليس ملحدا رافضاً للدين هو مع الدين العقلاني المنفتح على العصر. وهو يؤمن بأن التخلف ليس قدراً. وهو يتساءل هل على العربي ان يخرج من وطنه لكي يبدع؟ العرب الذين ذهبوا الى الاندلس ابدعوا. والافراد العرب الذين يعيشون اليوم في بلاد الاغتراب يبدعون بفضل الحرية التي يمارسونها. وهو يطرح السؤال في (ص90) حيث يقول: "هل يجب أن يخرج العرب من ديارهم
تأتي نصوص مديحة المرهش في مجموعتها الجديدة " أنا المولودة في برج القوس" كصوت رومنتيكي هام، يتوزع على الحبيب وذاتها، بمعية الشعرية المنسكبة من وجدانها، كبرزخ يعيد تخريج العلاقة بين الأنثى والذكر، دون قطع، مع حمولاتها السابقة. فشهرزادها لم يعد القص لديها وسيلة في تعطيل الموت، بل بوح ذاتي. لأن شهريارها الذي جاب العالم، وعادا مهزوما استقبلته بغفران الحب لتقول له: أعلن أنك شاه ما ..... مات/ وملك أبدا لن يموت .المولودة في برج القوس تكسر أسهم الدماء، وتطلق كيوبيد أسهم العشق، المحمل بترياق الشعر، لتنقذ هذا العالم الغارق في الموات؛ وتقول لمطلق صديق في قصيدة "لا تخف يا صديقي": حين ملائكة الخير تلعنك دون سبب/ وملائكة الشر دون رحمة ترقيك/ لا تخف يا صديقي/ هذا يعني أنك صرت برزخا للحب!!.