* أرفض حوار الأديان.. و التسامح نوع من العنصرية والجنة والنار والبعث رموز تعليمية
* أتمنى زيارة السعودية لأتعرف على الأماكن التي سار فيها الصحابة الأوائل
* مركزية مصر الثقافية زالت لأن نظامها السياسي تراجع ودمشق لم تكن أبدا مركزا ثقافيا.
* الغذامي يقول كلاما تعميميا على طريقة: "لا تقربوا الصلاة.."
* عابد الجابري فقيه جديد وليس بمفكر وأنا ضد الفقهاء
لا تثريب على الشاعر أدونيس (علي أحمد سعيد) في أن يتحدث بحرية، ويعبر عن آرائه الشعرية
«حكايا» كثيرة في رواية واحدة، وكتابة تعيد الاعتبار إلى الخطوط والتجاعيد التي تركها الزمن العابر. في «اسمه الغرام» (دار الآداب)، تواصل الأديبة اللبنانية تطريز خامة السرد بمعاناتها الحميمة المتداخلة مع ملامح شخصياتها، مُشركةً القارئ في اللعبة، تاركة لنا أن نتلصّص على مصائر بطلاتها ورغباتهن الدفينة
تحمّل الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي كتابها الجديد الموسوم "نسيان com"، والصادر حديثاً عن "دار الآداب" البيروتية، مشروعاً ضخماً لا يخلو من النفس النسائي، ويسعى الى التأسيس لخطاب موجّه الى النساء حاثّاً إيّاهنّ على نسيان الخيبات العاطفية التي تثقل كاهلهن، لا الرجال، بذكرياتها التي تعكس الخيبة على مجمل نواحي الحياة. الكتاب موضوع على شاكلة فصول صغيرة يحمل كلّ منها أفكار الكاتبة في زاوية محدّدة من الموضوع، الى نصائح تسديها للنساء وخاصة أولئك اللواتي يعانين من الأثر السلبي لفقدان الحبيب، الى قصص صغيرة تراها الكاتبة ذات دلالة بالنسبة الى الموضوع الذي تعالجه. الكتاب يحمل على مقدمة غلافه تحذيراً: "يحظّر بيعه للرجال"، كما يحمل على غلافه الخلفي شعار المشروع الذي تحاول الكاتبة التأسيس له: "أحبيه كما لم تحب امرأة وانسيه كما ينسى الرجال".
في مقابلة مع موقع إلكترونيّ سوريّ صرح مدير المؤسّسة العامّة للسينما في سوريا مؤخّراً بما يلي:
«لن تتعامل المؤسّسة العامة للسينما مع عمر أميرالاي طالما أنا على رأسها. نحن خضنا مشروع تجربة معه حين قدم لنا سيناريو يتحدّث عن الآثار السورية، وعندما خرج الفيلم للعلن كان غير ذلك. فالتعامل ينبع من الثقة، ونحن نخوض تجارب، والتجربة قد تعزز الثقة، أو قد تفقدها على الإطلاق، أو قد تبقيها على حالها. لا أريد توصيف العلاقة مع عمر أميرالاي، ولكن أقول بصدق، نحن في المؤسسة العامة للسينما طالما أنا على رأسها لن أتعامل مع عمر أميرالاي. هو حرّ في مشاريعه، ونحن أحرار في مشاريعنا».
وفي معرض ردّه على مقال لـعمر أميرالاي نُشر في صحيفة «السفير» بعنوان «المؤسّسة العامّة للسينما في سوريا ملعب للفساد الماليّ
على الرغم من تبني الكثير من الدارسين لتصنيف الناقدة المغربية رشيدة بن مسعود الذي يختصّ باعتبار مرحلة النهضة العربية الثانية مرحلة تأنيث قضية المرأة، من جهة دخول القلم النسائي إلى ميدان الصراع وتحول المرأة من موضوع لكتابة الرجل في مرحلة النهضة الأولى إلى ذات فاعلة في الثانية، إلا أن المعطيات الآنية تكاد تقنعنا بأن الزمن عاد وكأن شيئاً لم يحدث خلال مئة سنة من عمر الفكر العربي والنضال من أجل تحرير المرأة، فعادت النقاشات حول تفسيرات النص الديني تتكرر بصيغة أقل جرأة وغوصاً في المحرم من ذي قبل، وعادت الآراء المغالية في التحجب وصولاً إلى التنقّب تسيطر على السطح الإعلامي، حين ظنت النساء أنهن تخلصن منها منذ نهايات النصف الأول من القرن العشرين. وإذا أعدنا النظر قليلاً في المرحلة الثانية من تاريخ النهضة العربية، والتي تبدأ منذ أول العشرينيات من القرن العشرين
ثمة ظاهرة في العالم الإسلامي بدأت في العقدين الأخيرين تثير انتباه علماء الاجتماع الغربيين، خصوصاً أولئك المهتمين بقضايا العالم الإسلامي، أو المهتمين بالظواهر الاجتماعية المختلفة عموماً. وهي ظاهرة عودة الحجاب بكثافة في الوطن العربي، ولاسيما في المجتمعات التي كان للاستعمار تأثير اجتماعي وثقافي كبير فيها.
لقد أخذت هذه الظاهرة تفاجئ زوار المدن العربية في الحزام الشمالي من الوطن العربي: مصر، وسورية، ولبنان، وتونس، والجزائر، والمغرب. وصارت تمثل لغزاً مبهماً أمام أعين المراقبين الخارجيين، ذلك أن هؤلاء الفتيات هنَّ في متوسط العمر، ومن المنتميات للأجيال الحديثة، فضلاً عن أنهنَّ قطعنَ شوطاً كبيراً في مضمار التعليم، والأهم أنَّ هؤلاء الفتيات قد تحجبنَ بإرادتهنَّ الحرة، بل وفي كثير من الحالات
لوديف ـ يوسف بزي
تحت ظلال الكاتدرائية القروسطية، وسط بلدة لوديف، إجتمع مساء 18 تموز (يوليو) الجاري نحو 90 شاعراً و24 مغنياً وفنان استعراض ومؤدياً، أتوا من أنحاء العالم المتوسطي، ليحيوا مهرجان "أصوات المتوسط" في تلك البلدة الريفية، القابعة في جنوب فرنسا ما بين مونبيلييه ومارسيليا، التي باتت حاضنة له منذ سنوات عدة.
المهرجان الذي ترعاه منظمة اليونسكو، ويتلقى دعماً من معهد العالم العربي في باريس، وبمشاركة من منظمات حكومية وبلدية، وبخاصة وزارتي الثقافة والإتصالات الفرنسيتين، يجمع في هذه البلدة ضفاف المتوسط وبلدانه وأطرافه بمختلف لغاته وثقافاته وأصواته، على مدى
إنه أحد قلة من الشعراء العرب الذين يتأملون بعمق في ماضي العرب وفي حاضرهم، في تراثهم وفي حداثتهم، في تقدمهم وفي أسباب كبوتهم، في علاقتهم بالآخر، بالتاريخ، بالعصر، بالهوية، بالثقافة، بالنهضة، بالحضارة... وهو أحد قلة من الذين يجرؤون على كشف «المستور»، ومواجهة السائد والمألوف، ومناقشة «الثابت والمتحول» واستفزاز «الهيمنة».
استفزازي أدونيس؟ كلماته، في كل حال، تشبه السوط: «لا يملك العرب ما يقدمونه إلى العالم (..) لقد اختفينا كحضارة، نحن موجودون كشعب، ولكننا نغيب عن خارطة العالم اليوم (..) الحضارة العربية انقرضت».
هذه مجرد عينة أثارت مؤخرا كلاما كثيرا وردود فعل غاضبة. إذا كان «الأسلوب هو الإنسان»، كما يقول الفرنسي بوفيه، فهذا هو أدونيس،
لاشك أنها كانت نقطة تحول كبيرة،
ولا شك أنها فاجأتنا ونحن في مطلع حياتنا،
ذاك القمر الذي تغنى به البشر، وتحالف معه العشاق فجأة يصبح أرضا يسير عليها رواد الفضاء، فجأة ماعاد يعني شيئا للعشاق، صار مادة ملموسة ولم يعد خيالا.
مرور أربعين عاما على أول هبوط عليه .. حفز الصحافة والكتاب العرب في كتابة انطباعاتهم عن هذا الحدث الكبير .. من جريدة الحياة وجريدة السفير هذه المختارات.
ألف
تمنح الحارات المدينة العربية، خصوصيةً كبيرةً، فهي وإن بدت عالماً خاصاً له مكوناته الثقافية والاجتماعية والانثروبولوجية، وأحياناً طابعه القبلي كما هو الحال في تسميات بغداد عند التأسيس أو في البصرة والكوفة، إلا أنها تظل تشكل في تعددها عوالم ثقافية متباينة في إطار المدينة الكلي.