ما عقّد من العلاقة بين الرجل والمرأة هو اقتناع الرجال بأنه من المستحيل فهم النساء وبأنه من المستحيل الثقة بهنّ لأنهنّ لا تحبّنّ إلا لغاية لا يمكن للرجل أن يعرفها. في أحد أشعاره، يقول أبو نوّاس: "إن النساء شياطين خلقن فلا/ تركن لهنّ فهذا القول معروف/ إذا أحبوا امرئ أحبّوه عن غرض/ وإن جفوه غدا يا قوم مشغوف".
هل كان الضفدع خائنًا؟ سؤال برسم البويضاني ومحمد علوش المستقيل حديثًا بحركة مسرحية فاشلة، وبرسم أبو النصر، أيهما كان أكثر خيانة للناس في الغوطة يا ترى، سارقو الآثار من الكنيس اليهودي في جوبر، أم مقلدو النظام بابتكار معتقلات مرعبة لدرجة يمكن مقارنتها بمعتقلات النظام؟ أيهما أكثر خيانة للناس في الغوطة، الضفدع الذي وعد من يلتحق به بالأمن والأمان، وهو ما حصل فعلًا؟ أم أولئك الظاهرون في صورة صفعت كل من عاش في حصار الغوطة؟
"خلعت رداءها، كشفت عن صدرها
اغوته كما تغوي المرأة.
مال اليها، ضمَّها الى صدره.
بَيد أن كل هذا الحديث لا يعفي المعارضة، بكياناتها السياسية والعسكرية والمدنية، من مسؤوليتها عن تلك المآلات، بالرغم من ضعفها البنيوي/ التاريخي، نتاج حرمان السوريين من الحياة السياسية، والافتقار إلى تجارب حزبية وكفاحية؛ إذ إن تجربة سبعة أعوام كان يفترض منها، مع كل التضحيات والمعانات والتعقيدات، أن تنتج، أو أن تنضج، معارضين، وكيانات معارضة، على النحو الذي يتناسب مع كل الأثمان المدفوعة.
فالله حاضرٌ في نصه، عقاباً أو ثواباً، مبشراً أو نذيراً، بينما نورمان ليس كذلك. وها هو المؤلف الذي لا يموت، الحي القيوم، لا يقتصر دوره وجوداً دائماً على رأس نصه، حسيباً، رقيباً، بل هو سابق لذلك؛ فالطفل قبل أن يقرأ الإنجيل أو القرآن تتم تهيئته في المنزل، وتربيته على الخوف من ذاك المؤلف الذي سوف يقرأ نصه مستقبلاً.
¶ مفهوم الأيروتيكية .
يرجع ظهور الأيروتيكية إلى أزمان غابرة سبقت كل الديانات السماوية، حتى إنها كانت في مراحل زمنية قديمة بمثابة ديانة أو منهج مقدس، يبجل الأعضاء التناسلية باعتبارها سر الخلود البشري، حيث كانت العديد من المعابد تمارس طقس البغاء المقدس كشكل من أشكال العبادة، إذ كانت الكاهنات المقيمات في
ويتساءل بيهر عن السبب الذي يجعل الحكام المستبدين حساسين من الخسائر البشرية مجيباً أنهم وبدون استثناء يواجهون قيوداً وعليهم تجنب الخسائر بين جنودهم. فالحكام الشموليون مثل فلاديمير بوتين يواجهون نخبة محلية قوية عليه استرضاؤها حتى يظل في السلطة. وعلى خلاف الأنظمة الديمقراطية يعمل الحكام الطغاة على إضعاف قواتهم المسلحة للحد من فرصة حدوث إنقلابات.
ليس من عادتي أن أنام بعد الظهر، لكني في ذلك اليوم فعلتها. استغرقت في نوم عميق لأربع ساعات، كما لو أنني كنت عائداً من رحلة خرافية أرهقت الروح والجسد. عندما صحوت أدركت أني ذهبت، بعد توقف الكاميرات عن التصوير، إلى حالةٍ من النوم الهُروبيّ، إن كان يمكن وصف النوم بهذه الصفة. نومٌ كنت أحتاجه لأهدّئ الرجَّة التي أصابت كامل روحي،
أبو مروان “هذه نهايتكن”
وتداول ناشطون الأسبوع الماضي مقطع فيديو يظهر لاجئ سوري من حلب يدعى أبو مروان، وهو يعترف بقتل طليقته البالغة من العمر 37 عاماً بعدة طعنات بالسكين، مطالباً أصدقاءه بنشر الفيديو، إلا أن قناة “الدوتشفله” الألمانية أشارت إلى أن الشرطة ألقت القبض عليه في محطة المترو.
نستطيع أن نبخس الأسد انتصاره، مثلاً بالقول أنه صار مجرد عميل محلي يتفنن حلفاؤه في إهانته قبل خصومه. من السهل، في الميزان المنطقي لحساب الأرباح والخسائر، تعداد الفرص التي أهدرها تنظيم الأسد كي يتفادى هذا المصير، لكنه فضّل عليها تدمير البلد وتسليمه لقوى الاحتلال على مشاركة سوريين آخرين. وسيكون منطقياً أيضاً القول بأن مكانة الأسد الحالية