العكيد خرج من باب الحارة ثوريا ! بولس سركوقطعت حياتنا الاجتماعية أشواطا بعيدة في التحرر من شريعة الغابة التي كانت سائدة في زمن مسلسل باب الحارة ، زمن الاحتلال الفرنسي ، وذلك بفضل النضال القاسي الذي خاضته القوى السياسية العلمانية على محوري تحرير البلاد من الاحتلال وتحرير الطبقة المسحوقة من الشعب من عمال وفلاحين ونساء وغيرهم من تسلط سلسلة من الزعامات التقليدية المحلية التي قاسمت الاحتلال مصلحته في إدامة الوضعية المتخلفة لأبناء الشعب السوري ولا يبدو نزوع بعض تلك الزعامات التي ظهرت في المسلسل نحو الخيار الوطني سوى تزاحم على التحكم بمصير الناس وإدارتهم بالعقلية المتحجرة التي تميزها وليس –على الإطلاق – إنقاذهم من القهر والاستعباد والرضوخ
ترى .. هل تدار مشاريع المحافظة هكذا ؟؟
كتبت نهلة اسماعيل في جريدة الثورة مادة بعنوان متحف اللاذقية في خطر المادة كانت هامة ، ولكن ولأن ولأن المادة منشورة في صحيفة رسمية ابتعدت عن الكثير من المعلومات الهامة، والتي كان لا بد من ذكرها .. نحن هنا نستعير مادة الصحية نهلة، مضيفين إليها ما نعرفه ومقدرنا تحصيله من موضوعات هامة حول هذا الموضوع ..
نشر صحف محلية جزائرية الكثير من التقارير عن ظاهرة الاعتداء الجنسي على النساء من قبل رجال الدين الذين يمارسون الرقية الشرعية، وهم من حفظة القرآن وأغلبهم يزاول وظيفة إمام في مسجد من المساجد الجزائرية.والظاهرة التي تبدو في تصاعد لا تخلو صحيفة من الصحف الجزائرية من سردها شبه أسبوعيا، فعلى سبيل المثال ذكرت صحيفة الفجر يوم 15 أبريل الماضي أن ثلاثة من حفظة القرآن يزاولون الرقية الشرعية اغتصبوا جماعيا فتاة في العشرين كان من المفترض أن يخرجوا الجن منها فإذ بهم يتحولون إلى ألعن من الجن. وكشفت صحيفة النهار بتاريخ 24 من هذا الشهر أن معلم قرآن يقوم بالرقية الشرعية اعتدى جنسيا على امرأتين في بلدية القطّار جنوب ولاية غليزان بغرب البلاد. كما كشفت صحيفة لوريزون الفرانكفونية أن راق يشتغل إمام مسجد اعتدى جنسيا على طفلة في العاشرة من
"أصدرت دائرة الأثار قرارا يقضي بإزالة الصفة الأثرية عن جزيرة أرواد, لتبقى الصفة على مناطق محدودة من الجزيرة منها قلعة ارواد والبرج والمرفأ القديم والسور الفينيقي والحمام العثماني و13 بيت اثري تراثي".
الخبر أعلاه، جاء ليقول أن ازالة صفة الآثار عن جزيرة أرواد، يفتح الباب لتمرير مشروع قديم دؤوب تشهده الجزيرة.. المشروع هو استملاك الجزيرة وترحيل سكانها، ليكون القانون الجديد، بمثابة القشة الكافية لقصم ظهر الارواديين بعد سنوات من المثابرة على قصف أعناقهم عبر قصف أرزاقهم، ولنعد الى الحكاية منذ بداياتها الاولى,
بداية، كان لابد امام الطامحين للاستيلاء على الجزيرة من تهجير سكانها، والتهجير يأتي عبر سياسة القضم والتضييق والتجويع فكيف كان التجويع.
(طبيب يعطي مريضة سرطان منشّطاً لخلايا السّرطان)(يطردون مريضةً قبلَ انتهاء الدوام بساعة ونصف)(الهوية الحالية: سوسن السباعي الجابي سرطان ثدي + انتكاسة في العظام والكبد)(رقم بطاقتها الحمراء في مشفى البيروني 1981/2007)يوميّات مهداة إلى السّيد وزير التعليم العالي إلى السيّد مدير مشفى البيروني
تحت عنوان "الشعر بخير وبألف خير" افتتحت جمعية الشعر التابعة لاتحاد الكتاب العرب مهرجان ربيع الشام الشعري ظهر اليوم في المركز الثقافي في المزة. يبدو أن اتحاد الكتاب العرب وجماعته لم يعد يعرفون أين يعيشون؟ ولا في أي بلد يسكنون؟ !
قامت الدنيا ولم تقعد لأن الشاعر العربي العالمي أدونيس تحدث عن "موت الحضارة العربية" . لست أفهم لماذا يثير كلام أدونيس حساسيةً لدى المثقفين "العروبيين" حتى غير المقيمين منهم على خارطة العروبة.
كنت اندفعت للرد على أدونيس – الشاعر والمفكر- فيما يتعلق بتصريحاته الأخيرة عن "انقراض "العرب في مقالي المعنون هكذا : "ما قاله حفيد المتنبي في المحمية الأمريكية بأربيل "*وهكذا ردَدَت- بصورة نصف جادة على الأقل – , لكن ما قاله يبدو لي الآن يشبه أكثر ما يشبه دعابة , خذوا هذه مثلاً : "لو اجتــمع الأميركي والأوروبي والعربي على سبيل المثال إلى طاولة واحدة ترى ماذا يمكن أن يقدمه العربي؟ لا شيء». أو هذه "أرجو ألا تصيب عدوى العرب الوسـط الثقافي الكردي" ...فينقرضوا
ثم قيل لي ألا آخذ الموضوع محمل الجد وأنه هكذا كل حين وآخر يحب أن يلفت الأضواء إليه لا أكثر , كي يثبت حضوراً أو ليؤكد هذا الحضور- دائماً تحت الأضواء-
الآن أقول أن التصريحات تلك كان يجدر أن توضع في خانة " اللاتعليق "..
لكي لا تتحوّل جريدة "الثورة" نفسها منبراً للّغو
السيد رئيس تحرير جريدة "الثورة"
تحية، وبعد
نشرت جريدتكم في عددها 13898/ تاريخ 22 نيسان 2009 كلاماً بتوقيع الصحفي ديب علي حسن يتهم فيه الهيئة العامة السورية للكتاب بتحويل ما تنشره إلى: "كتب في نبش الضغائن والأحقاد"، لكي "نستعيد صفحات لا نعتز بها، ولا ندري من كان وراء وقوعها".
هذه تهمة تُلقَى جزافاً، من غير ما تحديد تتطلبه خطورتها...، وكنت أتمنى أن تكون تهمةٌ من هذا الوزن محددة ودقيقة، تضع النقاط على الحروف، وذلك، أوّلاً:
لو كان العرب يسيرون حقاً نحو الإنقراض بالمعنى الحضاري للكلمة، و كان أدونيس يوصّف هذه الظاهرة المحكومة بقوانين الإجتماع الخلدونية لكان عليه أن يكون أكثر تماسكاً بالمعنى العاطفي، فيتخذ مثلاً موقف المواسي لأمة مبتلاة بظاهرة طبيعية لا راد لها. لكن إعراب أدونيس عن حزنه و ازدياد تشاؤمه في مقالته المعنونة بالزيارة و المنشورة بشكل متزامن في كل من الحياة و السفير بتاريخ 06.09,09 و التي يرد فيها على منتقديه لإستخدامه تعبير إنقراض الحضارة العربية يدل أنه لا يتنبأ بالإنقراض ذاك التنبؤ الموضوعي و إنما يهدّد به. كمن يقول: إن بقيتم على هذه الشاكلة ستنقرضون. مما يذكر بالموقف الغوغولي الذي نسبه الماغوط لنفسه يوماً في مقابلة نشرت في مجلة الناقد: الأب الذي يجلد أولاده كي يربيهم. فهل هذا الموقف التربوي التقليدي الفاشل على مستوى الأفراد