راسلت موقع ميدل ايست اونلاين لتبيان الحادثة ورد الحقوق إلى أصحابها بتوضيح المصدر الذي أخذ منه مقالته. وبعد إحالتهم الرسالة إليه, رد السيد نجم أن هناك تقارب في المعاني لا أكثر وأنه اعتمد على مصادر متعددة لمقاله من كتّاب متعددين هم "د.فؤاد عبدالواحد ود.محمد أيوب ود.أبوشمالة ود.ابراهيم البحراوى ود.سلمان مصالحة ومن العبرينيين الصحفى "آدم شامير" والكاتب "نعوم افرام شومسكى".. وغيرهم". وباعتبارنا ممن يرتبطون بعلاقة وثيقة بلغتنا العربية الغنية والدقيقة في معانيها وألفاظها, فلا أعتقد أن أحد منا سيستعصي عليه إيجاد الفرق بين التقارب في المعاني بين مقالين من جهة وبين كلام منسوخ نسخا بما فيه من علامات التنصيص والأقواس وحتى المسافات البادئة, من جهة أخرى.
السيد نجم يقول في رسالته على الايميل حرفيا: "أما وجود فقرات منقوله، فقد أعدت قراءة مقالى، والمقال المترجم ووجدت وجود تشابة
سأبدأ – ليس كما يبدأ الآخرون بموضوعية – بل بالشخصي لأن الموضوع يمسني شخصيا ً .
مع ذلك سأكون موضوعيا ً إلى أقصى حد فيما يتعلق بالطرف الآخر ، لأنني إذا تحدثت في الشخصي (فيما يخص السيد معاون وزير الثقافة ) فسأوضح جوانب كثيرة ً لا يرغب السيد المعاون إطلاع الجمهور عليها :
من هنا سأتحدث عن مسرحية (حكاية من أوغاريت ) وما أثير حولها ، مؤجلا ً الحديث عن (مهرجان ملامح أوغاريتية ) ، وعن ( جمعية أصدقاء أوغاريت ) ، إلى الوقت الذي أراه مناسبا ً .
مسرحية (حكاية من أوغاريت ) تأليف الكاتب : سجيع قرقماز ، وإخراج المخرج :لؤي شانا ، عرضت في (مهرجان ملامح أوغاريتية ) السابع ،في متحف اللاذقية الوطني عام 2006 .
أود قبل أن أناقش في عجالة المقال أعلاه أن أوضح أنني لا أنطلق من كوني مسلما يرد على مقال فيه دعوة صريحة لترك معظم ما جاء من أحاديث للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وإنما كقارئ محايد يقرأ لهذا الطرف ولذاك الطرق المقابل له.بداية يجب أن نحدد إن كان الكاتب مسلما أم غير مسلم؛ فإن كان مسلما فيتعين أن يكون مؤمنا بأن القرآن كلام الله المنزل على محمد عليه الصلاة والسلام. فإذا آمن بهذا فيلزم أن يؤمن بما في القرآن. وإيمانه بالقرآن يلزمه بأن يطبق ما يدعوا إليه القرآن من أوامر ونواه. ومن ضمن النواهي ألا يؤخذ جزء من القرآن ويترك جزء. والآية تقول:" أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟" وهذا النعي على أهل الكتاب جاء بصيغة الاستنكار ، وبالتالي لا يقبل من مسلم أن يؤمن ببعض الكتاب ويطبقه، ويكفر ببعضه الآخر ويتركه. ويلزم من أخذ القرآن كله أن تأخذ بالأمر
سترى الطوائف تشرئب بقاماتها عالياً، ونرى القتل تحت اسم الله يلعب في الشوارع، وترى كل ملتح يأمر بالمعروف الذي لا يرى غيره معروفاً، وينهى عن المنكر الذي لا يرى غيره منكراً... سلم بلداً لرجال الدين، وسترى النساء أحطّ قدراً من أحذية نساء البلدان الأخرى، إذ ما الذي يراه رجل الدين في المرأة..؟؟؟ وما الذي يمكن أن يثق به من خلالها..وما هو الشيء الجميل الذي يراه بها...؟؟؟..إنه السؤال الذي أكثر ما حيرني !!!!! لم رجال الدين بلداً، وانظر كيف ترتفع قامة الرجل عالياً، وكيف يصبح سيداً على جارية، وكيف يصبح بطلاً في بيته، وكيف يصبح قادراً على إشباع نزواته وغزواته، وكيف يمكن أن يعدل بين أربعة من النساء.... سلم رجال الدين بلداَ.. وسترى تقديس الأشخاص ينهمرعلى البيوت، واللحى تتكدس فوق
المطبوعات والنشر تحيل مجموعة زياد العناني إلى الإفتاء، وتحكم على سمحان بالسجن والغرامةإن من يتابع الصحافة هذه الأيام ، لا يملك إلا أن يقف مصدومًا أمام الدور التي تقوم به دائرة المطبوعات والنشر من منع وإدانة وتكفير، ولم تكتفِ بهذا الحد بل وصل الأمر بها إلى حبس الشعراء وتوقيفهم، مؤكدة إصرارها على موقفها العدائي تجاه الكتاب والإبداع، وأن المنشار الكهربائي لن يقف عند هذا الحد من المنع والتضييق ومطاردة الأفكار، .
إلى د. حسان عباس ود.حنان قصاب حسن – على التوالي ومع حفظ الألقاب لكل من يرد اسمه .أواخر النصف الأول من حزيران 2007 رن جرس هاتفي المحمول رنة محببة ، كان المتحدث على الجانب الأخر حسان عباس ( مسئول النشر والندوات في احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية ) يطلب بكل احترام زيارتي في مكان عملي وعلى فنجان قهوة . عندما وصل إلى مكتبي كان يحمل بين يديه لائحة فيها أسماء وعناوين وهواتف لأكثر من مائتي شاعر وشاعرة سورية ، منضدة ومرتبة على الكومبيوتر ، ودخل فورا بالحديث : جبران ، نريد ان نحتفل بالشعر السوري ، بمائة عام من الشعر السوري ،
كلّ السوريين سوريون، وفقط، وليس لسوريّ غير هذا الوصف، وأيّ كلام عدا ذلك يكون خطراً وجارحاً ومؤذياً لهذا الشعب، وكلّ من يشرّع ـ ولن يكون هناك من يشرّع ـ أو يكتب ـ ولن يكون هناك من يكتب ـ أو يفكّر ـ ولن يكون هناك من يفكّر ـ في كسر هذه المعادلة من أجل إحلال معادلة أخرى بديلة ـ ولن تكون هناك معادلة بديلة ـ يكون خارجاً وغريباً عن النسيج الاجتماعي لهذا الوطن، وليس في هذا أيّ تشكيك في وطنيّة وانتماء المشرّع لوطنه، وإنّما تشكيك في المنطق الذي قاده إلى وضع قانون للأحوال الشخصية، يعود بالرّكب السوري إلى الوراء، والمشرِّع ابنٌ لهذا الوطن، ولا شكّ في أنّه يروم مصلحته، وينشد تقدّمه، ولكنّه ربّما أخطأ قراءة التاريخ السوري، وربّما أغفل، بدخوله القوانين وبنودها، ونتيجة للاختصاص والاهتمام الواحد، نضالات السوريين، شباباً، ورجالاً، ونقابات ومنظمات جماهيرية، وأحزاباً، ونساء، واتحادات
أعدت اللجنة المشكلة بموجب قرار السيد رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس محمد ناجي عطري برقم /2437/ تاريخ 7/6/2007 مشروع قانون الأحوال الشخصية السورية الجديد والذي تم في 5/4/2009 وذلك تمهيداً لإقراره. مما دفع بالعديد من النشطاء الحقوقيين الناشطين في مجال المرأة من إبراز العديد من النقاط التي تستمر في انتهاك القوانين والمواثيق والعهود الدولية التي وقعت عليها سوريا، وتضيف المزيد من الغبن والاضطهاد بحق المرأة السورية، إضافة إلى تناقضات أخرى مع الدستور السوري.
بالرغم من أن المادة /25/ من الدستور السوري توضح أن "الحرية حق مقدس وتكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم وأمنهم" ولم يشر الدستور إلى جنس المواطنين لذا يكفل هذا الحق لكلا الجنسين الذكر والأنثى إلا أن المادة /130/ من القانون الجديد والتي تنص أنه "على الزوجة السفر مع زوجها إلا إذا اشترط في العقد غير
فجأة أصبح للمتشددين الإسلاميين دور مؤثر في الحياة السورية ، وأصبحوا قادرين على بث أفكارهم البعيدة عن روح الدين الإسلامي في الوسائل الإعلامية الرسمية ، بعد أن وجدوا قدما في الحكومة السورية وتدخلوا ليفصلوا قانونا للأحوال الشخصية على مقاس دينهم، البعيد عن الدين الإسلامي الحقيقي، وعندما شعروا بأنهم صاروا قادرين، أرادوا أن يسيئوا في كتابة القانون إلى جميع الطوائف التي تعايشت عبر قرون بسلام على هذه الأرض. فوضعوا مشروع قانون للأحوال الشخصية لا يقبل به أحد حتى المسلم الحقيقي والذي يتبع الدين حسب السنة الصحيحية والقرآن .. وهاهم يصلون في اللاذقية إلى منبر إعلامي من أهم المنابر الإعلامية في تلك المدينة وهو دار الأسد للثقافة ليتكلموا كلاما لا يقبله عاقل. بل أنهم ربما بكلامهم هذا يمكن أن يصلوا بمن يؤمن بكلامهم للموت، الموت تسمما.
الأوساط البرجوازية في دمشق تشكل مظلة لمثليي الجنس الذين بدءوا في الجهر بمطالبهم في بلد يعتبرهم منحرفين. بدأ مثليو الجنس في سوريا بالخروج من الظل اذ اطلق عدد منهم نداء عبر الانترنت يدعون فيه الى التسامح في مجتمع محافظ يعتبرهم مرضى او منحرفين.ويقول صحافي "بدأ مثليو الجنس بالظهور الى العيان تدريجيا في بعض نقاط الالتقاء الدمشقية في شارع تجاري لحي راق وفي حديقة عامة بالقرب من فندق شهير وفي حانات في دمشق القديمة حيث يلتقون اسبوعيا". ويضيف هذا الصحافي طالبا عدم كشف هويته "انهم ينتمون الى الأوساط البرجوازية المدنية التي تشكل محرك تحرر المثليين"، موضحا انهم "يكشفون عن انفسهم بحرية اكبر عبر الانترنت".