عادةً عندما نقول ندوة ثقافية لتناول ما هو على أرض الواقع، هذا يعني أنه ثمّة نقاش وحوار وأجوبة مقنعة أحياناً،ولكن ما حصل في ندوة كاتب وموقف التي أقيمت مؤخراً مساء الثلاثاء 27/1/2009في المركز الثقافي بـ(أبو رمانة) تحت عنوان(معطيات الصفحة الثقافية في الصحف المحلية وأدوارها في هذه الصحف)،التي أدارها الإعلامي والناقد " عبد الرحمن الحلبي "،وشارك فيها كل من الأساتذة " وليد أسعيد" و "ديب علي حسن" و"أحمد تيناوي"، حيث اتفقوا الأساتذة الكرام ألا يدعو مجال للتساؤل بل استخدموا الأجوبة المسكتة ...! الأطروحات التي تكلموا عنها بصيغة محاضرة على تعددها هي تشعبات فلسفية لا تحل ولا تربط ولا تقدم صورة عما كنا نبحث عنه من أجوبة حقيقة ونتائج صحيحة،إذا تكلموا عن الرقابة الصحفية في الصحف الرسمية واكتشفوا أن الصحيفة (الخاصة) قد تطرح موضوعاً من أجل الحقيقة سيؤدي إلى إغلاق مقرّها
الملخص الاستخباري الأول للرئيس أوباما يجعله يقف مذهولا إدارة الرئيس جورج بوش كانت تهرب المخدرات على مدى سبع سنوات...نسخة من التقرير سربت لدنيا نيوز من أحد الأصدقاء الأوروبيين نترجم بعضا من التقرير كما ورد..دون تصرف أشياء لا يمكن تصديقها..أوباما يقف مذهولا في البيت الأبيض في يومه الأول وهو يقرأ أول التقارير عن حالة الاتحاد، والذي أعده الرئيس الجديد لوكالة المخابرات الأمريكية. طائرات الوكالة كانت تستخدم لخطف مدنيين نشطاء إسلاميين من أوروبا تحديدا إيطاليا وألمانيا وغيرها ونفس الطائرات كانت تستخدم لتهريب المخدرات من كولومبيا إلى الولايات المتحدة... لقد كانت وكالة المخابرات الأمريكية في عهد الرئيس الراحل جورج بوش دولة داخل دولة، وكانت ترتكب كل أنواع المحرمات التي لم يكن بالإمكان تصورها في دولة
لنقل جدلاً أننا نوثّق حدثاً هنا، لذا نبدأ بـِ: في عدد الثاني من شباط للعام التاسع من الألفية الثانية التقيته أخيراً، وكنت أظنني لن أفعل ما حييت، قضيت ثلث عمري أبحث عنه وهاأنذا قد وجدته.رأيته ممتطياً صهوة قلمه، حاشداً نقاباته وجمعياته الأهلية كلها، وجاهزاً لشن معركته الأخيرة ضد الفارس الأول (ريتشار غير) ونيو (كيانو رييفز في الماتريكس) والسيد جونز( هاريسون فورد في إنديانا جونز)؛ وإليكم تفاصيل لقائي بـ دون كيشوتنا كلنا والتي لم أستطع تمالك دموعي وأنا أكتبها لكم:بدأت القصة بعد أيام من سقوط بغداد على أيدي المحتلين وقتها وأثناء تفحصي لبريدي الالكتروني استلمت رسالة من أحد الأصدقاء عنونها بـ " انظروا ماذا قالوا عنا "، احتوت الرسالة وقتها تصريحات لمشاهير هوليوود؛ نصفهم كانوا يكيلون لنا الشتائم والعبارات العنصرية ويتهمون شعبنا بالإرهاب ووو، أما النصف الباقي فقد كان بين حيادي وإنساني ومنصف، قرأت الرسالة وانتقلت إلى ما تلاها من الرسائل دون أن أعيرها بالاً.
لكن نهاية الرسالة توضح أن المرسل غير حيادي: ".. أما الكتاب الذين نالوا هذا الشرف ، شرف تمثيل وجهة نظر وزارة الخارجية الإسرائيلية في العالم العربي.." أذكر بعض من الأسماء التي جاءت على لسان الرسالة: طارق الحميد ( رئيس تحرير الشرق الأوسط ) , عبد الله الهدلق , مأمون فندي , علي سالم , عبد الرحمن الراشد ( السعودية/مدير قناة العربية ) , لؤي حسين , جهاد نصرة, طارق حجي , مجدي الدقاق , فؤاد الهاشم , عثمان العمير , حسام عيتاني , حازم صاغية , نديم جرجورة , حمزة رستناوي , جمال عبد الجواد , عبدالمنعم سعيد , هاني النقشبندي , نصير الأسعد , وغيرهمإن ديفيد، يعرف ماذا يعني إرسال أسماء الكتاب مع دمغة الشرف الإسرائيلي في عقل القارئ العربي، وحساسية الموضوع الآن، فقد عرف عن الكتّاب الواردة أسمائهم توجها فكريا علمانيا، قبل أن يكونوا مع أو ضد الحرب على غزة.
مقال خضر الآغا المنشور هنا في "ألف", وعنوانه " مقهى الروضة يفوز بجائزة الشعر " فاجأني , لأن أياً من هذه الآراء التي جاءت فيه عن مسابقة الشعراء الشباب لم يعبر عنها في أي من لقاآتنا العديدة خلال هذه المسابقة و بعدها, و بعد إعلان نتائجها , وهو في المقال يعتبر أن الإعتماد على الذائقة في تقييم الشعر بمثابة كارثة , كارثة هي الكلمة التي استعملها فعلاً , فإذن على ماذا نعتمد وعلى ماذا تعتمد أنت َ... أتوقع ماذا سيكون تقريباً جواب خضر .. سيقول أنه لا بد من اعتماد "روائز" معينة ... هكذا لكي يصبح الأمر تلفيقاً يختفي تحت " بنود" نكتبها و نسجلها على أوراق , أو نختبرها في " موازين" خاصة ... ثم "الموازين" تلك نضع عليها القصائد كل بدورها ثم ننظر
سجل لأحد الزعماء العرب الراحلين اعلى رقم في التبويس العالمي , فقد سجل له في مقابلة واحدة اكثر من ثمانية وثلاثين بوسة , وهذا ماسجل امام الكاميرات , اما مالم ترصده الكاميرات فقد يكون الرقم اكبر بكثير , والطريف الغريب ان اعداء امتنا يحظون من السادة البطاريق زعماء البط العربي باكبر نسبة من هذا التبويس , وصار لتبويس زعماء البط العربي اشكال والوان , وموضات وصرعات , فمنهم من يقبل الوجنتين , ومنهم من يقبل الراس , ومنهم من يقبل الشفتين , ومنهم من يقبل اليدين , ومنهم من يقبل اليدين والرجلين , ومنهم من يقبل الراس واليدين والرجلين والحذائين ,ومنهم من يكتفي بالنعلين فقط, في محاولات من زعمائنا الافاضل للتعبير بالفم عما تجيشه العواطف المكبوتة , والتي تنفجر فجأة على شكل قنابل من البوس, ولهذا فقد حرصت الوفود الاوروبية خاصة ان يصحبوا معهم بعض الشاذين جنسيا كي يتحملوا شطرا من هذا
هذه المادة نشرت بأحد المواقع العاملة في الخارج تحت عنوان بتوجيه من الأمن مواقع سورية تبدأ حملة تشويه سمعة للمعارضينولن أذكرها لكي أتمكن من خدمة المخابرات التي أنا متهم بخدمتها أنشرها بحرفيتها دون تعليق
يبدو أن هناك حملة جديدة تستهدف الكتاب السوريين المعارضين الذين لا تطالهم الذراع الأمنية وبالتحديد الكتاب الذي يكتبون من خارج سوريا . إذ أنه بدى ملفت في الآونة الأخيرة ازدياد حدة الردود والتعليقات على مقالات الكتاب السوريين المعارضين . إذ لوحظ مؤخرا أن بعض الكتاب والصحفيين المقربين من النظام والأجهزة الأمنية اقتصرت اغلب كتابتهم على الرد على كتابات المعارضين.وقد أبلغت مصادر موثوقة في جلسة خاصة كاتب هذا المقال أنه تم مؤخرا عقد اجتماع في أحد الأجهزة الأمنية التي تتابع النشاط المعارض , وقد ضم الاجتماع رؤساء أقسام في هذا الجهاز منها قسم المعلوماتية .وقد دعي الى الاجتماع اغلب مدراء المواقع الاخبارية والثقافية التي تعمل من
انتظرنا طويلا إلى أن جاءنا الرد على مقالة عمر الشيخ المعنونة ب " بعد أن كتب عن جرائم (السرقات الثقافية): كاتب يسطو على نص لكاتب آخر و ينسبه لنفسه!"ولكن ليس على لسان قيس مصطفى مع أن قيس وعد بالرد وما زلنا بالانتظار .. الرد جاء من مصدرين أولهما صاحب امتياز المادة المدعى أن قيس لطشها منه طارق عبدالواحد .والثانية من قاسيون التي حولت التهم من قيس مصطفى إلى عمر الشيخ .. ماهي حقيقة الأمر حتى الآن من الواضح أن الأمر كان مبتوتا به قبل أن يكتب عمر الشيخ مقالته. وهو إما تجاهل هذا الأمر أو لم يعلم به .كل ذلك لا يعني أنه يعفي قيس مصطفى من الرد النهائي .. ومازلنا بالانتظار .. ألفدفاعاً عن قيس مصطفى.....الأكمة إياها.. والكمائن الحدباء:وأيضاً.. عن الشرف والشعر والمطاردات البوليسية!!..
المادة نشرت في جريدة تشرين .. ورغم أننا لم نرد أن نصدق أن شاعرا مبدعا كقيس يمكن أن يفعل هذا .. و لأننا نريده أن ينفي هذه التهمة التي لا تليق بإبداعه وسمعته .. من جوارحنا نتمنى أن يكون لديه تفسير لما جاء في هذا المقال هنا أو في تشرين .. ونحن متأكدين أن لديه تفسيرا ما .. وننتظر.
ألف
رغم أن موضة السرقات الأدبية الثقافية، ليست بالأمر الجديد ،وذلك تبعاً لتكرارها،وربّما امتهانها من قبل الكثيرين ذوي الضمير المخدّر مهنياً.
إلا أن المفاجأة هي أن يتجرأ على فعلها أولئك ممن يعدّون قائمين على الشأن الثقافي أو مسؤولين عن إعداد صفحات في هذه المطبوعة أو
قبل ساعات قليلة من انعقاد الاحتفالية الخاصة بالشاعر الراحل محمود درويش، المزمع القيام بها في مدينة الحسكة، بالتعاون بين المركز الثقافي وفرع اتحاد الكتاب العرب، تلقى الشاعر بشير عاني "عضو هيئة تحرير ألف" اتصالا هاتفيا من الجهة المنظمة للاحتفالية تبلغه فيه اعتذارها عن إدراجه في البرنامج لأسباب أمنية ..؟الجهة المنظمة أبدت أسفها الشديد لما حصل، مبدية اندهاشها من كتاب المنع الذي وصلها للتوّ، ودون إبداء الأسباب.