من اللافت أن أدب الشباب (الهواة) نصفه لا يحمل بذور إبداع حقيقية بامتياز،لتعدد الأسباب أهمها أن تجد تذييل نص ما في هذه الصفحات الأسبوعية بلقب (د . فلان) وحين تعرف أن دال هذا المحترم طبيب وعمره ما يقارب نصف قرن ، ربّما قد تصدم ،لكن الأنكة من ذلك أن يكتب لهذا الطبيب في زاوية صغيرة أسفل الصفحة تسمى (ردود الأصدقاء) ،ليقول له مشرف الصفحة :(تحتاج إلى مزيد من القراءة لأن الموهبة …الخ) معناه مزيد من العمر وبالتالي سيكون مولد الإبداع الشاب في نعش النهاية على الأرجح …! وفي حال تناولنا القسم الثاني من هذا الركام الإبداعي الكاسد سنحصل على أصناف تحتاج عشرات الصفحات لتعدادها ،من أبرزها نذكر : الصنف الأنثوي الغير مالك لأي مميزة جمال فقط (أنثى..برمزها المعروف) ،يا إلهي ،بالمناسبة أذكر هنا وليس للتشهير إنما للمباشرة الزائدة التي اقترحها مشرف تلك الصفحة حيث حول الصفحة إلى أدب نساء ، هناك أكثر من صبية ينشر لها بشكل دوري في صفحات تخص إبداعات الشباب
العنوان أعلاه قول مشهور لأبي جعفر المنصور، ثاني خلفاء بني عباس، وأكثرهم قوة وأذيعهم صيتاً، قاله بعد أن قتل القائد الكردي أبو مسلم الخراساني، وذلك عرفاناً وتقديراً له بعد أن جهر بالدعوة للعباسيين في عهد آخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد، في خضم انشغال الأمويين بصراعات أنصارهم القدماء بالشام، وانشقاق زعمائهم على أنفسهم. جمع أبو مسلم الخراساني العرب من حوله، وواصل فتوحاته، حتى وصلت الكوفة، حيث تمت مبايعة أبي العباس كأول خليفة عباسي، وأنشأ بذلك الدولة العباسية، وتمكن من الإطاحة بالأمويين.
مع قيام الدولة العباسية ارتفعت مكانة أبو مسلم، وكان محبوباً من أتباعه ومعظماً بينهم، فخشي منه الخليفة أبو جعفر المنصور، فاحتال لقتله بعد أن أمنه، و قال لأهل خراسان عند ثورتهم لموت أبي مسلم قولته المشهورة:
"أيها الناس، لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية، ولا تسروا غش الأئمة".
لا أتصور أن ثمة دولة متحضرة في هذا العالم المترامي الأطراف لا تملك وكالة وطنية خاصة بالأنباء.. وعادة ما تكون هذه الوكالات – خاصة في عالمنا الثالث أو العاشر- ملحقة بالدولة التي هي أم الشعب الحنون تغطي أنشطة الحكومة واستقبالات وتوديعات الوزراء وغيرهم من المسائيل الوديعين اللطيفين بالتأكيد، وكذلك تغطي هذه الوكالات الإخبارية أخبار الأمم التي تقدمت علينا سنين ضوئية، نحن الذين «عفنا التنكة» وباقي الخردة، ولا تنسى بالطبع أن تنقل أخبار الأمم الغابرة والتي أصابتها حالة الفوات التاريخي والنوم الهنيء في ظلمات العصور.تلك الأمم ليست بأحسن حالاً منا، ومن حقنا أن نتفاخر أننا نملك وكالة وطنية للأنباء اسمها «الوكالة السورية للأنباء» وتختصر بـ سانا. هذه الوكالة تستقر بناءً شاهقاً في مركز العاصمة في منطقة
تقرير مخابراتي دون أجر موجه إلى رياض نعسان آغا وزير الثقافة الجديد
وزارة الثقافة فساد مستشر والإنتاج الثقافي في ذيل قائمة الأولويات،
منذ تأسيسها عام 1959 وحتى بداية عام 2000 لعبت وزارة الثقافة السورية دورا تنويريا مهما ورائدا إن كان في سورية أو البلدان العربية.
كان رد الأستاذ عايض الدوسري على ما يقترحه طرابيشي من فهم للعلمانية في الإسلام ردا مفحما بكل معاني الكلمة. فهو عالج مقترحه من حيث العلل الفاعلة في صاحبه نفسيا (قلبا لطريقة طرابيشي عليه) واجتماعيا (موقف الأقلية) ومن حيث العلل الغائية للدعوة التي يمثلها هذا المقترح (الأجندة الخفية للأقليات وربما للاستعمار والحرب على الإسلام). ولعل أعمق ما في العلاج هو ما كان أكثره موضوعية لبعده عن الكلام في دوافع الباحث وغايته وتركيزه على علمه بما يتكلم فيه. فقد كان بيان القصور التصوري والخطأ التأويلي عند صاحب المقترح شديد الوضوح والإقناع. فقد بين أن طرابيشي جاهل بأصل التناسب الجوهري بين النظرة المسيحية (المحرفة) والعلمانية أعني الفصل بين مملكة السماء ومملكة الأرض وبين أنه عابث في طلب أصل التنافر الجوهري
لم أكن أنوي الرد على مدعي الأخلاق المكنى ابو العلاء عبد عبدالله ، ولكني تلقيت عشرات الاتصالات من أصدقاء أعزهم ، تطالبني بعدم ترك متعربش على حساب الأخلاق ، يفرد تفاهاته وعاهات نفسه وأمراضه الشخصية ، تحت صيغ أخلاقية .
ادعاء الثقافة والمفهوميه لغة يجيدها الكثير من الناس بحذلقة وتشدق وعبارات براقة وألفاظ فضفاضة وتملق لهذا أو تمسح بذاك إلا أن البريق يخبو والخداع سرعان ما ينكشف.
قرأت مقالك العجوز والفوطة من بانياس شريان الجولان الأبي، هالني ما قرأت لكني سرعان ما ذهب عني الاستغراب إذ أن أصحاب العقول الكبيرة تناقش الأمور الكبيرة وأصحاب العقول الصغيرة تناقش الأمور الصغيرة تذكرت وأنا اقرأ هذا المقال إن صح التعبير ذاك الدكتور الذي دخل إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قلب مفتوح لأحد المرضى فما كان منه إلا أن انشغل بثالولة بيده عن عملية القلب.
إن كل الكلام الوارد في مقالك ليس إلا غضبا لنفسك من كلمة قيلت هنا أو جملة رميت
أظُّنُ أن الشاعر المصري العملاق أحمد شوقي كان سيزهد بلقبهِ الشعري الأثير على قلبهِ " أمير الشعراءْ " لو كشفت له حُجُبُ الزمن قليلاً ممَّا أخفتْ . ولو حملَ لهُ وحيَهُ الشعري أنباء الغد, لكان ألقى هذا اللقب إلى جُبِّ يوسفَ عليهِ السلام . فما يحدث هناك في إمارةِ أبو ظبي, رابية الغنى الخليجيةِ وبحبوحة الإنتعاش الإقتصادي النفطي, وشاطئ راحتها المُتعبْ يبعثُ فعلا على الخجل وإتهام الذات بوصمةِ السذاجة العربية , ذلك أنَّ متابعتي لبرنامج المسابقة الشعرية ( الأكثر رواجاً وأهميةً على إمتدادِ الجسدِ العربي الجريح ) المُسمَّاةِ "أمير الشعراء" على فضائيات " بيفرلي هيلز العرب وأخواتها " أصابتني بصدمة جديدة متمثِّلةً بجرعة يأس أخرى من جرَّاءِ إنكساري أمامِ مسكنةِ الشعراء المتسابقين وقلةِ حيلتهم تجاه
وبعد ساعات لف جسد المغدوره بقطعة قماش بيضاء، وحملت إلى سيارة كانت تنتظر على الشارع، قذفت الجثة في صندوق السيارة، وانطلقوا، ومرة أخرى اعتقدنا أنهم قد أشفقوا على حالتها، وأنهم أخذوها إلى المشفى، ولكن بقي سؤال لدي في حينها، وهو أنهم إذا قرروا أن يأخذوها إلى المشفى، فلماذا قذفوا بها في صندوق السيارة؟
كان الفزع يملأ قلوبنا عندما ضجت الحارة في اليوم التالي، بصراخ ونحيب نساء الحي، وعندما استفسرنا عن الأمر كان الرد أنهم عثروا على أم عماد وهي ملقاة على احد القبور وهي تنزف بشدة وتأن، وأخذها بعض المارة بالمقبرة إلى احد المستشفيات، ولكنها فارقت الحياة. حينها عرفت سبب إلقائها في صندوق السيارة بشدة، كان القاتلون قد اعتقدوا أنها ماتت، وقاموا برميها على احد القبور لإثبات شرف عائلتهم كما يقولون!
*** بالرغم من أني كنت قد أعلنت الجزء الرابع من مقالي ( مسابقة أمير الشعراء =مهزلة بكل المقاييس الأدبية ) جزءً أخيرا لهذا المقال , الذي استعرضت من خلاله نقدا أدبيا لتلك المسابقة الهادفة إلى استغفال الجمهور العربي , والسعي وراء التكسب التجاري منهم - بالمقام الأول - ,وذلك من خلال استنزاف أرصدة جوَّالاتهم , عن طريق رسائل الـ sms منه .....