على صعيد الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) استمرت حرب تصفية التنظيم من دون توقف تقريبًا، حتى تراجعت سيطرته على الأرض إلى ما يقارب 1.5 في المئة. جرى ذلك على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قوات التحالف الدولي في منطقة شرق الفرات، وعلى يد قوات النظام السوري والميليشيات المذهبية المحاربة إلى جانبها، بدعم من روسيا وإيران، في المناطق الأخرى من القطر، ومع نهاية العام لم يبق تحت سيطرة التنظيم سوى تلك المساحة المذكورة أعلاه التي تتركز في أرياف دير الزور.
يحاول الكاتب والباحث في القرآن وعلومه في هذا الكتاب تسليط الضوء على موضوعات أساسية في فهم طبيعة الخطاب القرآني، ويتوزع جهد الكاتب في كتابه هذا بين الدفاع عن لغة القرآن الكريم ومنهج فهمه، في مواجهة التيارات والمدارس الأخرى التي تحاول فرض أساليبها على المسلمين في فهمهم لكتاب ربهم، وفي مواضع من الكتاب يمكن تصنيف الجهد الذي بذله الكاتب في خانة التأسيس أو التعميق للمنهجيات التي ابتكرها المسلمون في تاريخ تعاملهم مع القرآن.
فالآية تتحدث عن إنشاء الحدائق المختلفة وغرس الجنات والبساتين، وكلمة {هَضِيمٌ} تشير إلى ثمار النخل المغذية سهلة الهضم، وكلمة {فَارِهِينَ} تشير إلى المهارة في النحت وأنهم يتخذون البيوت المنحوتة في الجبال بطراً وأشراً وعبثاً فالفراهة قوة، وقوتهم المعمارية ظهرت في أنهم أول من نحت الجبال والصخور والرخام فبنوا في المدائن ألف وسبعمئة مدينة كلها بالحجارة بدليل قوله تعالى: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} [الفجر: ٩]، فهذه من نعم الله عليهم[11].
ثوار عام 1848، وبعد إقامة التشاركيات فيما بينهم وبعد تعبهم على الأرض التي استصلحوها في الجزائر لتصبح زينة المزارع، حنوا إلى ماضيهم الناعم، وصاروا يحلمون بكأس نبيذ مبرد بعد العصر، وصاروا يطمحون إلى تدخين غليون على الشرفة غير المشمسة، وصاروا يتذكرون أمسيات السبت وحفلات الرقص التي يقيمونها، وصار التعب يظهر عليهم جليًا، وكانوا يرون الفلاحين الجزائريين يحومون حول ما كانت أراضيهم، وكانوا في البدء يطردونهم بعيدًا،
ثم قامت فرنسا بنشر قوة مؤلفة من 6000 جندي، لحماية نظام جديد تم وضعه عام 1861 من قبل لجنة دولية مؤلفة من فرنسا وبريطانيا والنمسا وبروسيا والسلطنة العثمانية، أُسست للتحقيق في أحداث 1860 في بدايات تشرين الأول/ أكتوبر من نفس العام، وتم بموجبها فصل لبنان عن سورية، وتوحيده في متصرفية يحكمها حاكم مسيحي يعيّنه السلطان العثماني بموافقة القوى الأوروبية، ويعاونه مجلس إداري مؤلف من اثني عشر عضوًا،
بينَ الممكن واللاممكن، يقبعُ الواقعي الثابت بأظافرهِ في ذاكرة درويش. ذلك أنّ صورة الحكاية الفلسطينية، لا تفارق لغته التي ِهي هُو الم يقل ” أنا لغتي”، واللغة حملُ الحقيقة إلى المجازِ، والمجازُ بيتُ الشاعر ومسكنهُ، على ان لا يحملَ المجاز، معانٍ ليست فيه، فيصيرُ كذباُ وتوهماً، بل المجاز هو الصيغة الأقرب إلى الذات الساردة- الشاعرة. ودرويش هنا يحكي جزءاً منَ الذات الحقيقية، أي الذكرى التي تؤلمهُ.)
يعرض المعلوف تاريخ سورية في الحقبة العثمانية، فيذكر أنها كانت مقسّمة إدارياً إلى ثلاثة أقسام هي: سورية الشمالية التي تمتد من جبال طوروس إلى حماة، ومن مدنها أنطاكيا وحلب وحماة؛ وسورية الوسطى التي تمتد من حماة حتى صور، ومن مدنها تدمر وبعلبك وحمص وطرابلس وجبيل وبيروت وصيدا وصور؛ وسورية الجنوبية التي تمتد من الحولة حتى العريش، ومن مدنها الناصرة وطبرية ونابلس والقدس
فمثلاً صفحة الملحدين التونسيين يتباعها أكثر من 10 آلاف وصفحة الملحدين السودانيين يتابعها أكثر من 3000 آلاف بينما تضم صفحة الملحدين السوريين أكثر من 4000. وعلى تويتر يتابع صفحة الملحدين العرب أكثر من ثمانية آلاف متابع. وبعيداً عن لغة الأرقام، هناك الكثير من الشباب في العالم العربي أصبح يتبنى الإلحاد دون أن يصرح بذلك، خوفاً من المجتمع وحفاظاً على سمعته. فهؤلاء هم الملحدون المستترون في ثوب العلمانية.
طبيعة اترسيخ السوسيولوجي للثورة واضحة أيضًا، غير أن هذه الأخيرة لم تعد ترتكز في المدن الكبرى، كما كانت الحال قبل ثلاثين عامًا، ولكنه يعمل على مساحات واسعة، ويصعب الوصول إليه أحيانًا، مثل “الأكواخ” التي تم إنشاؤها في صيف عام 2011 في منطقة جبل الزاوية (محافظة إدلب). إن الحكم على تمرد من هذا النوع يتطلب عددًا أكبر بكثير من الناس في قمع العصابات الحضرية، وهي مشكلة تصبح مستعصية على الحل، عندما تفتقر قوى القمع إلى أرقام موثوقة للأسباب الطائفية والاجتماعية التي ذكرتها للتو.
لم ينكفئ العنصريون الأميركيون، بعد مأساة شارلوتسفيل، وراحوا يهددون بتظاهرات في مدن أميركية أخرى. وفي الذكرى الأولى قبل أيام، أرادوا ترتيب تظاهرة في المدينة نفسها، ولكن عمدة المدينة رفض منحهم الترخيص، فنقلوا النشاط إلى واشنطن العاصمة. على أن الحضور كان باهتًا: بضع عشرات من الرجال البيض حضروا إلى مكان الحدث، ولكن مئات من الأميركيين من البيض والسود واللاتينيين، ومن كل الأعراق الأخرى، اجتمعوا في ساحة قريبة، ليعلنوا رفضهم للتطرف والعنصرية الأميركيين.