لقد عدّدت سناء شعلان ونوّعت التّقاسيم في هذه النّصوص حتـّى بدا الوجه الواحد الذي هو وجه الفلسطينيّ جامعا لها كلّها متّخذا هويّته من اجتماعها فيه ، وما أجمل أن تجتمع في وجه واحد تقاسيم كثيرة هي الوجع بأنواعه وهي مقاومة ذلك الوجع وهي استشراف حياة أخرى لا وجع فيها .
هذه هي الكتابة الآسرة، الكتابة التي تجعل كلّا من الكاتب والقارئ شريكين في قضيّة واحدة إحساسا وإيمانا وأهدافا .ثمّ تتعدّى الشّراكة الإحساس والتّفكير إلى جانب آخر هو الجانب الفنّي
1 - سورية تحت الانتداب الفرنسي :
سورية الحالية - الجيوسياسية - ليست نتاج سايكس بيكو , فقد طرأت تغييرات جذرية على تلك الاتفاقية , وإنما نتيجة اتفافية سان ريمو في 25 أبريل 1920 التي حددت مناطق النفوذ البريطانية والفرنسية في المشرق العربي, حيث انعقد مؤتمر سان ريمو الذي نظّم مصالح الحلفاء المنتصرين, وقد سلّم المؤتمر صك الإنتداب إلى فرنسا لتحكم سورية ولبنان وإلى بريطانيا لتحكم فلسطين وشرقي الأردن والعراق, وبموجب الاتفاقية احتفظت بريطانيا بولاية الموصل.
وقد أصبحت المملكة السورية العربية التي أعلن عنها في 8 آذار 1920 تحت الاحتلال الفرنسي بعد معركة ميسلون في 24 تموز 1920، ثم عمد الجنرال
قترِحُ هيدغر أنْ ينهَضَ (الدازين Dasein) بهذه الوظيفة الأنطولوجية، و"الدازين هوَ كينونة الهُناك، أو الهوَذاك، أو الهوَذا، أو الوجود _ هُناك، أو الوجود المُتعيِّن، أو الوجود _في_ العالم، أو الوجود المُتمثِّل في حالة الإنسان من زاوية وجوده، وطرُق كينونته، أو (كينونة الإنسان) بوصفها أفُقَ وجود" (الصفحات 22_23_24). فلا كينونة إلّا حيثُ يكون هناك دازين (انظر الصفحة 24)، و"هذا مُؤشِّر واضح على تلازُم بِنيوي وعُضوي بين الكينونة والدازين" (الصفحة 25)، ذلكَ أنَّ للدازين قيمة مُعيَّنة تكمنُ في أنَّهُ يَفْهَمُ ذاتَهُ على الدَّوام
تنقيب بالغ الحساسية!
تقول باتريشيا كرون -العالمة في معهد برينستون للدراسات المعمقة، التي هي أيضًا رائدة في مجال النظريات غير التقليدية حول السنوات الأولى للإسلام-: “إن هذا أمر بالغ الإثارة”، قبل أن تضيف أنها سمعت بموضوع الأرشيف لأول مرة خلال حضورها لملتقًى، نُظِّم في ألمانيا في الخريف الماضي، حيث إن “الكل كان يعتقد أن هذا الأرشيف قد دُمّر”.
تؤكد ليلي أنفار على استحالة تقديم جميع جوانب حياة مولانا، حيث فضلت التركيز على الجانب الروحي الذي كان محط اهتمام مولانا جلال الدين الرومي، لذلك كان من الواجب التعريف بالشخصيات التي أثرت في حياته ثم تقديم أعماله ومؤلفاته الرئيسية.
تقول ليلي أنفار:”يجب التأكيد من الآن على أنه من الضروري تناول أعمال مولانا من زاوية روحية صرفة،
هنالك دولة صغيرة وقليلة السكان
لدى أهلها أدوات تسهل عملهم ولكنهم لا يستعملونها
يخشون على حياتهم فلا يرتحلون بعيداً
لديهم قوارب وعربات ولكنهم لا يركبونها
في حوزتهم أسلحة ولكنهم لا يحملونها
يستمتعون بالطيبات ويزهون باللباس
يسعدون في مساكنهم المريحة ويرضون بعاداتهم
وعلى الرغم من أن الدولة المجاورة تقع على مرمى البصر
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى ما أسداه "جاكوبسون" للنظرية البلاغية الحديثة من إنجازات، حينما بيّن أن الترابط والاستبدال هما محور اللغة، وأن العجز عن الكلام أو الحبسة بأقسامها الكثيرة يمكن أن تنحصر في نمطين: فهي إما أن تكون نتيجة خلل في محور الترابط، أو خلل في محور الاستبدال، وعزّز رأيه في ذلك بالتجارب المعملية، ثم تعرض لنظرية الأشكال، فبيّن أنّه يمكن ردّها جميعاً إلى قسمين كبيرين حسب وقوعها إمّا على محور الترابط والتجاور وذلك في حالات الكناية والمجاز المرسل،
• الربيع العربي:
هو مصطلح تم استخدامه منذ مطلع عام 2011 ويعني الثورات والاحتجاجات السلمية التي قامت لأسباب عديدة أبرزها الركود الاقتصادي وسوء الأحوال المعيشية، إضافة إلى التضييق السياسي والظلم والاستبداد.وما يميز الربيع العربي أنه طال كل فئات الشعوب الغنية والفقيرة، فالشباب الثائر يسعى لإصلاح النظام السياسي وتحسين ظروف المعيشة . فالربيع العربي مصطلح استخدم للدلالة على نفس اتجاه الثورة ولكن بطريقة أكثر تفاؤلا للخروج من الظلم والاستبداد نحو حياة أكثر استقرارا ورفاهية.
تغير الصفات الذهنية بالتربية تغيراً قليلاً، وتتفلت الصفات الخُلقية من سلطان التربية تفلتاً تامّاً تقريباً، وعند ما تؤثر التربية في الصفات الخُلقية لا يكون هذا التأثير إلا عند ذوي الطبائع المحايدة الذين يكادون يكونون عاطلين من الإرادة والذين يسهل عليهم أن يميلوا إلى حيث يساقون، وترى هذه الطبائع المحايدة لدى الأفراد، وهي قلّما ترى في أمّة بأسرها، وهي إذا وجدت في الأمّة لا يكون وجودها ذلك إلا في أيام انحطاطها.
تتّسم جدَلية الجَمال/ القبح بصلتها العميقة بالمُسَبَّقات الوجودية الوقائعية، وبالموقف الفكري والجمالي للشاعر الذي يستهدف بأساليبه الوجودية التَّخارُجية مسألةً ما، عبر إبراز التضاد التقابُلي التقليدي بين الجميل والقبيح، بحيث يُظهِرُ كل حد دلالات الحد الآخَر. هذا من حيث المبدأ؛ لكنَّ توسيع الرؤية؛ لتشمل فتوحات الفلسفة المُعاصِرة تقود إلى فكرة تسلُّل كل طرف إلى داخل مركزية الطرف الآخَر المُتوهَّمة؛ ليبعثرها ويكشف كنهها، وهي المسألة التي تبسط أبعاد الجدَلية