وقبل الدخول إلى رحاب رواية (ابن سينا أو الطريق إلى أصفهان) للروائي الفرنسي جيلبرت سينويه التي ترجمها آدم فتحي وهو شاعر ومترجم تونسي وقد صدرت عن منشورات الجمل, نتوقف عند تعريف جورج لوكاتش للرواية التاريخية: "رواية تاريخية حقيقية، أي رواية تثير الحاضر، ويعيشها المعاصرون بوصفها تاريخهم السابق للذات". فهي بالتالي "عمل فنّي يتخذ من التاريخ مادة له، ولكنّها لا تنقل التاريخ بحرفيته، بقدر ما تصوّر رؤية الفنّان له وتوظيفه لهذه الرؤية للتعبير عن تجربة من تجاربه،
ولكنها لم تقع... ولسوء الحظ الشديد لم تقع هناك, بل وقعت في مجتمعات الحضارة التي أنتجت الثقافة الآرامية التي يتكلم يهود إسرائيل الآن بها, ففي التواراة يقول ها أنت تتكلم بشفة كنعان. لم تقع هناك, بل وقعت في مجتمعات اقرأ, لم تقع هناك بل وقعت بين مواطني: أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة !!! ولكن ما هذه الرسالة التي لم يفصح عنها أحد. أهي رسالة السجون والمخابرات والقتل الذريع وامتهان الكرامة البشرية حتى ليخجل أقسى حكام العالم من تجاوزها
نعود إلى "ألغاز الإنجيل" وهو كتاب يعبر عن محاولة حثيثة من لدن الباحث لفك الرموز الغامضة لتلك الألغاز بحيادية العالِم الذي يضع العقل ميزاناً والاستقراء أداةً منتقلاً بين الأناجيل بأناة وصبر ليتفحصها. فينطلق بنا من مجموعة من الثوابت منها أن يسوع, الذي لم تستمر حياته بعد فترة بشارته ودعوته سوى سنتين, لم يترك أثراً مكتوباً بل تعاليم شفوية, وهناك اجماع اليوم بين الباحثين في كتاب العهد الجديد على أن إنجيل مرقس هو أقدم الأناجيل ودوّن عام 70 م أي بعد نحو أربعين عاماً من وفاة يسوع
والآن هاهو التحدي الكبير الذي يواجه تلاوين الشرق الأوسط ولا أحب تسميتها بالأقليات, وأتساءل: أهي تنظر إلى نفسها على أنها جزء أصيل من الوطن, كما فعل أقباط مصر زمن ثورة 1919 حين صمد الهلال مع الصليب في وجه الاحتلال البريطاني غير عابئين بنسيم حصناني ورؤاه , وكما فعل الموارنة في القرن التاسع عشر حين حملوا لواء النهضة العربية ثقافياً واجتماعياً,
يمكن لمجموعة الثمانية أن تزيد تركيزها على انضمام البلدان في المنطقة إلى منظمة التجارة الدولية. وستتضمن برامج محددة لمساعدة التنقية لتوفير مستشارين يعملون في البلد ذاته في شأن الانضمام إلى منظمة التجارة الدولية وتحفيز التزام واسع من مجموعة الثمانية لتشجيع عملية الانضمام، بما في ذلك تركيز الاهتمام على تحديد وإزالة الحواجز غير الجمركية. وحالما يُــنجز الانضمام إلى منظمة التجارة الدولية، سيتحول مركز الاهتمام إلى توقيع التزامات إضافية
يصنف العدوان طبقاً لهدفه إلى نوعين: العدوان العدائي والعدوان الوسيلي، أما الأول هو الذي ينشأ عن الغضب غالباً أو نتيجة له وهدفه إيقاع الأذى والتعذيب والإيلام ويرى باحثون أن هدف هذا النوع من العدوان هو التأثير في الضحية واستعراض قوة المعتدي وإظهار الرجولة في حالة الذكور. وأما العدوان الوسيلي فإن الإيذاء يكون وسيلة للحصول على بعض المكاسب أو المنافع أو تحقيق أهداف غير عدوانية مثل الاعتداء من قبل فرد على آخر
وكما لاحظ مترجم الكتاب بحق؛ فإن القارئ المتفحص يجد نفسه في مواجهة شيء غير متوقع على الإطلاق، فالكتاب أولاً لا يتناسب مع حجم موضوعه فهو لا يبلغ مئتي صفحة في نصه الأصلي. ومن المعلوم استحالة تغطية موضوع كهذا بجدية وكفاية ضمن ذلك الحيز الضيق. لذا يخرج القارئ بانطباع أولي مفاده بأن الكتاب في مضمونه ليس إلا تجميعاً لنتائج بحثية، أو مراجعة لملاحظات مقتبسة من مطالعات أشمل. وقد يدفع هذا بالمرء إلى التساؤل عن الغاية التي أراد المؤلف تحقيقها من وراء نشر مؤلَفه هذا،
هذا التمزق والاضطهاد الذي مارسته بيزنطة قد جعل المسيحية الشامية اللاخالقيدونية تجد في هؤلاء الحجازيين المهرب من اضطهاد المذهب الرسمي البيزنطي . وكان معاوية كما يبدو عارفاً بالخريطة المذهبية للشام, فتحالف مع المذاهب غير الخالقيدونية, وكانت قبائل الشام في معظمها مسيحية يمنية تدين باليعقوبية, مثل تحالف قبائل قضاعة ومن أشهرها قبائل كلب التي تنسب إليها قرية المزة قرب دمشق والتي كانت تسمى مزة كلب, أما بساتين الحمرية وهي البساتين التي اختفت تحت أبنية مخابرات كفرسوسة,
والنخبة من المهتمين بتاريخ الشعر والميثولوجيا صرّحوا أن هذه الشهرة جاءت للأسباب الأولى بالنسبة للشائعات، ولتفردها بمواضيع غير مطروقة بالشعر واختلافها عن باقي الشعراء، (هوميروس ) في اللغة الشعرية، وخاصةً ــ الشاعرات ـ المعاصرات إلاّ " بلتيس" ــ صديقتها ــ الشاعرة السورية من ( أب يوناني ) التي كانت تكتب تقريباً نصوصاً تشبه إلى حدٍ ما المواضيع التي كانت تطرحها سافو بنصوصها؛ فمن لم يعرف سافو وقتها، لم يعرف الشعر النسائي والأوزان، إذ وضعت سافو وزناً خاصاً بها سُمي الوزن الــ" السافوني " في الشعر اليوناني،
كيف أحرق حمص التي صمدت في وجه وحش الدمار التاريخي تيمورلنك، فنجت وسخرت منه بخفة دمها وطيب مائها وغوطتها وهوائها... لا لا ... فمتلقو الأمر لم يترددوا ولم يراجعوا ولم يؤنبهم ضميرهم ولم يتذكروا جماليات المدينة وأسواقها الاثرية وخانقاهاتها وخاناتها ،لم يتذكروا مساجدها ومدارس موسيقاها ،لم يتذكروا معرة النعمان مسرح ابي العلاء المعري التي هاجمها الصليبيون وأبادوا كل سكانها بعد حرب باسلة جعلت الاوروبيين من بدو النورمان والفرانك الذين لم يهذبهم باخ ولا فاغنر ولا موزارت ،فهم لم يولدوا بعد