قول إندي عن تجربته: " الطقس، المطر، الشمس، الثلج، البرد، الضباب، كلها فراغ خارجي مرئي، فعندما ألمس صخرة كأنني ألمس وأعمل مع الفراغ الذي يحيط بالصخرة، فهي ليست مستقلة عن محيطها، والطريقة التي تتوضع بها تخبرك كيف جاءت إلى هنا، ولفهم وجود الصخرة في هذا المكان وإلى أين ستذهب يتعيّن علي أن أعمل في منطقتها بالتحديد".
ويضيف أيضاً " أرى الصخور الفردية شاهداً على الأماكن التي تتوضع فيها، إنها موجودة في ذاكرة المكان وفي تاريخ المكان، لذا عندما أغطي الصخرة بأوراق
فهذا الإله لا يتمتع بشخصية واضحة ومستقرة يمكن التنبؤ بسلوكها وردود أفعالها، كما هو حال آلهة الشرق القديم الأخرى، وإنما بشخصية قلقة وانفعالية ينبئ سلوكها عن تناوس بين صفات ألوهة عليا مهيبة وجليلة وكريمة وسمحاء، وصفات ألوهة حقودة ومحبة للانتقام ومجانية في غضبها. هذا الطابع الشديد التركيب للإله التوراتي ناشئ عن طبيعة تاريخه. فلقد وفد الإله يهوه إلى مناطق فلسطين الزراعية قادماً من المناطق الجبلية الصحراوية في الجنوب. وقد حفظ لنا المحررون التوراتيون موروثات قديمة تنبئنا عن أصله. فلقد جاء من سعير وآدوم
إن فحص فعل المتعة هذا، سوف يتطلب منا الحفر المتأني، والعلمي، فيما وراء الظواهر الآنية، وعلاقات الهيمنة التي احتضنت، ولا تزال، أفعال رفضنا النمطية، وأفعال متعتنا النمطية كذلك. فلطالما تمتعنا سريعاً، ثم اكتشفنا ـ من بعدُ ـ أن متعتنا انقلبت علينا وبالاً. إن واجب كل العقول النيرة، اليوم، أن تبحث عن تلك الأنساق الخفية، التي طالما نظمت فعل متعتنا الساذجة سابقاً، ثم ها هي تنظم اليوم استثمار متعتنا، بما يضر مصالحنا، الآنية منها والاستراتيجية.
تحدث الخطابة البليغة متعة للسامعين. فهل هذه المتعة تبرر الضرر الذي يقع من جرائها؟.
وبعيداً عن المنحوتات العاجية فقد شغل الكروبيم حيزاً لا بأس به من التركة الفنية لثقافات الشرق القديم باعتبارها رمزاً للألوهية، وللملوكية أيضاً باعتبارها مؤسسة مقدسة. وأول كروب معروف لنا تاريخياً هو السفينكس الذي يحمي مقبرة الفرعون خوفو (2580-2494 ق.م) في الهرم الأكبر قرب القاهرة بمنطقة الجيزة، وهو على شكل أسد رابض برأس إنساني ولكن بدون أجنحة. ومن مصر رحل الكروب إلى آسيا وعاد إليها مجنحاً وشغل حيزاً في الفن المصور المصري باعتباره روحاً حارسة يقف إلى جانب الفرعون أو زوجته. ومنذ مطلع الألف الثاني قبل الميلاد يظهر الكروبيم في الفن المصور السوري
وبعد أن أنهى موسى صنع المسكن وفق تعليمات الرب: "غطت السحابة خيمة الاجتماع وملأ بهاء الرب المسكن فلم يقدر موسى أن يدخل خيمة الاجتماع لأن السحابة حلت عليها وبهاء الرب ملأ المسكن. وعند ارتفاع السحابة عن المسكن كان بنو إسرائيل يرتحلون في جميع رحلاتهم وإن لم ترتفع السحابة لا يرتحلون إلى يوم ارتفاعها. لأن سحابة الرب كانت على المسكن نهاراً وكانت فيها نار ليلاً أمام عيون كل بيت إسرائيل." (الخروج 4: 34-36).
بل كنت أسير في خيمة وفي مسكن. فهل تكلمتُ في كل مسيري مع جميع بني إسرائيل بكلمة
ظهرت حركة فن الأرض كأحد أشكال الفنون الحديثة في أواخر الستينيات من القرن العشرين، وذلك عندما قرر بعض الفنانين نقل أعمالهم من أروقة الفن الضيقة إلى أحضان الطبيعة الرحبة، محاولين العودة إلى الطبيعة واختبارها مجدداً وفهمها وتأملها، وعلى الرغم من اختلاف أساليب الفنانين فإن معظمهم يعتمدون في تقنياتهم على الأحجار والتراب وأغصان الأشجار، وكل ما هو متوفر في الطبيعة من مواد أولية بسيطة، وهذه الحركة لها جذور تضرب في أعماق التاريخ وذلك لدى بعض الشعوب الغابرة .
من هذه الإشارات حول الميول الجنسية عند المرأة والتي كان يتم تداولها في العلن ما نجده في كتاب (الرسائل)، الذي ذكر فيه الجاحظ كثيراً من الحوادث المعبرة عن واقع الحياة الجنسية، كتبادل الزوجات والمثلية الجنسية بين النساء أو حتى ممارسة الجنس بين رجل يقوم بدور المرأة وامرأة تقوم بدور الرجل، (كانت بالمدينة امرأة ماجنة يقال لها سلاَّمة الخضراء، فأُخذت مع مخنَّثٍ وهي تنيكه بكيرنْج، فرُفعت إلى الوالي فأوجعها ضرباً وطاف بها على جمل، فنظر إليها رجلٌ يعرفها فقال: ،
الآن في سياقنا هنا: إننا أمام اتهام من العرب لمحمد بأنه كاهن، ثم بعد ذلك أمام نفي مؤكد منه بأنه ليس كذلك. هل اقتنعت قريش برد محمد هذا بأنه ليس كاهناً؟ هذا للأسف ما تعمي عليه المصادر الإسلامية. وبالمثل هل لمجرد أن نقرأ مراراً وتكراراً تأكيد محمد في القرآن بأنه نبي، هل هو نبي على الوجه النقدي والتاريخي؟ لماذا مثلاً قال أبو سفيان قولته المشهورة رداً على إلحاح محمد عليه للاعتراف منه بنبوته: «أما هذه (أي نبوة محمد) فإن في النفس منها حتى الآن شيئاً(4)» هل هذا يعني أن دخول أبي سفيان تحت جناح محمد كان الهدف منه سياسياً، وليس اعترافاً منه بنبوته؟.
أضواء على شخصيته وحياته
هذه المواجهة مع المسيح ينقلها لنا سفر أعمال الرسل على لسان بولس نفسه: "وإني لسائر وقد اقتربت من دمشق، إذا نور من السماء قد سطع حولي عند الظهر، فسقطتُ إلى الأرض وسمعتُ هاتفاً يقول لي: شاؤل، شاؤل، لماذا تضطهدني؟ فقلتُ: من أنت سيدي؟ قال: أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده.
- القسم بالصافات، وهنّ الملائكة التي كانت تعتبرها العرب من بنات اللات أو الشمس، إذا اعتبرنا أن اللات هي عينها الشمس أو التي تماثلها(32)، وفي نفس السياق يقسم رب محمد بزاجرات السحب، إضافة إلى قسمه بالأنهر…الخ. يقع ترتيب هذه السورة المصاغة أوّلها سجعياً على الألف والتنوين [1-3]. كما في رواية ابن عباس تحت رقم 52، بينما عند نولدكه رقم 50، أي في المكية الفترة الثانية.