ل يمكن أن نرى يوما ًما إعلاناً يتضمن هذا العنوان دون أن نقف قليلاً لنفهم ما يعنيه بالضبط ؟ العملية ببساطة تبادل أدوار وظيفي , أم تملك رحما ً عاجز عن الخصوبة و أخرى قادرة على ذلك , صيغة عقدية معينة ,لقاء َ بضع آلاف من الدولارات يتم تخصيب الأم البديلة صناعيا ً وحجرها كليا ً ريثما تلد , تقبض أجرة حملها و حجزها والكل يمضي إلى موطنه الأصلي .
أسئلة عديدة ُتطرح حول معنى الأمومة, طالما أن هناك عجز عضوي لماذا لا يُقبل بالتبني كحل وسطي, .
هي شاغلة القلوب، حديث الناس، ملهمة الصحفيين، دينامو الشارع ، محرك الأسعار، هدف عدسات التصوير، اخبارها تتصدر عناوين الصحف والمجلات، منذ عام 2001 وهي تسير معنا خطوة بخطوة، تتقاذفنا بقراراتها ونرشقها بكلامنا، عشر سنوات مضت ونحن نترافع في المحكمة، تنازلنا لها عن مقدمنا ومؤخرنا وكل حقوقنا، قدمنا لها وعداً أن لا خبزا نريد بعد اليوم ،لا دعما للمازوت ولا دعما للكهرباء، لا طاقة بديلة، ولا طاقة رشيدة، كلمة واحدة أردنا أن نسمعها: قولي طالق بالثلاثة.
أضفنا: كفي عن توزيع الابتسامات، لأنك منذ بدأت توزيع الابتسامات،
نظرَ حولَهُ، لم يجدْ أحداً، سوى أشباحِ روحِهِ المُضطَّرِبةِ ، حاولَ أنْ يستحضرَ أكثرَها دِفْئاً وحناناً، فحضرَتْ إليهِ كالبرقِ، أحاطتْهُ بذراعَيْها، ضمَّتْهُ إلى صدرِها، قبَّلَتْ شعرَهُ ، قالَتْ لهُ بهمسٍ : " لا تحزنْ يا حبيبي، لا تحزنْ !، تماسَكْ.! كُلُّ شيءٍ سيكونُ على ما يُرامُ.!".
اِختفَتْ منْ جديدٍ في زِحامَ أعماقِهِ، حاولَ أنْ يلحقَ بها، أنْ يُمسكَ بطرفِ ثوبِها الأبيضِ، وهي تختفي في ضبابِ الرُّوحِ رُويداً رُويداً؛ حتَّى غابَتْ تماماً في الظلامِ.
دبَّتْ في أركانِهِ رعشةٌ باردةٌ، نغلَ كلُّ مفصلِ فيهِ، تراخَتْ أطرافهُ حتى وَطِئَتْ رُكبتاهُ الأرضَ، أجالَ بعينيهِ يميناً ويساراً، سُكونٌ صاخِبُ يلُفُّ أرجاءَ المكانِ، ومنْ بعيدٍ...
لم يخطر في بالي يوماً أن تثير مقولة " الإبداع يولد من رحم المعاناة" هذا الكم من الشفقة على نفسي كما حصل لي في هذا اليوم ! كما في كل يوم وخلال تصفحي اليومي للمواقع الالكترونية للبحث عن فرصة عمل، حيث أنني عاطلة عن العمل منذ أكثر من سنة, خطر لي ودون سابق تصميم أن أبحث عن اسم زميلة لي ( ولتعذر تطفلي على لقب الزمالة) ، فأنا على يقين من أن ابتسامة ساخرة سترتسم على وجهها لهذا التعدي السافر على مساواة حالي بحالها ،
منذ أكثر من عام عمم اتحاد الكتاب العرب على فروعه إهداء كل عضو في الاتحاد خمسين نسخة من مطبوعاته المكدسة منذ سنوات لدى صالات البيع في هذه الفروع، مع السماح بإهداء من تراه هذه الفروع مهتماً بالثقافة بحدود 10 – 15 نسخة من كل عنوان.
بهذه الكيفية الكريمة تمكن اتحاد الكتاب من حلّ مشكلة كتبه المخزنة في المستودعات منذ عقدين وأكثر من الزمن، وهو الأمر الذي كان يؤرق رئاسة الاتحاد بحثاً عن سبل لتصريفها والتخلص من أعبائها الإدارية والمالية، وإخراجها من الموازنات السنوية، خصوصاً بعد فشل استراتيجية الإغراءات والحسومات لبيعها،
وَقَّفَ رِيْقُهُ عنِ السَّيَلانِ؛ أَخَذَ فِنجانَ القهوةِ، بَلَّ فَمَهُ بِرَشْفَةٍ كبيرةٍ، ثُمَّ أَنْزَلَها بَيْنَ فَخْذَيْهِ، فَتَوَضَّعَتْ مُؤَخِّرَتُهَا بَيْنَهُمَا، وامتَدَّ جَسَدُها على طُوْلِ ذِراعِهِ اليُمْنَى، وأخذَتْ تَتَلَوَّى، وتَفِحُّ؛ مَدَّ يَدَهُ إِلى أزاررِ قميصِهَا المَفْتُوحِ إِلى مُنْتَصِفِهِ، أخرجَ ثَدْياً، وبَدَأَ يُقَبِّلُهُ، ويَمُصُّ حِلْمَتَهُ، ويَرْضَعُهُ بِنَهَمٍ.
اِنتفضَتْ فجأَةً، حينَ شعَرَتْ بِانتِصابِ قضيبِهِ بالكاملِ تحتَ مُؤَخِّرَتِهَا؛ فَوَقَفَتْ، وعادَتْ إلى مكانِها، وزَرَّرَتْ ما انفتحَ مِنْ قميصِهَا، مُرْجِعَةً ثَدْيَهَا إِلى حَظِيرتِهِ، تَنَفَّسَتْ بِعُمْقٍ، وقالَتْ لَهُ: " أنتَ لا تستحِقُّ.". لقَدْ جعَلْتَنِي أنتظرُ سِنِيْنَ طويلةً لِتُنْهِيَ لِيَ تلكَ المُعاملةَ.!.
سنبدأُ معاً من صومعتي . هناكَ كانت صومعتي التي اختبأتُ فيها هرباً من الحياةِ . لم أكنْ أشعرُ أنّني في العمقِ . كنتُ في كل يوم أشكرُ ربي لأنّه منحَني هذا المكانَ الآمنَ في الأسفلِ . وأكتفي بما يقعُ في طريقي من هباتٍ من الطبيعةِ أو البشرِ مقتنعةً بأنَّ الحياةَ دارُ فناءٍ . كانتْ صومعتي داخلَ تلك الحفرة . قريبةٌ من العالمِ السفلي الذي سنرحلُ إليه بعدَ زمنٍ. في لحظةٍ كادَ ت الحفرةُ تخنقُنا . ضاقَتْ علينا . اضطررتُ إلى مغادرتِها ، فإذ بي أرى حياةً أخرى . فيها وجوهٌ ضاحكةٌ . حياةٌ مختلفةٌ ، لم أتأقلمْ معها . لم أتعودْ عليها . تحسّرتُ على ذلكَ المكان الذي كان يحميني ،
أعتذرُ، بدايةً، عمّا بعنوان المقال من مجاز ومبالغة. والحقّ أن هذه العبارة لها ما يبررها في متن المقال. والحقُّ أيضًا أن تلك العبارة، بما تحمل من بلاغة رمزية ومبالغة مجازية، ليست من صياغتي، بل من صياغة مواطن مصريّ، ضربه الظلمُ والشعور بالعجز وقلّة الحيلة، فأخرجت منه المرارةُ تلك البلاغةَ التي أحسده عليها
إن معظم الدول العربية لديها كل الإمكانيات المادية، كالمسارح ودور العرض والنشر وغيرها، لإنشاء ثقافة حقيقية، لكن ما يحدث أن هذه الإمكانيات قد تم تهميشها لصالح صناعة مهرجانات سنوية.
ما نفعله سنويا هو تسخير معظم إمكانياتنا الثقافية لإنتاج عمل مسرحي، أو عملين في أحسن الأحوال، للمشاركة به في المهرجانات المسرحية، ليتوقف الإنتاج المسرحي بعد ذلك إلى أن يحين موعد المهرجان القادم .. وهكذا ..
كذلك هو الحال في الإنتاج السينمائي الذي يكاد يكون غائبا تماما باستثناء الفلم اليتيم الذي يصنّع
فَرَدَتْ ساقَيْهَا بِحَرَكَةٍ مُبَاغِتَةٍ، رافِعةً ساقَها اليُمْنَى، لِتَضَعَها فوقَ ساقِها اليُسرَى، كاشِفَةً عَنْ فَخْذَيْنِ بَضَّتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ مُمْتَلِئَتَيْنِ.
نَظَرَتْ إِليهِ نَظْرَةً اخْتَرَقَتْ أعصابَهُ، فَارْتَعَشَ، سألَتْهُ إِنْ كانَتِ المُعاملَةُ جاهزةً أَمْ لا؛ شَعَرَ بِشَيْءٍ مِنَ القُوَّةِ تَعودُ إِلى شِغافِهِ، اِلتَقَطَ أنفاسَهُ، وَاسْتعادَ بعضاً مِنْ هَيْبَتِهِ المَعْهُودَةِ، إِذْ طالَما هُوَ مِنْ أكثرِ الشَّخصيَّاتِ قُوَّةً وهَيْبَةً في المَدينةِ، ومُديرٌ عامٌّ في مُؤَسَّسَةٍ مَعْروفٌ بِسَطْوَتِهِ ونُفوذِهِ.!
قالَ في نَفْسِهِ: " لِماذا أضعُفُ أمامَ هذهِ القحبةِ إلى هذهِ الدَّرَجَةِ.؟.