يشعر الرجل العربي بالمتعة واللذة في الحديث عن المغامرات الجنسية ليبرهن عن فحولته التي يعتز بها. يعتقد الرجل العربي ان رجولته تكمن في الحصول على عشيقات كثيرات او في تقربه من النساء. فقوته الجنسية هي التي تمنحه مكانة كبيرة في مجتمعه. والعقم الجنسي هو عار على الرجل، لأنه سيظهر امام الناس وكأنه فقد رجولته، اي لم يعد فحلا.
وليس بعيداً موقف الغرب الديموقراطي المخاتل في تأييده اللفظي للشعب السوري، وسعيه للإبقاء على نظام الدكتاتور، خوفاً من وصول الإسلاميين إلى السلطة، في الوقت الذي نعرف الكثير عن الوشائج التي تربط أجهزة الاستخبارات الغربية بالجماعات الجهادية. الكلام عن حقوق الإنسان في أميركا والغرب، يقابله على الأرض الدعم العلني والخفي لكل ما هو معادٍ لحرية الشعوب وتحررها من أنظمة الاستبداد.
أصبحنا اليوم في حال أصعب. فاستيلاء «داعش» على كامل تدمر بعد انسحاب القوات النظامية منها، وإخلاء المدنيين ونقل مئات التماثيل والتحف الأثرية إلى دمشق، يعد بإثارة وتشويق مشهديين قد يفوقان ما صنعه التنظيم الإسلامي بالمعالم الأثرية في الموصل ومواقع أخرى. أصبحنا أمام مشهد سريالي. بات «داعش» يحتجز مواقع أثرية حظيت طوال عقود بصيانة ورعاية شبه طبية،
سبق أن قلنا: إن المستوى الأهم، الذي يتحكم في كتابة الأنثى، هو المستوى السيميولوجي، التحتي، الذي تتحكم فيه الأصوات والإيقاعات والانفعالات الخاصة بالمرأة. إذن فهذا مستوى تستبد به مناطق العمى ــ بالمعنى الذكوري ــ غير الخاضع للمنطق!. من هنا يمكن اكتشاف سبب تعلق كثير من ناقدات النسوية بالقراءة التفكيكية، باعتبارها تقدم رؤية جديدة غير خاضعة لما سبق وأن تم إقراره.
طلب مني الجلوس جانباً والانتظار. نعم، السوريون انتظروا كثيراً، أصلاً هم خلقوا لينتظروا. ينتظرون الطابور الطويل لشراء ربطة خبز ورتلاً من السيارات لملء خزّان السيارة بالوقود، وزحمة لا تطاق لدفع فاتورة الهاتف، وأياماً طويلة للحصول على موافقات أمنية لأمور حياتية تافهة، وبعد الثورة ينتظرون شهوراً للحصول على ساعتين متواصلتين من الكهرباء، وعلى الغاز والماء.
هناك فرق كبير بين الاختلاف في وجهات النظر سياسيّاً، وبين تأييد المجرمين والقتلة، فالتأييد لوجهة نظر سياسيّة شيء وتأييد الإجرام شيء آخر، وكما أنّ الإجرام خارج الحقل السياسيّ ومجاله هو القضاء، كذلك المؤيّدون له، هم خارج الحقل السياسيّ ومجالهم أيضاّ مجال القضاء والعدالة، فليس من الاختلاف في شيء وليس من السياسة في شيء وليس من الأخلاق ولا الوطنيّة أن تعتبر وقوفك إلى جانب القاتل أو المجرم رأيّاً سياسيّاً.
وهذا ما حصل مع بعض ما نشر من أبيات او قصائد لبول ايلويار. وقبل أشهر، صدر ديوان شعر حب لبول فاليري بعد سنوات من رحيله، كتبه لامرأة «سرية»، واحتفظ بالقصائد في دُرجه. وبعد سنوات من المباحثات، وإقناع أقرباء الشاعر الراحل، لا سيما ابنته، بالسماح بنشر هذا الكتاب... صدر وكان مجموعة من القصائد والرسائل الرائعة!
ومن المفارقات، أن حملة التحالف قد ساهمت في قرب انهيار القوات القومية في شمال سورية التي كانت على رغم نواقصها أكثر خصوم تنظيم «الدولة الإسلامية» تأثيراً، ونافست «جبهة النصرة» في قيادة التمرد. وفي حين أن المجموعات القومية تعد أفضل حالاً في الجنوب، فقد بدأت مواجهة تهديد من جانب الجهاديين هناك أيضاً.
صحيح أن الفتيات في المدن العربية (وحتى في طهران) رحن «يتلاعبن» على موجبات الحجاب و»الزي الشرعي»، ويتحايلن بالموضة والماكياج والأثواب، كي يبتكرن حضورهن الشخصي والفردي في الفضاء العام، فيبدون «محجبات صاخبات» (إذا صح التعبير)، إلا أننا هنا مع عرض «أنتيغون شاتيلا»، نعاين نساء الأرياف والضواحي الفقيرة ومناطق العشوائيات
- الإيمان بالقضاء والقدر معناه: الإيمان بعلم الله الأزلي، والإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة سبحانه. (4)
وفي المحصلة نجد أن معنى القضاء والقدر لا يخرج على:
- علم الله بكل ما سيكون.
- كتابته للأشياء كيف ستكون.
- تعلق إرادته بإيجاد الأشياء.