اتبعت الولايات المتحدة أسلوباً ممنهجاً في التعامل مع الشأن العربي في سياساتها الخارجية وخاصةً أثناء قيام ( الثورات العربية ) التي استقرت بعضها على نزع ــ الطغاة ــ بين قتيل وسجين وهارب! ولمّا تزل تعاني من الغليان الشعبي والأزمات الاقتصادية والتطرف المسلح الذي يؤدي كل يوم إلى سفك الدماء وتخريب الممتلكات والضرر ببنى الدولة التحتية ..
يوصي البعض بمجاراة القرآن في سورة يوسف، ها قد وُجد فن أصلي. يحق للدين هنا، بعد طول جدال، أن يعود حكماً على الفن أو حتى مثالاً فنياً. لكن الذين يقرؤون هذا النصيب من سورة يوسف يقرؤونه أيضا بنفوسهم المكبوتة ولا يريدون أن يروا ماذا يعني في المباشر تغليق الأبواب وقد القميص. وهذا، ربما، أكثر ما يمكن أن يقوله الشعر، وطالما سعى القرآن لأن يدفع عن نفسه الالتباس بالشعر.
أم
بل هو الانسياب، تعلمته على يديك ظهيرة يوم، حين قلبت مزاجي من ثورة الغضب إلى كامل الرضى،، اقتربت شفاك تحاذي كلماتي قبل النطق، مقفلاً عليها القول، توازيها بحنو، تلامسها برقة، تسيجها بدوائر مكهربة دون انطباق، أتنفس رائحتك ويسري على أوراقي رحيقك، تبتل بالحب، أزرع حروفا مضيئة، على الجسد المندى، فإذا بالبياض يتشرب صبوات الكتابة، وأفرح لأول قبول بعد عناد الحروف للقلم، وتنتصر لانتزاع قبلة أولى.
بعد الزيارة التي قام بها الضيوف السماويون، مما عرضناه في قصة إبراهيم، يتوجه الملاكان اللذان كانا برفقة يهوه إلى مدينتي سدوم وعمورة في شرقي الأردن لتدميرهما بسبب كثرة شرور أهلهما وخطاياهم، لا سيما خطية اللواطة التي اشتهر بها رجال هاتين المدينتين. وكان لوط بعد افتراقه عن عمه إبراهيم قد نصب خيامه على أطراف مدينة سدوم، وراح يرعى مواشيه هناك
إن أحد أهم ما يمكن تشخصيه في ظاهرة التحرش التي انفجرت أخيرا في مجتمعاتنا هو الطبيعة التي نتعامل بها مع هذه الجريمة، فالكثير جدا من الشرائح الاجتماعية والقوانين في البلدان العربية لا تعترف بالاغتصاب كجريمة، والأسوأ أنها في مختلف الحالات يمكن أن تضع اللوم على الضحية لا على الجاني، ولأن الضحايا غالبا هن من النساء سيكون لعقدة الثقافة الذكورية العامل الأهم في تحليل هذه الظاهرة.
وقد هدد أيضاً ضمن لعبة سياسية مكشوفة أنه سوف يلغي صفقة الأسلحة بينه وبين الأمريكان إذا تدخلت أمريكا في غير صالحه ليتوجه إلى إيران وروسيا التي باعته خردة طيران ( سيخوي ) جاءت بها من الهند كانت قيد الصيانة لتبيعها للجيش العراقي كي يتذرع أن الطيران الذي يقصف تواجد ( المسلحين ) كما يزعم وأسياده هو ذاته الطيران الذي اشتراه من روسيا...!
إن الحدود المفتوحة و الطويلة بين سوريا و العراق، و الاستطالات الكبيرة للفضاء الذي لا يمكن التحكم به، سمح للمتشددين من الطرفين أن يتحركوا و يتوسعوا و أن يناصروا بعضهم بعضا. داعش و جبهة النصرة، هما أقوى جماعتين تحاربان في سوريا، و قد أسسهما زعماء مقاتلون من العراق، و معظمهم قاتل مع القاعدة في بلاد الرافدين ضد الولايات المتحدة.
ومن يدري، قد تجدين أن الوقت ملائمٌ آنذاك لشغب اليدين.
أو لشغبٍ يستلزم وجوداً يستلقي على الشفتين اللتين أنتِ.
ففي النوم نادراً ما يستطيع المستغرقُ أن يلبّي يقظة جسمه فيذهب الاحتلام سدىً إلاّ أقلّه.
فإذ تأمرين أصابعكِ بالنزول على جمر، تجدينها عاجزةً عن الإتيان بحركة،
ثم لماذا الامتعاض في الانفتاح على ثقافات إنسانية أبانت عن جدارتها وقوتها النظرية والروحية، أليس التقدم الحضاري مرتبط ضرورة بالقدرة على الانفتاح والاستيعاب والتجدد. ألم تكن الفلسفة الإسلامية قديما هي أول استيعاب تاريخي للفلسفة اليونانية، رغم كل أشكال الرفض والتكفير الذي واجهته من طرف الفكر الديني المتشدد، .
في مثل هذه الحال، يكون ربّ السماء قليل الأهمية بجانب ربّ الأرض الجبّار المستكبر القائد العام والإله العام. فربّ السماء بعيد جداً في السماء السابعة كما يقال، واللقاء به مؤجّل وهو غفور رحيم؛ في حين ربّ الأرض قريب جداً حتى أنّ في وسعه لفرط برّه بمواطنيه أن يشاركهم أسرّتهم وأحلامهم وأمانيهم وأوهامهم، وأن يفرّق متى شاء بين المرء وأخيه، والزوج وزوجه، والأب وابنه. اللقاء به حين يريد لتقديم الطاعة والولاء