ومن المضحكات المبكيات في سورية أيضاً، استخدام النظام شوارع الوطن والمناطق التي تقبع تحت سيطرته قسراً أم من خلال بنيتها الاجتماعية، إعلانات عن المصالحة وملصقات تحتوي على نداءات للتبرّع والمشاركة في بناء المدارس والأبنية التي قام بتدميرها بذريعة الإرهاب والإرهابيين والعصابات المسلحة!. وقام كذلك على عقد مؤتمرات وندوات شبابية حزبية وغيرها أطلق عليها عنواوين عدة منها المصالحة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد!
تابوت العهد هو العنصر الرئيسي في الأثاث الطقسي للمسكن الذي كان يقيم فيه يهوه بين شعبه في برية سيناء، وكان بمثابة عرش ليهوه ومن فوقه كان يسمع موسى صوته (العدد 7: 89). وكان الصوت يصدر عن الغمامة التي تعلو التابوت (لاويين 16: 2). وفي سفر الخروج 25، أعطى يهوه موسى تعليماته بخصوص كيفية صنع التابوت والمواد المستخدمة في ذلك. فهو عبارة عن صندوق من خشب السنط(*) طوله ذراعان ونصف وعرضه ذراع ونصف وارتفاعه ذراع ونصف،
إن رفض النظام الانخراط في عملية سياسية تعالج القضية السورية في جوهرها، يمثل سببا رئيسا في فشل «جنيف 2»، كما أن ضعف الموقف الدولي في التعامل مع سياسات ومواقف نظام الأسد ومع مجمل القضية السورية ومجرياتها، هو سبب آخر، وكان التخلي الروسي عن التزامه بمحتويات «جنيف 2» وهدفه، يمثل السبب الثالث في عوامل فشل «جنيف 2».
أمضى الرجل سنوات طويلة في وظيفة حكومية، كان يشغلها باعتباره سائقاً في مستشفى عام، قبل بلوغه سنّ التقاعد. اتُّهم خلالها مرّة، بسرقة مواد من مستودعات المؤسسة العامة التي يعمل لديها، ثم بُرِّئ وأُفرجَ عنه بعد حبسٍ دام أشهراً قليلة، على غرار الكثير من قصص الفساد المتصلة بالشأن العام، التي لم يكن الناس ليعرفوا معها كيف يُتّهم أشخاص أحياناً وكيف يبرَّؤون أحياناً أخرى، خلال فترات قياسية. كان الرجل يستعيد في كل مناسبة تجمعه بآخرين،
إنه نظام يحتقر شعبه بامتياز، ولا يخجل من إظهار ذلك بكل الطرق والوسائل النظامية منها والدموية. لم يسلم هذا الشعب الشريف من أي وسيلة مدمرة إلا واستخدمت بحقه؛ من صواريخ وبراميل وقذائف وطائرات ودبابات وكيماوي. إنه النظام الأكثر دموية في العصر الحديث. دمر الحجر والبشر، ولم تسلم منه أي مدينة ولا قرية إلا ذاقت الدماء والمر والرصاص.
قبِل النظام دعوة بان كي مون من دون اعتراض على موضوع المفاوضات المقترح، وعلى آلية القرار «2118» الذي اعتبرها ملزمة للطرفين تحت التهديد بتطبيق «الفصل السابع». وكان النظام قد أعلن مرات عديدة قبوله وثيقة «جنيف 1»، لكن بعض مسؤوليه أبدوا من حين لآخر تحفظات جدية على ما ورد فيها حول حتمية الانتقال من النظام الحالي إلى نظام ديمقراطي بديل، اعتبرته رسالة أمين عام الأمم المتحدة بدورها موضوع تفاوض رئيسا، وهدفا يلزم السلطة والمعارضة.
غير ان الاجراءات المشار اليها، وقد تم القيام بمثلها في العديد من الدول، ليست هي الحل، وهذا ما تؤكده تجربة اكثر من عشر سنوات من الحرب على الارهاب في العالم، وبدل ان يتراجع الارهاب، فانه ازداد قوة وانتشاراً، وصارت نتائجه اكثر كارثية من أي وقت مضى، وهذا يتطلب التدقيق فيما ينبغي القيام به في المرحلة الحالية وفي المستقبل في اطار مكافحة الارهاب.
* قال يسوع: "ومتى جاء ابن الإنسان في مجده، وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذٍ يجلس على كرسي مجده، ويجتمع أمامه جميع الشعوب، فميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء، فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار، ثم يقول الملك للذين عن يمنيه: تعالوا يا مباركي أبي لترثوا الملكوت والمعدَّ لكم منذ تأسيس العالم… ثم يقول أيضاً للذين عن اليسار: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المُعدَّة لإبليس وملائكته…
فبعد الخلاف الذي حصل بين بعض الدول الخليجية وقطر، وسحب السفراء من الأخيرة، ظهرت المملكة العربية السعودية من جديد على الساحة السياسة بقوة، بينما كانت الأضواء في الفترة المنصرمة في إدارة بعض الملفات الخارجية لــ" قطر "! وهذا ما أثار امتعاض تلك الدول وعلى رأسها السعودية، وخاصةً بسبب تدخل قطر في شؤون دول الخليج ودعم الحركات المتشددة الأصولية سياسياً ومالياً داخل الخليج
ولا ننسى أن لفظة الكرد أو الأكراد ذكرت كثيرا في العصر الراشدي والأموي والعباسي ...ولا سيما الفتوحات أو الغزوات الأولى في العصر الراشدي فكان يطلق عليهم مشركي الأكراد أو معاقل الأكراد وحصونهم..وفي العصر الأموي كان كثير من الأكراد في الجيش الإسلامي ويذكر أن الخليفة الأموي مروان بن محمد كان يلقب بابن الكردية.ولكن من اشراقات التاريخ المضيئة والناصعة أن الكرد لم يقبلوا يوما ً الرق أو العبودية ولم يدخلوا ضمن طائفة الخدم أو العبيد أو المماليك.