Alef Logo
مقالات
الاختصار هو إيجاز المعاني وعكسه الاطالة أو الاسهاب أو الاطناب, أما الابتسار فهو الاقتطاع أو الحذف وكل ما من شأنه التأثير على عملية إيصال المعاني كاملة أو موجزة. والحقيقة قد تضيع من بين الأصابع بين هذه وتلك. والحقائق المرّة التي عاشتها الشعوب العربية في منطقتنا لعقود مرّت كقطع الليل المظلم, تشهد على مدى الظلم والظلام الذي حاق بنا وأحاطنا بأسواره العالية, ولا يزال يغزل شباكه العنكبوتية حول رقابنا. السؤال هنا هو كيف يتم وصف تلك الحقائق؟ كيف نمرّ على موضوع مثل "المقابر الجماعية" وتصفية الخصوم ،على سبيل المثال, التي قامت بها أكثر من يدٍ ملطخة بالدماء في أكثر من بلد عربي؟
10-تشرين الأول-2012
لحق الدمار بمقهى جحا بعد إنشائه بفترة وجيزة في حلب. وهو عبارة عن مبنى من 3 طوابق. جاء بعد منتدى الشام وبنفس مكانه السابق الذي يعتبر استراحة لكل عابري السبيل.. لمن يرغب بفنجان قهوة تتصاعد منه سحابات البخار، ولمن يفضل الجلوس وراء النافذة لقتل ما تبقى من ساعات عمره وإلقاء نظرات لا معنى لها باتجاه أهم ساحة في المدينة، وهي ساحة سعدالله الجابري، بطل الاستقلال المعروف.
كم سأتساءل بعدها لماذا تركتني الحياة وحدي جانبه اللحظات هذه؟
أشياء كثيرة خطرت على بالي، لم أقل واحداً منها. لم أسأله إن كان يريد أن يقول شيئاً ل 'فوفو- آلفريد' الصغير. لم أسأله عن كتبه المتراكمة 'هنا' و'هناك'. لم أسأله.. لم أسأله. لم أتخيل أن بضعة ساعات فقط تفصلني عن جرس هاتف يوسف، الذي سيرنّ معلناً الفاجعة الخامسة والنصف فجراً
وألم يُعزي دكتورنا الأرملة السوداء في استشهاد زوجها، آصف شوكت؟؟
ـ هذا ما كان يجدر به، حقاً. فمنذ عدّة أشهر يتحدّث العالمُ عن المناطق المحررة في بلادنا، بينما رئيس المعارضة العتيد لم يرَ حتى الآن الحدودَ التركيّة، ولو لمجرّد زيارة استعراضية لمخيمات النازحين. وبينما يقدّم الناس أرواحهم كل دقيقة، فإن ممثل ثورتهم يتكرّش يوماً بعد يوم بفضل مطاعم ومقاصف أوتيلات الخمس نجوم.
° والتين والزيتون وطور سنين.. وهذا الدجال السمين.
ستبقى فكرة التدخل العسكري العربي في سوريا مطروحة إلى أن تطرأ مستجدات، إن متوقعة وإن غير متوقعة، لحسم الأمور وترجيح الكفة إن في هذا الاتجاه وإن في ذاك، فالتدخل الدولي الذي كثر الحديث عنه والذي طال أمد انتظاره يبدو أنه أصبح غير وارد وغير متوقع، وذلك على الرغم من أن هناك معلومات متداولة في أطر ضيقة جدا تشير إلى أن الموقف الأميركي، الذي اتسم بالميوعة، سوف يتغير وسيتحول من التردد إلى الحسم حتى قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في بدايات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
في الثالث عشر من شهر آب 2012 وقعت مجزرة أخرى بحقّ مدنيين في ريف دمشق. اصطفت رقماً متسلسلاً في قائمة متطاولة تكاد لا تعرف الختام، ككابوس ممتد. فأمام حاجز لقوات النظام السوري، على الطريق الواصل إلى مدينة «جديدة عرطوز»، قُتل تسعة شبان يستقلون الحافلة التي تأخذهم باتجاه دمشق. أجبروا على النزول من الحافلة، وقُتلوا على مرأى من الناس بسبب هوياتهم الشخصية التي تحمل أسماء عائلاتهم كنبوءة للنهاية. ثم أُخذت جثثهم من أمام الحاجز،
لا تختلف هذه الشرعية عن الشرعية العقلانية البيروقراطية للدولة الحديثة بحسب فيبر نفسه، بل هي نقيضتها التامة. فهي تقوم على العبقرية والفرادة والاستثناء، أي على الفلتة لا على القاعدة، وعلى خرق القانون لا على القانون، وعلى الإعجاز وخرق المعقول لا على العقل العام. وهي لذلك شرعية شخصية، لصيقة بشخص الحاكم، أي بكيانه وخصوصيته. ولذلك أيضاً، هذه الشرعية قابلة للتوريث، بل هي واجبة التوريث. ليست وراثة بشار لأبيه الخارق شيئاً جائزاً أو لا بأس به، بل هي واجب، ومعيار لوطنية السوريين وسلامة سوريا. فقبل أن يكون الأسد اسماً للسلالة التي أسسها حافظ وورثها بشار،
ولهذا لا أحمل أسلحةً بيضاء. لا أحمل أسلحةً سوداء. لا أحمل أسلحةً ملونة. بتاتاً. يديّ فارغةٌ خلا بضع قطراتٍ من العَرَقِ البارد الذي يسيل بوجلٍ، وخجلٍ، وخوفٍ، وخشيةٍ، وذعرٍ، ورعبٍ، وامتنان! ها هو كفّي المسطّح. هل ترون؟ ها هو يرسم مع السماء زاويةً تسمح لي بالدعاء والتضرع باستسلامٍ مثاليٍ للإله. تذكير: أكره الأسلحة ... استدراك: عدا الأسلحة التي بين أيديكم ... أنا لا أكرهها لا بل أحبها ... أقسم لكم أني أحبها ... خاصةً حين تقتلني! خاصةً حين تنهش من بدني قطعاً من اللحم وتشويها! خاصةً حين تعبرني في طريقها الممتد إلى الأمام. فهذا الوطن موقدٌ كبير،
كان أبو الهدى ضابطا برتبة ملازم ثان في لواء دبابات يعمل على القطاع الشمالي من الجبهة. خلال الحرب كان كعنترة ابن شداد أو كالزير سالم، يتقدم بدبابته وحدته الصغيرة ويتجه للقتال حيث تشتد المخاطر ويتكثف إطلاق الصواريخ والمدافع، وقد تنقل وقاتل إلى أن اكتشف نقطة ضعف في جبهة العدو اخترق ومجموعته من خلالها دفاعاته وصار وراءه، ثم تقدم إلى أن شاهد وجنوده بحيرة طبريا، من المشارف الشرقية الشديدة الانحدار لهضبة الجولان. صرخ طيلة ساعات في جهاز اللاسلكي طالبا تعزيزه بمعدات تمكنه من مواصلة هجومه
تلتمع الأفكار النبيلة والدعاوى الخيرة في وحي الأنبياء, وعقول الفلاسفة وجهود المفكرين وعمل المصلحين, اولئك الذين يسعون في سبيلها ويضحون من أجلها إلى حد التضحية بالحياة نفسها من أجل الوصول إلى ما هو أفضل ودفعاً لعجلة الحياة باتجاه التقدم إلى الأمام. ثم ينبثق كالنباتات الطفيلية المتسلقة, سياسيون وتجار وانتهازيون وطلاب شهرة ومجد زائف يبذلون الجهود الكبيرة لتحويل تلك الفكار والدعاوى إلى أدوات للربح السريع ومادة للارتزاق وطين لازب يشكلونه كيفما يشاؤون, لابسين لكل مرحلة لبوسها. وأخطر زي يرتدونه هو زي رجل الدين, مع العلم إن المفكرين الاسلاميين يتحفظون لدرجة الرفض لهذه التسمية

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow