فجأة وبدون مقدمات سألتنى هالة..
ـ أخبار سليم إيه؟
ـ ولا أعرف أى اخبار من 18سنة..
ـ معقولة..
ـ ويعنى إيه المعقول فى كل اللى حصلهم واللى بيحصلنا وبيحصلى.
ـ انت لسة بتحبيه.. بدليل انك ما تجوزتيش من بعده..
ولا لقوى 8 آذار أو لأي اصطفاف طائفي، وكل محاولة من أي حزب أو تنظيم سياسي لتجيير هذا التحرّك أو استخدامه من أجل مآرب طائفية وسياسية ضيّقة، مرفوضة ومستهجنة، وخصوصاً أن شعار التحرّك هو إسقاط النظام الطائفي وجميع رموزه". ولأن النظام اللبناني قائم على قاعدة 6 و6 مكرر فكان لا بد لإحدى المحطات الموالية لـ8 آذار أن تتفوق على خطأ ما ارتكبته محطة موالية لـ14 آذار، فغيّبت "المنار الخبر بشكل كلي وتام، على رغم أنه انطلق من الضاحية الجنوبية حيث مركزها، و
عندما أشرفْنا على دخول المخيّم ، شعرتُ برجفةٍ خفيفةٍ . رجفةٍ من انطباعٍ ذكّرني بمعسكر اعتقالٍ نازيّ رأيتُه
في أوشويتز البولنديّة .
لِمَ كان ذلك؟
هناك المنزلان العاليان : الكابو كومّاندر الألمانيّ يشرفُ من عَلُ على المعتقَل .
الخيامُ مصطفّةٌ مثل ردهات المعتقل الألمانيّ..
و مع غروب الشمس ، رغب دينيال أن يترك فريقا وراءه ، و لكن رئيسه رفض ذلك ، و أعاد عليه نفس المبررات : المنطقة ليست من اختصاصهم. و مع ذلك قطع دينيال على نفسه وعدا أمام الدكتور صلاح أن رجاله سيعودون لو تجددت المشاكل. و في وقت لاحق أخبرني دينيال قائلا : " لقد أوقفنا كل التخريب. و بعملية لا تنسى. و انتابني الشعور أنني أنجزت شيئا في ذلك اليوم. و لقد وعدت الدكتور صلاح أنني سأعود لو عاد المخربون. لقد قطعت وعدا له".
أفكر بخدامة سامر المصري .. والذي على قوله لايحب هذه المفردة لما فيها من اجحاف بحق الانسانية ..!!!! بقيت ليال وانا أفكر في هذه الطفلة والتي جاءت من أقصى بقاع الارض لتعيل أسرتها وترفع عنهم الى حد ما قليلا ... قليلا من كابوس وعبء الفقر المدقع... لتقع تحت عبء آخر من اللانسانية والظلم والقهر والسادية في الامعان بتعذيب الآخرين والتشفي بآلامهم ..
كان صدام حسين يقول انه يحتفظ برصاصة لصدغه. كي
لا يعطي أعداءه متعة التشفي برؤيته مكبلاً. في الأفلام الصاخبة ي
صعب التكهن بالنهايات مهما بدت وشيكة. ان الذين لم ترحمهم لن يرحموك.
كلفني الشعب ان انحني باسمه امامك. انا اول المستشارين وكبير المداحين. ا
نا أمين اللجنة الشعبية لاطراب القائد. انا المؤتمن على اهراءات البخور.
فإذا كان مراهق اليوم تظهر عليه المراهقة النفسية قبل الجسدية ,وبالتالي استيعابه لذاته أنها كينونة مستقلة وتأخر فهم الأهل والمجتمع لذلك, أليس هو السبب في مشكلة المراهقة التي لم تزل تُرى من الناحية الجسدية كونها أسهل على الأهل من ناحية التعرف عليها وتُغفل من الناحية النفسية ونعقب أن الطفولة هي التي تحكم مجمل حياة الشخص كونها تنقش به سلوكيات يظل في جدل معها حتى مماته!؟ ومن هنا تنشأ مشاكله النفسية ,فلماذا تم إغفالها ومعاملة المراهقة كمرحلة بين قوسين
لن أقولَ أكثرَ.
سأنصِتُ إلى الصمتِ العميمِ .
وأظلُّ أنصِتُ إلى أن أهتديَ إلى العِرْقِ الســرّيّ ...
ومَن يدري ... قد أغادرُ المخيَّمَ لأحظى بذلك !
ولقد غادرتُ . أنا الآن في مطار مسقَط الدوليّ ، أنتظرُ الطائرة التي ستعود بي إلى لندن الربيع
النساء يبعن الآمال
والرجال يبيعون الوعود
وكليهما يشتريان ما يجدانه
الرجال والنساء يبدأون علاقاتهم بسوء تفاهم لذيذ
وينهون هذه العلاقات بفهم عميق لبعضهم
أخشى أن أقول,
"شواهد" البرنامج الذي عُرف بتقديمه للقضايا التي تطرح الكثير من علامات الاستفهام , أحضر شواهده ودلائله وجاب في إشكالية التقمص عبر ناس عاشوها وتكلموا عن تجربتهم فيها وآراء أخصائيين ما بين علماء نفس رافضين أو موافقين تكلموا عن فرضيات عديدة تحاول تفسير هذه الظاهرة ,فمنهم من قال إن لحظة الموت وخاصة الاستثنائية كالقتل أو الغرق تطلق شحنات نفسية عالية