أبي مات في العقد السابع من العمر و لم يشاهد البحر و شواطئه أبدا ً بأم عينه و لا مرة في حياته, و أنا عافني الموت مرات عديدة كي أشهد يوما ً يبكي فيه العمر على سنين مضت دونه.
إذا كانت الغيرة هي حالة تلازم العشاق فإني غيور أشد تطرفا ً من عاشق مجنون لا يرى الحب إلا من خلال عينيك وتنهيداتك يا مصر .
تحية كبيرة لكل مصري عربي حر يأبى أن يموت رقما ً فرديا ً أو زوجيا ً و سلام عليك يا مصر يوم ولدت ويوم تموت ِ ويوم تبعثِ حية .
صراع الدين والهوية، ما تعيشه معظم الأسر التركية في ألمانيا
تخرجت ميلدا من الثانوية العام الماضي في شهر مايو وبعد تخرجها صدر كتابها، ومنذ ذلك الحين وهي تسافر كثيرا وتلقي المحاضرات حول كتابها، وتنوي ميلدا البدء في دراستها ابتداءً من الخريف المقبل، فهي مهتمة بدراسة القانون الأوروبي، وهي تمثل بذلك قدوة لزميليتين لها منحدرتين من عائلتين مسلمتين أيضا، فميلدا تتكلم بانفتاح عن حياة أسرتها وتكتب بشفافية عن نفسها كفتاة تركية لها والدان مسلمان وكيف أنها تفرض رأيها أحيانا ، .
في الميدان ذاته أمكن رؤية فنانين وكتاب ومحامين وممثلين كثر، وقفوا أياماً للهتاف، وأعلنوا انحيازهم للمطالب الشعبية، على أن تلك الثنائية التي ضيقت مساحة الحياد لم تمنع مع تطور الحدث بعضاً من المثقفين والفنانين من الاحتماء بمقولة «الشرعية الدستورية»، وهو احتماء قام ولا يزال على فكرة أن الرئيس قد استجاب للمطالب المحقة للشباب «البريء»، بما يعني ضرورة أن يعود المتظاهرون إلى بيوتهم، كي يفسحوا المجال لعودة الحياة الطبيعية للبلاد التي لا يمكنها أن تتوقف طويلاً. من اللافت في سياق كهذا ملاحظة ما تفاعل في ميدان التحرير
من أين تأتت استثنائية هذا الجيل الذي كم كان هدفا للتهميش وللتهكم ولفقدان الثقة فيه ؟ كيف اختلف ؟ كيف فاجأ العالم ؟ تطرح هذه الثورات مزيدا من الأسئلة، لكنها في الوقت نفسه لا تكف عن اقتراح الإجابات.
لقد ورثت الأجيال الطليعية السابقة ميراث المرحلة وسردياتها المطبقة ، وكل نزوع فتي إلى التغيير كانت تمتصه الخيارات الأيديولوجية السائدة، وتروض بحكمة السياسي المحنك نزقه ، وتصدر أزماتها إلى جموحه فتخفت رويدا رويدا غنائيته الثورية.
الصليب رمز مسيحي وهو لا يعني التجربة أو الضيقة فحسب بل المعنى الأعمق والحقيقي هو الانتصار المستحيل ،أي المعجزة على كل قيد راسخ ومرارة عتيقة وكل درب نمطي لأجيال من الصمت الرازح ،ساحقا لكل مفاهيم الالتواء المستكين ، الصليب الأبيض قيامة ثائرة من جوف الموت الكريه ،يقف منتصبا صارخا مثل فيضان جارف يهد سدود الاحتمال المهلهل،فاض منسوب التراكم المهين والكرامة المختزلة ،تورمت وسائد الحلم
على مدى عشرة أيام على قنوات مصر الفضائية، التي كانت تؤكد باستماتة على أن الشعب "كله" يؤيد مبارك، وأن تلك "الفئة القليلة المندسة" من المتظاهرين، لا تمثل شعب مصر. فالمأزق الذي وقع فيه رجال النظام هو أنهم لا يزالون يواجهون المخاطر بعقلية عتيقة، لم يعد من جدوى لها. تقطع بث القنوات الفضائية العربية والعالمية، كي تجبر المواطنين على مشاهدة قنواتها الرسمية الكذوب، وتقطع الانترنت والتليفونات كي تمزّق الحبال السُّريّة بين الشعب، وتدفع للمرتزقة
اجم مثقفون كثيرون، مصريون وعرب، جابر عصفور، ولعلهم على حقّ، فمشهد الشبان المصريين المتمردين سلمياً، بنزاهة وصفاء، لا يسمح البتة بأي مهادنة أو أي تسامح مع السلطة العاتية التي استخدمت أدواتها وحيلها لقمع التظاهرات بالقوة، ومواجهة المتظاهرين العزّل بالترهيب ضرباً وقتلاً. لا يسع المرء، أياً يكن، أن ينحاز الى رموز السلطة في غمرة هذه المواجهة المعلنة، ولا يسعه إلا أن ينضم الى صفوف المتظاهرين الذين ينادون بحقهم في الحياة والحرية والعدالة، والذين يدعون الى الإصلاح وفضح الفساد وإنهاء التسلَّط والقهر. لعل جابر عصفور أخطأ في خياره الأخير.
ولم يكن مسار زميله زين العابدين بن علي الى سدة السلطة مختلفاً بصورة جوهرية. اذ قاد الرجل من خلال موقعه الامني في الحكومة التونسية انقلاباً على الرئيس السابق الحبيب بورقيبة الذي كان قد بلغ من العمر عتياً اوصله حد الخرف في عام 1987، ونصب نفسه رئيساً للبلاد، وقد كرر مسرحية الانتخابات الرئاسية مرات محققاً الفوز الحاسم على نحو ما درجت العادة، آملاً في رئاسة ابدية على نحو ما كان الرئيس مبارك قد اختار.
كم فرحت لثورة تونس وها أنا أرقص لمصر، فرحتي لا يمتلكها إلا الذين مثلي المحرومون من الوطن، وأكيد هؤلاء الشباب السمر ربيع مصر ووردها، أه كم راودتني نفسي بالسفر لمصر والإنخراط مع هؤلاء الشباب والصبايا والرجال الذين تدفقوا كمياه النيل ليقولوا، كفى عبثا وكفى ذلا وهوانا، أرحل أيها الطاغية أنت وأزلامك وبطانتك، اتركنا نبني وطننا ونسيجه بالحرية والقانون والعدالة والحب.
بالتأكيد، لأني إيروتيكي بطبعي . أحب المرأة، أهتم بجسدها وجماليته، وهو أمر يعني لي الكثير، ومن الطبيعي أعمل على هذا الشيء، وأن أوظفه في نصي الشعري، دون خجل . إذا أعجبتني امرأة أكتب عنها، ولا أخاف ذلك. كما أني تعبتُ جداً، وجاهدتُ ، حتى وصلت إلى هذه المرحلة من الصدق مع النص الذي أكتبه، لأن الشاعر الذي يريد كتابة أنثاه التي لا تُـشبه إناث الآخرين، فيجب عليه أن يملك جرأة َتقبُّل ِكل ما يقال عنه وعن تجربته، سلباً كان أم إيجاباً . فأنا أنا مثلا في قصيدة " بعض عيوبها "، التي أعتبرها من أكثر نصوصي خصوصيةً، إذ تتحدث عن أنثاي، وعلاقتي اليومية معها ..