Alef Logo
مقالات
منذُ عقدين و أكثر و أرض الخضراء تعيشُ غيبوبة فُرضت عليها... فُرضت بالقمع بالتّرهيب بسكب الخوف في مآقيها ... لطالما نَشَدَ جوفها المُلتهب : غدا يبلُغ السّيل الزّبى ... غدا تَتفجّر عُيون الأحرار كرامةً و نصرا... غدا حمم العزّة ستُحرقُ بطون الفساد جهرا.... غدا أعذاق الزيتون ستغتال أقدامكم المغموسة بوحل القذارة وتُطعم حلوقكم سموم المرارة و تَطْمر نَكبة تفجّرت مِن محاجر رقطاء و نِفايَات قذرة تقترف المنكر و البغضاء نشَد جوف الأرض سرّا أحلام المضطهدين .... رتّل آمـال المقهورين.... إلى أن قضى الله أمرا كان مفعولا و تفجّرت عيون الحريّة نُـورا و عزّة و كرامة .
ومن هنا يمكن القول إن(الفرح ليس مهنتي) تتصف بالسوداوية وخيبة الأمل والقلق الوجودي والتوتر واللاجدوى واللامنطق والعبث والوحدة والغربة والاغتراب إلى أخر تلك المفاهيم السوداوية التي تخيم على مناخ المجموعة،وبالطبع فان هذه المعاني تعكس رؤية الشاعر خاصته للحياة. فإذا أمعنا النظر في قصائد المجموعة فأنها لا تعكس سوى صور الموت والقتل المجاني، الخديعة والزيف،الإحساس بالفراغ،العنف والموت
مع الدقائق الأولى للعام الجديد 2011 شربنا كأس الرعب والهلع ،تبادلنا التعازي، تدفقت الرهانات المتوقعة عن وقوع حدث تخريبي حتما سيقع، وتحول التوقع إلى واقع مأساوي جديد ،انفجار أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية في احتفالات رأس السنة (احتفال وانفجار في ذات الشارع واللحظة..؟!!)
بينما يدق العالم كله نواقيس الفرح والتهليل بولادة عام جديد وبينما تمسح عيوننا روعة ابتكارات الاحتفال عبر الفضائيات في كل الأرجاء والأنحاء
لكن عودة المقاهي الثقافية في سوريا خلال السنوات الماضية أثار جدلا حول طبيعة هذه الأماكن وأسباب انتشارها، بعدما تراجع دورها بسبب "حظر أمني" كما يعزوه البعض، فالمقاهي التي تألقت في ستينيات القرن الماضي بدمشق واحتضنت كبار المثقفين، لا يزال بعضها شاهدا على إبداع روادها كمقهى "البرازيل" -"الهافانا" حاليا- وفيها تعارف نزار قباني ومحمد الماغوط. لكن اللافت في مقاهي اليوم أنها رغم إقامتها لمختلف النشاطات الثقافية (معارض فنية وحفلات توقيع للكتب وأمسيات موسيقية
من أجل فهم أعمق لأسباب اختلاف الفقهاء والعلماء
على أنّ (النكاية) لا تكون في حدود الأشخاص فقط، ولكنها تعبر للمذاهب والطوائف بل والأديان، وهنا تكون (النكاية) في الأعم الأغلب خالصةً لوجه الله، أوليست هذه النية الحسنة أحد أبرز دوافع حركة (الوضع) و(الاختلاق) في الحديث الشريف والسيرة النبوية، والتي اجترحت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم إرهاصات ومعجزات تضاهي بل تفوق معجزات عيسى وموسى، (نكاية) باليهودية والمسيحية، ولو راجعنا أسماء الوضّاعين والكذّابين في تراثنا الإسلامي فسنقع على مقولات عدة.
محمود درويش في علاقاته مع المرأة احتفائية ( جسداً و روحاً ) يقاطع بينها و بين الأرض و يقدمها كحالة هامة من حالات الخلق العظيم كما كازانتزاكيس بأقواله و أفعاله الاحتفائية بالأنثى ( المرأة أقوى من الصلاة و من الصوم ) إضافة لذلك يحتفي درويش بالأصدقاء فكتب عنهم و تأثر بهم فرفعهم إلى مصافي أو مراتب الأنبياء كما في ( مرثية لماجد أبو شرار ) من ديوانه حصار لمدائح البحر، من الصعب ان أتأمل موت حبيبي و لا أرمي الأرض في سلة المهملات 0 و هذا يعيدنا أيضاَ إلى كازانتزاكيس و علاقاته الاحتفائية بالأصدقاء ، علاقته بزوربا مثلاً فحين وصله نبأ وفاته صرخ 00
لذلك فإن الشكل الواضح الذي ظهرت فيه هذه الجدلية كان في مديح المدينة...التي وان فتشت في أدب جميع الكتاب والشعراء العرب الذين زاروها أو لم يفعلوا، الذين سكنوها أو لم يفعلوا، فستجد ضمناً أو علناً فيه شيء ما عن دمشق وكأن مدحها صار من ضمن صنوف الشعر وأنواعه كأن تقول الغزل ،الهجاء ،والوقوف على الأطلال ومديح دمشق...ولكن من سخرية الأقدار أن أشد مداحي عاصمتنا البهية هم من غير السوريين وأجمل القطع الشعرية أو النثرية التي كتبت عنها كتبها غير السوريون فيها...
و الحال بالنسبة لبوكر العرب ليست أفضل.
فقد فشلت في الوصول إلى قرار منصف بحق المبدع ( علي بدر ) لقاء روايته المدوية و العاصفة ( حارس التبغ ) و التي أرى أنها ( صخب و عنف ) الشرق الأوسط. و هي في الخلاصة تتويج لسلسلة من الصدمات الفنية التي نقلت الرواية عند العرب من مرحلة البحث عن شكل و موضوع إلى مرحلة البحث عن رسالة فنية. و هذا هو ( برأيي ) جوهر الموضوع. أن تبحث الأعمال الأدبية عن فنيتها ضمن ماكينة الإنتاج الفني ذاته ، .
عزيزي الألم - شكرا لك إذ تحملت عبء كبريائي المهين لك ونزق عاداتي القاسية لأذلك ،عانيت تشرد حالاتي الماجنة كي أهدك -وتجاهك صوبت سم كل العقاقير ،هربت أنغمس في هذي الفنون النازفة موتا وجنونا ،لم تغضب ، لم تشتك،لم تنصرف،بل بت ملازما ،معاندا، مدافعا عن حقك في سكناك الآمنة بعصياني ، فشكرا لك إذ لم تصب غيري بركلاتك الصائبة ،أنا الآن جديرة بك- كي أعتليك واصعد حيث مشتهي الحب والصفح والعطاء بجزل دونما طمع ، عزيزي الألم مرحبا بك مجددا ،لكن ثق الغلبة دوما لي
04-كانون الثاني-2011
مازلت أتذكّر، ونحن بصدد هذا الموضوع، حكاية ذلك الطالب الجامعيّ المتدين الذي كان لا يكل عن الافتخار، أمام زملائه، بكونه إلى حدود تلك الأيام الخوالي من عمره، ليس يعيش على إيمان قوي، وليس يتمتع ببتولة عز نظيرها إلاّ لأنّه ظلّ، طول حياته، مترفعا عن طلبات الجسد، ولم يُكْتَب له أن مارس الجنس بتاتا، أو سقط في زلاته إطلاقا؛ حُجَّته في ذلك، كونه يتوسل طريقة أخرى، ناجعة بحسبه للتخلص من إكراهات الرغبة، وهذه الطريقة هي بلا مواربة، طريقة الاستمناء. لكن، والحالة هاته، متى كان نهج الاستمناء ركنا من أركان دين صاحبنا(

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow