فلأبدأ من الآخر، مثلما نقول.
هذا المقال هو المقال الأخير الذي اكتبه في هذا المكان.
التجارب تنتهي، وهذه التجربة انتهت. وانا اغادرها بلا حزن ولا مرارة، اغادرها لأنها انتهت، ولم يعد مكاني هنا.
المكان لا يريدني، وعلاقتي به صارت ملتبسة من زمان. يجب ان نضع نقطة الخاتمة بلا حزن، او رثاء.
لا شيء ارثيه، ما اريد كتابته كتبته، كما اريد، وسأستمر في ذلك، حيث اريد، وكما اشاء.
الكاتب لا يحتاج الى مكان، الأمكنة تحتاج الى كتاّب، اما الكاتب فمكانه كلماته، وارضه مواقفه، ومستقبله حلمه.
لقدرتها على تصوير حياة المحرومين
أديبة ألمانية تحصل على جائزة نوبل للأدب لعام 2009
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية الخميس منح جائزة نوبل للأدب هذا العام للأديبة الألمانية هيرتا مولر 56 عاما لقدرتها على تصوير حياة المحرومين وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كرونة سويدية 1.4 مليون دولار
وولدت مولر في رومانيا ونقلت في أعمالها مشاعر الغربة والمطاردة لأسباب سياسية.ومولر هي المرأة رقم 12 التي تحصل على جائزة نوبل في الأدب
إذا كانت الجامعة تخرج أجيال من المتعلمين، فهذا يستدعي استدراك مهم، هل تخرج أجيال من المثقفين ، هذا إذا سلمنا أن الفرق بين المتعلم و المثقف غير ملتبس في وعينا؛ فهنالك تفسيرات مختلفة للتمييز بين المتعلم و المثقف، واحدة منها على الأقل أن المتعلم هو من يستحصل على العلوم و المعارف و الأفكار فإما يتركها تذهب سدى بعد مضي حقبة قصيرة من مغادرته مقاعد الدراسة، أو يستذكر منها شذرات في أوقات متباعدة، و الاحتمال الأقرب إلى الواقع أنه يرسخها في عقله كقاعدة أبدية تطمئنه كمتعلم، لم يضف إلى ما تعلمه شيء. أما المثقف فهو القلق على قاعدة معارفه التي حصّلها و هذا ما يدفعه لهدمها وبناء سواها أكثر تمرد و حرية و اتساعا و رفض ، أي يعيد بناء عقله على نقد ما تعلم و زعزعة الثوابت و خلخلتها،قد لا تصح هذه القراءة كمعيار للواقع خاصة و إن طلاب الجامعات و كوادرها
الحديث الدائر في الأوساط الادبية البريطانية هو عن هوية الفائز في جائزة 'مان بوكر'التي ستعلن يوم غد الثلاثاء، فمن بين الستة الذين يتنافسون على الجائزة الادبية شخصية روائية مهمة في عالم اللغة الانكليزية وهو الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2003، كويتزي. وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يفوز بها بالجائزة، إن فاز بها غداً، حيث حاز عليها عام 1983 عن روايته 'حياة وزمن مايكل ك'، وعام 1999 عن روايته 'عار'، وضمنت سيرته الذاتية الروائية او الجزء الثالث منها ضمن قائمة المرشحين الستة للجائزة. وتبدو حظوظ كويتزي قوية خاصة ان سيرته الجديدة باهرة في سردها ودخولها عالم الكاتب نفسه حيث تصوره كفاشل في الحياة يعاني من نقص وعاجز جنسيا من ناحية كونه ليس فحلا او ذا جاذبية جنسية للنساء التي تعامل معهن او اقمن علاقات معه. والرواية الجديدة تجمع بين كثافة
خاص ألف
كيف يتداول جيل الشباب الحريات العامة، والخاصة منها، في وطأة الركود الاجتماعي والمعرفي والاقتصادي والسياسي؟ هل يتعامل الشباب اليوم مع الحريات "المقّننة حُكْما" بقدر من "المسؤولية" التي لا تكتمل وتثمر الحريةُ إلا بممارستها؟ وما هو دور الشباب، إذا ما امتلك
قرأت باهتمام مقال الأستاذ سليم مطر ( الرؤية القومية العروبية في دراسة التاريخ ) المنشور على موقع ( أدب وفن ) في جريدة القدس العربي بتاريخ ( 30/7/ 2009 ) . وأول ما لاحظته أن المقال حاول أن يتخذ لنفسه طابع الدراسة التاريخية الموثقة في نقد تلك ( الرؤية ) ولكن سرعان ما ظهر لي أنه لا ينطلق من موقف علمي حيادي في دراسة التاريخ ، بل من موقف آيديولوجي _ سياسي مسبق ، فبدا لي مقالاً سياسياً أكثر منه بحثاً في التاريخ . وها قد مر على ذلك أكثر من شهرين من دون أن تتيسر لي ظروف مناقشته ، ولكن هذا لا يمنع من مناقشته الآن ، نظراً لما تضمنه من أفكار مثيرة للجدل .
يقول الأستاذ مطر في مقدمة مقاله ( إذا أردت أن تسيطر على شعب يكفيك أن تقنعه بأن تاريخه تابع لك ، وإذا أردت تقسيمه يكفيك أن تقنعه
صدر العدد الجديد ( السادس والثلاثون ) من مجلة أبابيل الشهرية التي تعنى بنشر الشِعر والمقالات النقدية ، وتشتمل على ثلاثة فصول هي : أشجار عالية وقوارب الورق وعائلة القصيدة .
باب أشجار عالية احتوى على قصائد للشاعرة الأمريكية آن ساكستون ( ضراوة الهجران ) ، وأخرى للشاعر ستيفن واتس ( قصيدة الحقل المفتوح ) ، وأخرى للشاعرة الروسية يوليا تيليجكو ( العفاريت تمضي النهار بعيداً ) ، وأخرى للشاعر الكردي صباح رنجدر ( مراسيم إطلاق إسم على شجرة ) .
في باب قوارب الورق دراسة هامة لمفرح كريم عن ( الإبداع الأدبي بين التأثير والتأثر ) ، ومادة لنجاة الزباير عن ( نورس في حقيبة
يصحّ وصف الكاتبة الصينيّة وي هيوي «1974»، بأنّها الأكثر تناقضاً، من جهة المواقف التي تعرّضت لها، فبعدما نصّبها الإعلام الرسميّ الصينيّ نجمة صاعدة لجيلها، عاد وحاربها، ثمّ وصمها بأنّها كاتبة «منحلّة»، «منبوذة»، عبدة للثقافة الغربيّة. وقد تعرّضت روايتها الشهيرة «شانغهاي بيبي»، التي تُرجمت إلى عديد اللغات، وظلّت الأكثر مبيعاً لفترات طويلة في عدد من الأماكن، للمنع والمصادرة من قبل السلطات الصينيّة المعنيّة في عام 2000، وتمّ إحراق وإعدام أربعين ألف نسخة من الرواية علناً أمام الرأي العامّ.. لكنّ هذه الممارسات لم تثنِ الكاتبة الشابّة عن متابعة إبداعها، دأبت على العمل، تحدّت النقّاد الذين حاولوا تشويه سمعتها وكتاباتها، والنيل منها، لم تلتفت إلى مَن أشاعوا عنها أنّها تتاجر بالجنس، أو تدبّج الأكاذيب، أو تساهم في انحلال المجتمع، بل كان ردّها الأكبر، عملها
عذب جداً غناء إبراهيم تاتليسيس، أشهر فنان تركي، وكذلك الفنانتان الساحرتان في الجمال سيبيل جان وهوليا أفشار، إنهما أجمل بمليون مرة من لميس ونور اللتين فتن العالم العربي بهما عبر المسلسلات المدبلجة إلى العربية على قناة كل العرب إم بي سي. فضلاً عن جمال سيبيل وهوليا، فهما تمتلكان صوتاً عذباً أشبه بزغردة البلابل، وهذا ليس مديحاً لهما، إنه الواقع وليس رأيي فقط، بل أجزم أن كل من يعرف الفنانين الأتراك الثلاثة السابق ذكرهم، سيوافقني الرأي ويقول إنهم أشهر المبدعين في تركيا، كما الشاعر ناظم حكمت، والمخرج السينمائي يلماز غوني، والروائي والقاص عزيز نيسين، والكاتب الروائي أورهان باموق.
تاتليسيس الكردي القومية والمسلم الديانة والعلوي الطائفة والتركي الجنسية، غنى لعقود بالتركية وأرفد المكتبة
رغم أن عرض ذلك الكم الكبير من المسلسلات في وقت واحد أمر مضر بالذائقة والأعصاب والصحة وبتلك المسلسلات نفسها كما نردد منذ سنوات عديدة؛ إلا أن هذه الطريقة من العرض لا تخلو من فائدة لبعض الأعمال أحياناً... فبعض المسلسلات التي تبدو ذات مظهر براق ومحترم من الخارج، والتي لا يجد الناس وقتاً للاقتراب من