Alef Logo
مقالات
كان جون كيتس شاعرا رومانسيا، كما يتسم فيلم «نجم ساطع» الذي يروي قصة الشاعر وحبيبته فاني براوني خلال حياته القصيرة بالرومانسية كذلك.وتقدم لغة الثقافة الشعبية والثقافة المتخصصة للتاريخ الأدبي معاني مختلفة لهذا المصطلح (الرومانسية)، ولكن فيلم المخرجة «جين كامبيون» الساحر والثقافي نجح في
(تنزه في ذهني) هو عنوان معرض الهيوارد كاليري في لندن لموسم معارضه الصيفية لعام 2009، حيث تستمر إدارة الكاليري في إختيار الفنانين الحداثويين من مختلف بلدان العالم، ليعرضوا اعمالهم تحت عنوان واحد: هو (نزهة في ذهن الفنان). الفنانون هم: شارلس أفري/ بريطانيا، توماس هيرسشكورن / سويسرا، يايوي
هل سنشاهد في مهرجان دمشق السينمائي الدولي السابع عشر الذي سيُعقد ما بين 31 أكتوبر و7 نوفمبر 2009 سينما تعيد الروح، باعتبار أنَّ الفنون عموماً -والسينما منها- هي واقعةُ روح..؟ وهل ستأخذ القدس -كونها عاصمة للثقافة العربية- جانباً من أعمال المهرجان، فتكون هناك تظاهرة للأفلام الفلسطينية -وهذا أضعف الإيمان- أو نشاهد فيلماً عن الحرب الصهيونية الأخيرة على غزَّة، ولاسيما أنَّ إسرائيل أو سينمائييها لايوفرون فرصة للاشتراك في المهرجانات الدولية بأفلام حتى لو لم تعبِّر عن وجهة النظر الرسمية الصهيونية.. فمثلا شاركت إسرائيل مؤخَّراً في مهرجان البندقية السينمائي السادس والستين بفيلم (لبنان) للمخرج «صموئيل موعاز» وضمن المسابقة الرسمية، وفاز بجائزة الأسد الذهبي، وهو عن واقعة -كما يقول مخرجه- حقيقية لجندي إسرائيلي
أخذ «فردريكو مايور» مدير اليونسكو الأسبق يروى لـ «فاروق حسني» المرشح لذات المنصب قصة صعوده إليه، قبل وقت قصير من إجراء الانتخابات.
لم يدر بخلد المتحاورين فى ذلك اللقاء الباريسى أن القصة ذاتها قد تتكرر بطرق مختلفة وفى ظروف مستجدة، فى البداية - كما يروى «مايور»
دمشق ـ 'القدس العربي' يُنهي المخرج نضال حسن العمليات الفنية الخاصة بفيلمه الوثائقي 'جبال الصوان'، المُنتج كتعاون مشترك ما بين أمانة احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008 والمؤسسة العامة للسينما في دمشق، قبل الانطلاق في مشروع فيلمه الروائي
الطويل 'صلاة الغائب'.
حول تجربته كشاب من جيل المخرجين الجدد في سورية، كان لنا معه هذا اللقاء.
يلحظ المتابع لأعمال نضال حسن من مشروع التخرّج 'بشرة مالحة'، 'فرح'، 'حكاية كل يوم'، وحتى 'جبال الصوان' بروز دور درامي كبير للمكان. ماذا تقول بهذا الخصوص؟للمكان حضوره القوي في أفلامي انطلاقاً من قدرته على رسم ما نبحث عنه لدى الشخصيات، حيث
في منطق التطور، كما بالنسبة الى الجحافل المتحكمة بالمصير البشري، الحياة تتقدّم الى الأمام. فالعولمة والعلوم الى ازدهار، وكذا الاختراعات، والتكنولوجيات، والاكتشافات الطبّية، والترف المجتمعي، والغنى الفاحش، ومستوى العيش، وإطالة العمر، و"تأخير الموت"، والديموقراطيات، والحريات، والأفكار، وسوى ذلك من علامات الأزمنة ما بعد الحديثة.
في منطق التطور نفسه أيضاً، لكنْ من وجهة نظر معاكسة، الحياة تتقهقر نوعياً ومادياً. فاتساع الهوة بين الشمال والجنوب، والجوع، والمرض، والفقر، والتصحّر، واختلال التوازن، والقتل، والموت، والحروب، والحقد، واليأس، واليباس الروحي...، هذه كلّها الى ازدياد. فإلى أين؟
يبدو السرد الفلسطيني الراهن – في بعض منه بالتأكيد – كأنّه يعيد علينا طرح العديد من الأسئلة التي لم تكن موجودة من قبل، إن من جهّة موضوعاته، وإن من جهة أسلوبه، أقصد الخيارات الكتابية التي ينحاز إليها. من هذا الجانب، يمكن أن نتحدث، بمعنى من المعاني، عن أدب مقاومة كما عن أدب ما بعد اتفاقيات أوسلو (ناهيك عن ذاك الأدب الواقف بينهما)بحيث إنها شكلت عودة ما و لو كانت عودة «افتراضية» عند الكثيرين.
وفقاً لهذه الأطروحة التي أتكلم عنها، تأتي رواية ربعي المدهون «السيدة من تل أبيب»، الصادرة حديثاً عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»، حيث يتشكل فضاؤها من هذين القطبين. فمن ناحية سرديتها، نجد خياراً كتابياً، لا ينحاز إليه العديد من الكتاب، وإن لا يعتبر غريباً
ولدت فيروز باسم نهاد حداد,كأول مولود لوديع حداد وليزا البستاني, في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر لعام 1935. كانت عائلة حداد تعيش في بيت متواضع مؤلف من غرفة واحدة في زقاق البلاط , الحي القديم المجاور لبيروت, حيث عاش الفقراء من جميع الطوائف, ولأجيال, حياة مشتركة وآمنة.
بضعة عائلات أخرى كانت تعيش في تلك الدار وكانوا يتشاركون المطبخ والأدوات الأخرى. لقد كان ذلك زمن الهجرة إلى المدينة, ففجأة, كان يمكن أن تأتي عائلة من أي مكان لتبدأ بالبحث عن أقرباء مقربين أو حتى مجرد معارف من نفس الضيعة ممن وصلوا قبلاً إلى المدينة الكبيرة. وديع, الذي اشتغل كعامل مطبعة في مطبعة (le Jour)
مرة أخرى نرحل في الغابات الأدبية البافارية التي نجهل وجهها النمساوي بشكل عام، وما أنتجه على مستوى الكتابة النسائية بشكل خاص. هكذا آثرنا أن نقدم حالة أدبية تأبطت الزخم الهيدغيري وهي تتجه صوب مجاهل اللغة وفخاخ الوجود، لتنسج مصائر جديدة للحب بحبر الجسد الذي كف عن النبض منذ ذلك الصباح البارد الذي نعت فيه (جيزيل تسيلان) أخاها الشاعر لعشيقته الأديبة
إذا ما قال باشلار مرة 'أنْ نجعل الداخل محدوداً والخارج شاسعاً هي المهمة الأولى، بل المسألة الأولى- فيما يبدو- لأنثروبولوجيا الخيال'، فإن هذا يصير عند أدباء العرب وفنانيهم أنثروبولوجيا الواقع الذي يريدونه. ومن هذا الواقع المتخيّل وإلى حد ما المعاش راح مبدعو الخارج العراقيون ينظرون إلى الداخل، بكلمة أخرى إلى الوطن. فما عاد

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow